اللهم انا نسألك من النعمة تمامها ومن الرحمة شمولها
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَمامَها، وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُولَها، وَمِنَ الْعَافِيَةِ دَوَامَها، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهُ، وَمِنَ الإِحسَانِ أَتَمَّهُ، وَمِنَ الإِنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ الْعَافِيَةِ حَتَّى تُهَنِّئَنِي بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ، حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب].
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِما تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُونَ؛ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنَ الْفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِكَ، مَا نَبْلُغُ بِهِ مَنَازِلَ الصِّدِّيقِينَ وَنُحْشَرُ بِهِ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرَ رِزْقِي، وَأَنْ تَعْصِمَنِي مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِي طَلَبِهِ، وَمِنْ كَثْرَةِ الْهَمِّ وَالتَّفْكِيرِ فِي تَحْصِيلِهِ، وَمِنَ الشُّحِّ والْبُخْلِ بَعْدَ حُصُولِهِ، وَاجْعَلْهُ سَبَباً لإِقَامَةِ عُبُودِيَّتِكَ وَاليَقِينِ بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَأَنْ تَتَوَلَّى أَمْرِي كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَاهْدِنِي الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب]
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَجَلاَلِهِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَلْجَأُ كُلِّ هَارِبٍ، وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِعِزِّكَ وَذُلِّي أَنْ تَرْحَمَنِي، وأَسْألُكَ بِقُوَّتِكَ وَضَعْفِي، وَبِغِنَاكَ عَنِّي وَفَقْرِي إِلَيْكَ، هَذِهِ نَاصِيَتِي الكَاذِبَةُ الخَاطِئَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ، عَبِيدُكَ سِوَايَ كَثِيرٌ، وَلَيْسَ لِي سَيِّدٌ سِوَاكَ، لاَ مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَلَّ لَكَ قَلْبُهُ أنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي
اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ، يَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يَا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، يَا مَنْ لاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الُّلغَاتُ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِلَهَنا.. هَلْ فِي الوُجُودِ رَبٌّ سِوَاكَ فَيُدْعَى، أَمْ هَلْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُكَ فَيُرْجَى، أَمْ هَلْ مِنْ حَاكِمٍ فَتُرْفَعُ إِلَيْهِ الشَّكْوَى، إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِالسَّرَائِرِ وَالضَّمَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالبَاطِنُ وَالظَّاهِرُ.. يَا حَبِيبَ المُحِبِّينَ، يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ، يَا أَنِيسَ المُنْقَطِعِينَ، يَا أَمَانَ الخَائِفِينَ، يَا دَلِيلَ الحَائِرِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، إِعْتِقْ رِقَابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرَانِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ