في هذا الإطار وجد باحثون أميركيون أن الأطفال بين 2 و3 سنوات الذين لا ينامون نهاراً يظهرون قلقاً أكثر ويبدون أقل فرحاً وفهماً لكيفية حل المشاكل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن النوم غير الكافي يغيّر تعابير وجه الأطفال، فردّات فعلهم تجاه الأحداث المثيرة تقل إيجابية، وتجاه الأحداث المحبطة تكثر سلبية.
وأوضحت أن أطفال كثيرين لا يحصلون حالياً على قسط وافٍ من الراحة.
وتعد القيلولة ضرورية بالنسبة إلى الأطفال في سن بداية المشي.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن النوم غير الكافي الذي يفتقد للقيلولة، يؤثر على طرق التعبير عن المشاعر عند الأطفال
وقد يؤثر على أدمغتهم ويجعلهم عرضة لمشاكل تتعلق بالمزاج على مدى الحياة.
لا تسمحي لطفلك بالتأخر في الخلود الى النوم وعيني له مواعيد ثابتة للفراش.
قد يرفض الموضوع في البداية إلا أنه سيتأقلم مع الأمر في حال كنت حازمة معه.
ـ لا تسمحي له بمشاهدة التلفزيون قبل النوم لأن ذلك سيجعله يقوي تركيزه وينشط هورمونات التوتر لديه ما يصعب عليه النوم لساعات.
ـ لا تقدمي لطفلك الفواكه والعصائر ليلاً لأنها تنشطه، ويستحسن تقديم البابونج والنعناع واليانسون كونها تساعده ذلك على الاسترخاء.
ـ استخدمي انارة خفيفة في غرفة نومه واقضي على كل أشكال الضجة واقرأي له قصة لا تثير حفيظته ولا تتطلب استجماع قواه الذهنية.ـ أنيري الغرفة في الصباح قبل أن توقظيه، وحاولي مداعبته قليلاً ليستيقظ مبتسماً.
ـ لا تجبريه على تناول إفطار دسم بل قدمي له شيئاً خفيفاً حين يستيقظ.
دمتم بوود
شكرا يا حسنا
نورتواااا يا حبايب