دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأبالإتصال…انتبه صاحب المحل للموقف …و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
قال الفتى: "سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
…
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ".
…
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك،و ستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة".
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي…
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك،غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.
الحكمة : كثيرون لا يجرؤون على التحقق من جودة ما يقومون به.. تجرأ فمعرفة أين تقف الآن هي الخطوة الأهم لتعرف ماذا يجب أن تفعل.
منقوول
|
العفوو حبيبتي