كانت والدتي قد اتفقت مع عليا، أن تناديني بعد عشر دقائق من دخولي غرفة الضيوف،
فهي لا تحب أن تطول فترة بقائي بصحبة الخاطب، … طرقت أختي عليا باب المجلس،
فأشارت إلي والدتي بالخروج، … فوقفت واستأذنتهم لأخرج من الغرفة، فيما قام هو
بسرعة، وقال (( لحظة من فضلك، … شما، انظري إلي جيدا، الأمر لا يستعدي كل هذا
الخجل، انظري إلي لتقرري عن قناعة، … وعن نفسي، فأنا جد سعيد بك….))، طرقت
كلماته شغاف قلبي، إذا فقد اعجبته، لا بد ان جبهتي الآن، اصبحت كواجهة المحلات
التجارية تتلون وتومض، رفعت عيني ورمقته بسرعة، لكنه كرر قوله (( أنظري إلي مجددا))
فرفعت عيني من جديد وفي هذه المرة لم اتمكن من مقاومة ابتسامة خاصة استولت على
وجهي، فغضضت بصري وهربت من أمامه مسرعة خارج صالة الجلوس، وبقيت أجري حتى
وصلت غرفتي وأقفلتها في وجه عليا، التي كانت تجري خلفي، وقلت في نفسي، ((رباه
ماهذا الشعور))، ..
انتو تقدروا تبحثوا … و رح تدعولي لما تقرأوها …هي موجودة بقسم قصص و روايات من
حمااااااااااااس الليلة رح ينزل جزء جديد الساعة 8 بتوقيت مكة المكرمة …تابعوها و ادعولي …و انصح النساء المتزوجات و المقبلات على الزواج بقراءتها .. فهي جدا مفيدة لهن ..
ممنوع الاعلان عن اى مدونة ثانى هنا
او الاعلان عن اى شخص خارج المدونة
لوسمحتى احترمى القوانين