الأسرة الرمضانية .. مع الزوجة
قال تعالى:"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى"
الله أكبر لو فطن بني قومي لآي القرآن وتعدد دعوته وتعدد ثناءه لمن يأمر أهله بالخير والصلاة..
أليس الله القائل:"ياأيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة"
إن الزوجة حق في الزوج ..أن يبصرها ويؤدبها ويأمرها بالخير,وفي الحديث أن الله يعجب من الرجل ينضح في وجه زوجه الماء ليوقظها للقيام, ومن هذا سأعلق على نقطتين..
الأولى : شهر استهلاك أم شهر إمساك
وقد فهم بعض المؤمنين من أن رمضان فرصة لأنواع الأطعمة والأشربة,فامتلأت بيوتهم بالأصناف والأطباق,وأصبح الصيام اسما لا معنى,وأصبح المعيار الذي يحكم على الزوجة من خلاله هو إتقانها للطهي وبراعتها في التحضير,بل حق أن يسمى الزوج مسؤول التشغيل والصيانة, والزوجة مسؤولة المخزون,وذلك من جراء النظرة الخاطئة لهذا الشهر الكريم,وحذار أحبتي من مخالفة مقاصد هذا الشهر.
الثانية : "وأمر أهلك بالصلاة.."الآية
هنا بيت القصيد.نعم نريد من الزوج والزوجة أيضاً التعاون على القيام,وعلى الصيام الصحيح,ونريد منهم تذكير بعض بالورد اليومي للقرآن,وبأذكار اليوم والليلة,ونريد منهم ألا ينسيا بعضاً بالدعاء في مواطن الإجابة, ونريد منهم من ينضح في وجه الآخر الماء ليستيقظ للقيام..
ونريد منهم أن يخرجوا لنا مفاجآت ربانية روحانية في حياة الصاحين , وليكونوا مثلاً صالحاً للآخرين.
جزاكى الله خير تسلمى
بارك الله فيك