والمعروف أيضاً يإسم الدبور الشرقي. وكما هو معروف فإن عائلة الدبابير تعيش معيشة إجتماعية في طوائف أو مستعمرات. حيث تشمل الطائفة على الملكة والشغالات والذكور. وحشرات عائلة الدبابير تبني أعشاشها من الطين أو من الأخشاب أو من الورق بعد مضغها. وتكون هذه الأعشاش في تجاويف الأشجار أو زوايا الجدران أو تبني أعشاشها متصلة بواسطة نفق صغير بالأسقف أو الأشجار. وحشرة الدبور الأحمر مثل بقية أنواع الدبابير تعيش معيشة إجتماعية. حيث أنها تعيش في طوائف أو مستعمرات. حيث تتكون الطائفة من الملكة والشغالات والذكور. وينتشر الدبور الأحمر في دول عديدة. فهو موجود في العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين ومصر والسودان وإيران وباكستان وأفغانستان ودول أخرى. كما ينتشر الدبور الأحمر في جميع مناطق السلطنة.
والحشرة الكاملة للدبور الأحمر لونها العام بني مشوب بحمرة والأجنحة لونها بني مشوب بصفرة. كما يوجد اللون الأصفر على جبهة الرأس والحلقة البطنية الأولى. ويوجد اللون الأصفر أيضاً على جانبي الحلقة البطنية الثانية والحلقتين البطنيتين الثالثة والرابعة.
ويمكن بسهولة التمييز بين الذكور والإناث في الدبور الأحمر. حيث أن بطن الذكر تتكون من سبعة عقل وله قرن إستشعار يتكون من ثلاثة عشرة عقلة. أما بطن الأنثي فتتكون من ستة عقل ولها قرن إستشعار يتكون من إثنا عشرة عقلة.
وعموماً فإنه من المظهر العام يبدو الذكر بحجم الشغالة ولكنه يكون أفتح لوناً من الشغالة. أما الأنثي أي الملكة فحجمها يكون أكبر منهما وهي تكون مميزة بين أفراد المستعمرة. ن أضرار الدبور الأحمر على نخيل التمر أنه يتغذي على التمر الناضج وهو على النخلة. حيث تأكل الحشرات الكاملة للدبور الأحمر أجزاءاً من الثمار وهي على النخلة كما أنها تتغذي أيضاً على الثمار المتساقطة على الأرض. وتكون الإصابة شديدة والضرر كبير نوعاً ما في أصناف التمور الطرية والمتأخرة التامة النضج أو التي يتأخر جني تمورها. وجدير بالذكر أن الدبور الأحمر يعتبر من أهم أعداء النحل. إذ أنه يهاجم خلايا النحل للحصول على العسل من الأقراص. بالإضافة إلى أنه يهاجم شغالات النحل ويفترسها مما يسبب ذعراً وإزعاجاً شديداً للنحل والذي قد يهجر خلاياه ولا يعود إليها إذا تكررت مهاجمة الدبور الأحمر للخلايا. هذا بالطبع بالإضافة إلى أن لدغ الدبور الأحمر للإنسان أو للقائمين على خدمة النخلة يسبب ألماً وإزعاجاً شديداً لهم. ويعتبر الدبور الأحمر أيضاً من المفترسات الهامة للعديد من الحشرات الضارة وقد تكون هذه أحد فوائده. بالإضافة إلي الأضرار السابقة فإن الدبور الأحمر يعتبر ناقل لمسببات الأمراض النباتية بسبب تغذيته وانتقالة .
من الثمار المصابة إلي الثمار السليمة. كما أنه بسبب تغذيته على الثمار فإنه يؤدي إلى جرحها مما يساعد على سهولة دخول ونمو الفطريات والأعفان بالثمار وبالتالي تلفها أو إنخفاض قيمتها التسويقية
تبدأ دورة حياة الدبور الأحمر بظهور الحشرات الكاملة الذكور والإناث أي الملكات وذلك في أوائل فصل الخريف أي في شهر سبتمبر وذلك بغرض التزاوج. وبعد أن تتزاوج الذكور مع الإناث فإنها تموت وتبقى الملكات المخصبة مختبئة طوال فصل الشتاء في مكان آمن. بعد ذلك تظهر الملكات خلال فصل الربيع لكي تؤسس مستعمرة أو طائفة جديدة وذلك في نهاية شهر إبريل وخلال شهر مايو. حيث تبني كل ملكة عشاً خاصاً بها تضع فيه البيض. وعموماً تتكون الطائفة في العش الواحد من الملكة وعدد قليل من الذكور وأعداد كبيرة من الشغالات وفي بعض الأحيان قد يحتوي العش الواحد على أكثر من ملكة.
يسلموووووو على المرور العطر
شكرا لكي على مرورك
اشكرك على تواجدك المستمر العطر
شرفني مرورك على مواضيعي