تخطى إلى المحتوى

لتتحكم في وزنك اكتشف طبيعة شخصيتك هااام لذو الإراده العاليه 2024

  • بواسطة
كان المعتقد السائد أن الشخص البدين هو "من يأكل كثيرا.. ويتحرك قليلا".. لكن الدراسات الحديثة تثبت وجود عوامل أخرى تتحكم في وزن الفرد وتؤثر على لياقته البدنية ورشاقته.
أكدت الأبحاث الطبية أن الأشخاص المصابين بالاضطرابات العصبية يكونون أكثر قابلية لاكتساب عدة كيلو جرامات إضافية إلى وزنهم الطبيعي.
المعروف أن ما يسمى "تجارة إنقاص الوزن" عمل مربح للغاية، لأن الجميع يبحث عن إنقاص وزنه أو الحفاظ على وزنه مثاليا.
وقد اتخذ خبراء إنقاص الوزن منحى جديدا في البحث عن سبل تساعد على إنقاص الوزن والوصول إلى الرشاقة، فكان اتجاههم إلى دراسة العوامل الشخصية وسلوك الفرد بمثابة فاتحة جديدة لعالم اللياقة البدنية.
وكان السؤال الجدلي الذي انطلقت منه هذه التقنية الجديدة للتحكم بالوزن هي : "هل تؤثر عادات الفرد وشخصيته في طبيعة وزنه؟". وسيقوم هذا الموضوع بالإجابة على هذا السؤال:
هل أنت معرض لزيادة وزنك؟
أكدت دراسة أجراها أحد المعاهد الأمريكية المتخصصة أن طبيعة شخصية كل فرد تؤثر في مدى قابليته لاكتساب كيلو جرامات إضافية، فقد أثبت البحث أن الأشخاص المصابين بمشاكل ترتبط بطبيعة شخصيتهم – كالعصبية والسلوك العدواني والتوتر – هم الأكثر قابلية لزيادة الوزن.
كما لاحظت الدراسة أيضا وجود علاقة طردية بين مدى ولع الشخص بالتنافس وزيادة وزنه.
ولفتت الدراسة كذلك إلى أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكم في ضغط دمهم هم أيضا قد أصيبوا بزيادة الوزن.
هل يؤثر العامل الثقافي على وزن الفرد؟
كما لفتت الدراسة لجزئية مهمة جدا، تتعلق بالعامل الثقافي وتأثيره على الوزن، حيث اكتشف الباحثون أن حوالي 71% من عينة الدراسة هم الأكثر قابلية لزيادة الوزن ، ولوحظ أنهم من ذوي المستوى التعليمي والثقافي المرتفع.
كما بينت الدراسة أن ذوي البشرة البيضاء تظهر لديهم علامات السمنة أكثر من ذوي البشرة السمراء.
وتساءلت الدراسة عما إذا كان ذوو الثقافة العالية بحاجة لعلاج نفسي أولا قبل الشروع في عملية إنقاص الوزن؟ معللة مشاكل الوزن لديهم بعدم قدرتهم على التحكم في التوتر ومواجهة الضغوط.
كيف تؤثر طبيعة الشخصية في اختيار نظام مناسب لإنقاص الوزن؟
لكي تتمكن من اختيار نظام الريجيم المناسب لك، عليك أولا الشروع في تحليل شخصيتك والتعرف إلى أي من أنماط الشخصية تنتمى؟
هناك ثلاث أنماط للشخصية حددها الباحثون في هذه الدراسة:
1-العاطفيون:
هم من يأكلون كلما شعروا بالحزن أو الفرح أو التوتر أو الملل، فالشخص العاطفي يستخدم الطعام كوسيلة يعبر من خلالها عن انفعالاته، كما أنهم لا يميلون لممارسة الرياضة، ويعانون في الغالب من ضعف ثقتهم بأنفسهم، ويؤمنون دوما بصعوبة اتباع نظام غذائي مناسب.
2-التنافسيون:
هم من يسعون دوما إلى الكمال، وإنجاز المهام على الوجه الأمثل، حيث يعملون لساعات طويلة، ويدمنون ممارسة التمارين الرياضية بالهدف الوصول إلى البنية الجسمانية التي تحاكي المحترفين، وهم يتبعون الأنظمة الغذائية المتطرفة والقاسية.
3-المشغولون:
هم من ينشغلون دائما بالعمل على اسعاد الآخرين بدلا من الاهتمام بأنفسهم.
خطة الريجيم:
بالنسبة للعاطفيين، فالحل هنا هو الاهتمام بشغل أوقاتهم بأنشطة كثيرة وزيارة الأصدقاء، لتجعلهم يخرجون طاقاتهم في أشياء إيجابية بدلا من الأكل.
أما التنافسيون، فعليهم الموازنة بين ممارسة الرياضة وتناول وجبات غذائية صحية وكاملة، وعدم الانغماس في ريجيم قاس، وعليهم أيضا عدم البحث عن الكمال والوصول إلى البنية الجسمانية للمحترفين، بشكل يجعلهم يخصصون حياتهم لهذا الهدف فقط.
وعلى المشغولين باسعاد الآخرين أن يركزوا على أنفسهم قليلا، ويحصلوا على فترة راحة ثم يتبعون نظاما متوازنا، وأن يرضوا عن أجسامهم كما هي بدلا من الرغبة في الحصول على رضا الآخرين.

الونشريس

    يسلموووووو

    ناورتي يا عيونيييييييييييي

    الونشريس

    ينقل القسم المناسب

    مششششششششششششششكورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.