للدعاء آثار نفسية عديدة تجعل النفس مطمئنة خاشعة خاضعة لربها ويمكن تلخيص هذه الآثار النفسية الحميدة فى النقاط الآتية:
التخلص من الأرق:
الدعاء يؤدى إلى التخلص من الخوف والترغيب فى الأمل والفوز بالدنيا والآخرة، وفى هذا المعنى البليغ يقول حذيفة عن النبى صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا آوى إلى فراشه يقول باسمك اللهم أموت وأحيا” وإذا قام قال” الحمد الله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”.
ومن الأدعية البليغة اللهم اجعل فى قلبى نورا وفى بصرى نورا وفى سمعى نورا وعن يمينى نورا وعن يسارى نورا وفوقى نورا وتحتى نورا وأمامى نورا وخلفى نورا واجعل لى نورا.
وفى هذا الدعاء يدعو المسلم ربه أن يحل النور الإلهى فى كل جسمه وجوارحه وأعضاء حسه ومن شأن هذا النور الإلهى أن يبعد كل مشاعر الشر والأذى عن الإنسان ويزيل عنه القلق نهائيا.
ووفقا لكتاب “ضغوط الحياة كيف نواجهها” للكاتب يوسف أبو الحجاج الأقصرى، فإن من الأدعية البليغة أيضا إذا قام الإنسان من نومه يقول اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد وأنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق.
فالدعاء من أكبر الأسباب لانشراح الصدر والطمأنينة، والإكثار من ذكر الله والدعاء له تأثير عجيب فى انشراح الصدر وذهاب القلق.