إن العيون التى فى طرفها حور قتلننا ثم ﻷيحيين قتلانا
يصرعن ذا للب لا حراك بة وهن اضعف خلق الله اركانا
شخص أعراض المرض الذى أدى الى موت القلب الطيب الشرعى المؤمن ابن قيم الجوزية فكتب فى تقريره معدد آثار الذنوب
"قلة التوفيق،وفساد الرآى،وخفاء الحق،وفساد القلب،وخمول الذكر،وإضاعة الوقت، ونفر الخلق،والوحشة بين العبد وبين ربه ،ومنع إجابة الدعاء ،وقسوة القلب، ومحق البركة فى الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرنا السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء وﻹحراق عن النار، وأضداد هذه تتولد عن الطاعة وفوق هذه الاعراض تبقى كراهة القاء ، وخشية الحساب وخوف العقاب، لهذا اسمعها عالية من ابن الجوزى لعلك لاتسمعها من غيره *********
إياك والذنوب، فلم لم يكن فيها إلاكراهة القاء كفى عقوبة ، اطيب الاشياء عند يعقوب رؤية يوسف ، وآصعبها عند إخوتة لقاؤه
وآسآل نفسك بعدها ياصاحب الانظرات اﻵثمة: اى تركة ورثت؟ تركة يعقوب ام تركة آبنائة؟**
الى القاء،وشكرا لكم
انت الغفور الرحيم