تخطى إلى المحتوى

حكم التسميع والحمد أثناء الركوع وبعد الاعتدال منه 2024

  • بواسطة
السؤال

سؤالي يتعلق بقول: سمع الله لمن حمده، مع ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ـ حيث إن وقت الرفع من الركوع لا يكفي لقول كل الذي سبق ذكره، فهل يجوز لي أن أكمله بعد الاستواء قائما؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت إماما، أو منفردا، فالمشروع في حقك أن تقول: سمع الله لمن حمده أثناء الرفع من الركوع, أما قول: ربنا ولك الحمد: فمحلها بعد الاعتدال من الركوع، وليس أثناء الرفع منه, وإذا كنت مأموما، فالمشروع في حقك قول: ربنا ولك الحمد فقط، وتقولها أثناء الرفع من الركوع، فإذا لم يمكن الإتيان بها أثناء الرفع منه فلك تكميلها بعد الاعتدال من الركوع، وصلاتك صحيحة، ولا يلزمك شيء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 163831.

وبخصوص قولك: حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه… إلى آخر الدعاء المأثور، فمحله بعد الاعتدال من الركوع وليس أثناء الرفع منه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 94204.

والله أعلم.

    الونشريس

    منورة

    الونشريس

    الونشريس

    منورين

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.