النصيحة الأولى
اجعل علاقتك الزوجية قمة اهتماماتك!
إذا كنت متزوجاً، فلا يجب أن يحتل أي شيء بحياتك اهتماماً يعلو على علاقتكما، بل يجب أن يكون زواجك هو في قمة اهتماماتك والأهم لديك حتى لو كانت الأشياء الأخرى التي تشغلك هي أطفالك وعملك أو حتى والديك. واعلم أن سر نجاح الفرد هو نتاج استقرار حياته الزوجية لأن الزواج هو البذرة الأساسية التي تنمو على جذورها شجرة الحياة بما بها من اهتمامات وجوانب مختلفة، فإذا صلحت البذرة وتمت رعايتها كما يجب أنبتت شجرة مثمرة ذات أوراق خضراء تسعد القلب والعقل والعين.
ومن خلال بحوث عدد من الخبراء تبينّ أنّ هناك العديد من الأزواج الذين يضعون أصدقائهم في قمّة أولوياتهم، مما أدى إلى تسلل البرود إلى العلاقة. لذا قرر إنقاذ علاقتكما واجعلها في المقام الأول.
في المجتمعات الغربية نادراَ ما يستخدمون كلمة "نحن"، فغالباَ ما يتجهون نحو الإستقلالية، مما يفقد العلاقة رحمتها ومودتها باستخدامهم "أنا"، وللعلم فإنّ المجتمعات اليابانية تستخدم مفهوماَ يسمى " أماي"، أي الإعتماد المتبادل، وإنّه لعامل إيجابي كبير، يستحق السعي من أجل تحقيقه.
النصيحة الثانية
تشاركا في كل شيء!
بينت البحوث أن المشاكل االتي يواجهها معظم الأزواج هي عدم وجود وقت للتحدث معاَ ومناقشة ما هو جديد، بالإضافة إلى عدم وجود وقت للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، مما يؤدى إلى إفقاد العلاقة لذتها. ولتستمر الحياة لابد من وجود وقت يتلاقى خلاله الزوجان معا داخل بيت الزوجية، ويمكن أن يكون هذا الوقت في فترة الصباح، بحيث يشربان القهوة معاَ قبل أن يذهب كل منهما إلى العمل، أو خلال فترة الظهيرة أو المساء. وخلال هذا الوقت المحدد يمكن مناقشة كل ما يجرى من جديد في حياتهما وبالطبع لدى أي زوجين الكثير ليقولونه، كما يجب أن يبوح كل منهما بحبه ويجدد الوعد للآخر بالبقاء معاَ.
النصيحة الرابعة
إطرح أي قضية للنقاش البناء!
لا تتسرع بطرح رأيك سواء كان إيجابياً أم سلبياً بأي قضية تطرحها، على العكس عليك الإستماع أولاً إلى وجهة نظر الطرف الآخر، ومن ثم تقوم بشرح وجهة نظرك. وستصل بشكل حدسي الى رأي الطرف الآخر حتى وإن كان يبدي عكس ما يظهر، فأحياناً قد يوافق أحد الزوجين على طلب الطرف الآخر لمراعاة وجهة نظره فقط، وقد يكون غير راغباً بذلك. وقد يقوم بعض الأزواج أحياناً بعدم طرح القضية إطلاقاً، والقيام بتنفيذ الأمر وجعله مفاجأة – مثل شراء غرفة جلوس جديدة مثلاً- فبغض النظر عن سعرها المرتفع قد لا تحوز مفاجأتك على رضا الطرف الآخر.
النصيحة الخامسة
قم باختيار كلمة حب سرية!
بإمكانك إيجاد كلمة حب بينكما تتفقان عليها بحيث تشير الى مدى حبك للطرف الآخر دون أن يفهمها أي شخص حولكما، قد تكون كلمة "أحبك" ذاتها ولكن بلغة أخرى مثلاً، كأن تقول لفظاً "تي كيرو" – " te quiero" وهي تعني أحبك باللغة الإسبانية، أو "جو تيم" – " je t’aime" وتعني أحبك بالفرنسية أيضاً، أو أي مصطلح سري بينكما يعبر عن حب كل منكما للآخر، وهذا الشيء يعزز الشعور بالـ "نحن" و "فقط نحن" جربه واشعر بمتعته.
النصيحة السادسة
ضع الحدود الصحيّة!
إن الزواج يحتاج الى ما يطلق عليه الخبراء إسم "الحدود شبه النفّاذة" وهي ما تسمح للأصدقاء والأقارب بالتواصل معك دون المساس برغباتكما وخططكما. وهذا قد يكون صعباً حين يتعلق بالأهل من الدرجة الأولى.
قد يشكل يوم العطلة تحدياً كبيراً وتساؤلات معينة، فهل مثلاً سنقضي عطلتنا عند أقاربه أم عند أقاربي, أم أننا سنذهب إلى مكان آخر؟ وكم من الوقت سيقضي أحد الطرفين في زيارة أقاربه أو محادثتهم عبر الهاتف، أو هل سيبوح أحدكما لأهله بأسرار علاقتكما أو أي أمور زوجية ؟ وإن لدى أهل الزوجين دوراً كبيراً هنا في مساعدة أو إعاقة هذه العلاقة والإستقلالية. وتكون مساعدتهما في تجنب التدخل بالكثير من الأمور في حياة الزوجين, ما يزيد من شعور الإستقلالية لديهما، ولكن يجب على الأهل بالمقابل أن يتواجدا عند الحاجة إليهم، وأن يقوموا بإبداء النصائح الإيجابية عند الحاجة لخبرتهم وممارستهم العملية.
النصيحة السابعة
قوما بتحفيز وتشجيع بعضكما الآخر!
إن تشجيعك لزوجك يكاد يكون من أهم الأمور التي تخدم علاقتكما وتزيد من نجاحها، فتخيل أنك لم تقم بهذا الدور، فمن من المتوقع أن يقوم به! أنت الشخص الأول المعني بهذا الأمر. وهنالك ثلاثة طرق مقترحة لتشجيع شريك حياتك، أولاً أن تشير إلى إيجابياته باستمرار، ثانياً أن تبقي على روح الدعابة بينكما في الأمور التي قد تكون حساسة لدى شريكك، وأخيراً، لا تنسى أبداً أن تذكر ما لشريكك من فضلٍ عليك في أي جانب من الجوانب.
إن تشجيعك لزوجك يكاد يكون من أهم الأمور التي تخدم علاقتكما وتزيد من نجاحها، فتخيل أنك لم تقم بهذا الدور، فمن من المتوقع أن يقوم به! أنت الشخص الأول المعني بهذا الأمر. وهنالك ثلاثة طرق مقترحة لتشجيع شريك حياتك، أولاً أن تشير إلى إيجابياته باستمرار، ثانياً أن تبقي على روح الدعابة بينكما في الأمور التي قد تكون حساسة لدى شريكك، وأخيراً، لا تنسى أبداً أن تذكر ما لشريكك من فضلٍ عليك في أي جانب من الجوانب.
شكرا على الاهتمام
حلوة اوى النصايح دى ميرسي كتير طب والى شريك حياته بيقعد معاه شهر اوشهرين وطول السنة مسافر يعمل ايه وازاى يحافظ على بيته وحياته مستقرة ده انا عاملة زى الفرقع لوز من عند بابا لشقتى فيدونى لان الموضوع ده مؤثر فيانفسيا وانا من النوع صعبة التأقلم