السؤال :فضيلة الشيخ ما حكم استخدام زيت الحية في معالجة تقصف الشعر وسقوطه ومن اجل تقويته وتنعيمه؟
الجواب :
الحمد لله. إذا كان هذا الدهن المستعمل في
ودخولها في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (نهى
عن كل ذي ناب من السباع). رواه مسلم.وهي ذو ناب تفترس به. ولأنها من الفواسق التي أمر الشرع بقتلها في الحل والحرم كما ثبت في الصحيح. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتلها في الصلاة وقرنها بالعقرب لما فيها من الضرر لكونها من ذوات السموم بقوله: (اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب). رواه أصحاب السنن. وكل ما أمر الشرع بقتله حرم أكله لأن الشرع نهى عن إضاعة المال فلو كان محترما يحل نفعه لما أمر بقتله. فهذه الأدلة والمآخذ بمجموعها تدل على تحريم الحية واستخباثها والنهي عن الانتفاعبها.
ولم يرد في الشرع ما يدل على إباحة أكل الحية وتذكيتها أو أنا لذكاة تؤثر في حلها ولم يؤثر في ذلك شيء فيما أعلم عن أصحاب رسول الله رضوان اللهعليهم مع كثرة وجودها في زمانهم وشدة أحوالهم وقلة طعامهم في كثير من الأحيان فلوكانت حلالا لأكلوها وأذنوا في أكلها. وانفرد الإمام مالك رحمه الله فأباح أكلالحيات إذا ذكيت ولم يتابعه أحد على ذلك وهذا القول ضعيف مخالف للأدلة والنظرالصحيح والصواب ما ذهب إليه الجمهور من القول بالتحريم.
والقاعدة أن كل ما حرم الشرع أكله حرم الانتفاع به بوجه من الوجوه فأجزاء الميتة وما نتج منها واستخلص ميتة نجس لا يحل تعاطيه ومباشرته سواء كان لغرض التداوي أو لغيره وسواء كان مطعوما أو سعوطا أو مرهما يدهنبه لأن الشارع عمم حكم الميتة التي لا تحلها الذكاة ولم يستثن منها شيء قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ). هذا وإذا أخذنا بالاعتبار أيضا أن كثيرا من الشركات والمراكز اليوم لا تراعي اشتراط التذكية فياستخدام الحية والانتفاع من أجزائها.
فعلى هذا لايجوز استعمال دهن الحية في استصلاح الشعر وعلاجه والتداوي به بوجه من الوجوه لأنه في حكم الميتة النجسة. وقد تكلم الفقهاء في صورة قريبة من هذه المسألة حكم شرب الترياق وهو مادة مستحضرة من أجزاء الحية وقرروا تحريم تعاطيه قال الشافعي في الأم: (ولا يجوز أكل الترياق المعمول بلحوم الحيات).
أما إذا كان هذا الدهن المراد استعماله مسمى بدهن الحية لكنه في الحقيقة ليس مستخلصا منها إنما هو مستخلص من أعشاب وأمور أخرى فالأصل فيه الإباحة إلا إذا ثبت عند المختصين اشتماله على الضرر فيمنع من هذا الوجه لقوله صلى اللهعليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار). رواه ابن ماجه.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
9/4/1441
حكم استعمال زيت المنك لدهن الشعر .
السؤال:ما حكم استعمالزيت المنك لدهن الشعر؟
الجواب:الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، أما بعد،الذي أعلمه أن زيت المنك يستخرج من حيوانالمنك، وهو يشبه الدببة، ودهنه نجس لأنه ميتة ولا يذكى، فلا يجوز استعماله لنجاسته.
المصدر:موقع صوت السلف
استعمال زيت الحشيش في تنعيم الشعر
السؤال :ما حكم الزيت الذي يستخرج من الحشيش لتنعيم الشعر وغيره ؟.
الجواب :
الحمدلله إذا كان زيت هذا الحشيش يسكر وممنوع بيعه لأن فيه مواد مخدرة محرمة فلا يجوزاستعماله ، والله سبحانه وتعالى لم يجعل شفاء أمة محمد فيما حرم عليها ، فالحشيش إذا كان هو الحشيش الذي يسكر والذي يعتبر من المخدرات فلا يجوز استعماله والعلاج به، فإن هذه المخدرات مضرة وداء ، وكما ورد في حديث أم سلمة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها " . والله أعلم .
الشيخ عبد الله بن محمد المطلق حفظه الله مجلة الدعوة العدد 1754 ص 38
وهذه فتوى الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله فى استعمال زيت الحشيش للشعر:
الحشيش حرام أكله لأنه ضار بالعقل وبالصحة، وآثاره سيئة، وفيه إتلاف لأموال طائلة فهو ضار في البدن والمال، وأما زيته فلا يجوز جعله إدامًا للمأكولات ولو كان طعمه لذيذًا، فإن ما حرم أكله حرم جعله إدامًا، ويوجد ما يقوم مقامه من زيت الزيتون ودهن العدس وما أشبه ذلك، وأما استعماله كدهان للشعر فالأولى تركه فإن أصله نجس الذي هو الحشيش لضرره، فإن كان استعماله في الشعر خفيفًا يسيرًا وكان فيه منفعة للشعر جاز ذلك مع الكراهة، فإن وجد ما يقوم مقامه لم يجز استعماله. والله أعلم.
منقول