تخطى إلى المحتوى

ألا ليت الطفولة تعود يومًا؟! 2024

الونشريس

الونشريس

ازيكوا يا قمرات
كتبت خاطرة جديدة
يا رب تنال إعجابكم

الونشريس

ألا ليت الطفولة تعود يومًا؟ إني أتساءل هل يمكن أن تعود ؟ لقد اشتقت إليها ، لقد كانت أيامها سعيدة ، مرحة ، بسيطة و كان أكبر همي أن أحفظ جدول الضرب! و لطالما تمنيت أن أكبر حتى أتوقف عن حفظه، و لكن الآن أتمنى أن تعود هذه الأيام ، أن تعود عقولنا فارغة إلا من تخيلات وصلت حدودها إلى السماء .
و لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ! فهل نرجو مالا يمكن رجاؤه ؟
و نأمل لشيء من المستحيل أن يحدث؟لا أعتقد أن هذا تفكير جيد .
فمهما حاولنا تصفية عقولنا و إخراج كل ما يرهقنا منها لن نستطيع إرغام التخيلات البريئة القديمة على الرجوع فهي مقيدة بأقوى القيود في غرفة مظلمة داخل عقولنا ، و الحارس عليها شديد ، صعب التعامل فلقد أوصته الحياة القاسية على إرغام التخيلات على الصمت ، و منع صرخاتها ، فقد كتمها بحيث أنها لم تطرق بابي أفلا تصدقوني عندما أقول أني اشتقت إلى طفولتي؟!
كم أتمنى أن أتسلق خيوط القمر إلى سماء الخيال و أفرد جناحي كصقر شامخ و أصفي تفكيري و لكن هل كل الأماني ممكنة؟
لقد كبرنا و عرفنا أن هناك ما يرعب أكثر من الظلام، كبرنا و عرفنا أن الحياة ليست وردية، كبرنا و عرفنا أن شموع أحلامنا قد انطفأت!
و لم تعد (باربي) تسعدني كما كانت من قبل ، فقد خذلتني كما خذلني الكثير من اللاتي كنت أعتبرهن (صديقات) و لكن يبقى هدوئي هو عتابي لهم ، فما الذي أستطيع فعله عندما تنساني (الصديقات) و لا يتذكرنني إلا عند الحاجة ؟
كم أسخر من نفسي و أعنفها على ثقتها في الجميع ؟ على طيبتها الزائدة عن الحد؟ لقد اكتفيت من الصدمات التي تصدمني بها (صديقاتي)
و سأفتح صفحة جديدة من كتاب حياتي بادئة الصفحة بالتوكل على الله فهو على جبر الخواطر كريم، وسأنهي الصفحة بحمده و شكره فمن غيره يسمع تنهداتنا التي تصارع داخل الأنفس باحثة عن الحرية؟ و من غيره الذي رزقنا الدموع لكي ننفس عن حزننا و آلامنا؟ و من غيره الذي سخر لنا كل طرق التوبة و الصلاح؟ ومن غيره الذي جعل الصلاة صلة بيننا و بينه -جل و علا- ؟ نعم كلنا فقراء لله و محتاجين إليه و لن ننكر هذا فالحمد لله الكريم الحليم.
و لكن في النهاية أريد الثناء على (صديقاتي) وشكرهن على إيقاظهن لي من غفلتي ، و تذكيرهن لي أن لا صاحب يدوم غير الله فهو دائمًا الذي يبقى بجانبي و لا يتخلى عني مادمت لا أتخلى عنه و هل أستطيع ذلك؟
و لكن هل تستطيع الطفولة أن ترد على تساؤلاتي وتفرح آمالي بالموافقة؟

الونشريس

وبس أنا كده خلصت يا رب تكون عجبتكوا
قولولي رأيكم يا قمرات
و شكرًا
الونشريس


    كم أسخر من نفسي و أعنفها على ثقتها في الجميع ؟ على طيبتها الزائدة عن الحد؟ لقد اكتفيت من الصدمات التي تصدمني بها (صديقاتي)

    رااااااائعه

    مبروك التكريم



    و سأفتح صفحة جديدة من كتاب حياتي بادءة الصفحة بالتوكل على الله فهو على جبر الخواطر كريم،
    رااااائع جدااا

    روعه يا قمر

    رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه
    الف مبروك التثبيت

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.