التكرار يعلم الشطّار!
"قد تكون الرضاعة الطبيعية الطريقة العادية المعروفة لإطعام طفلك، ولكنها مهارة يمكنك وطفلك تعلمها، ومثل معظم الأمور الأخرى، لا يمكنك ضمان إتقانها على الفور". — لميا
"كنت أتمنى لو أنني عرفت أن الرضاعة الطبيعية لا "تأتي بشكل طبيعي" دائماً. لقد استغرق مني إتقانها ستة أسابيع، فلا تشعري بخيبة الأمل إذا فشلتِ في البداية! يمكن أن تمضي أنت وطفلك بضعة أسابيع كي تتعلّمان الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية، كما أنها قد تسبب الألم. لكن عليكِ المثابرة لأن الرضاعة الطبيعية هي أفضل ما يمكنك تقديمه لطفلك". — سامية
لا تساوي الرضاعة الطبيعية الألم.
"حين كانت الرضاعة الطبيعية تؤلمني، كنت أعلم أننا لم نكن نقوم بها بالطريقة المطلوبة. وبدل تقبّل الأمر على مضض وتحمّل الألم، حرصت على مساعدة طفلي على التمسّك بالثدي بإحكام. بعدها صار الحليب (اللبن) يتدفق بكثرة وتعلمت أوضاعاً أخرى تتيح لصغيري أن يرضع بصورة مريحة أكثر". — لينا
.ولكن قد تؤلم ردة الفعل التلقائية لإدرار الحليب (اللبن)!
"كنت أتمنى لو عرفت أن هذا الألم لا يعني بالضرورة أن طفلي لا يتمسّك بالثدي بإحكام . لم يكن لدى أي من طفليَّ الاثنين مشاكل في هذا الشأن، ولكني كنت أعاني من ألم شديد للغاية حين يخرج الحليب (اللبن)". — عائشة
الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يجوعون أكثر!
"يحتاج معظم الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية رضعات أكثر ممن يرضعون الحليب الاصطناعي لأن حليب الأم سهل وسريع الهضم، بالإضافة إلى احتمال وجود اختلاف في أنماط النوم وربما في معدل النمو أيضاً". — مريم
العرض والطلب!
"ينتج جسمك الحليب (اللبن) بحسب احتياجات طفلك – فكلما ازدادت حاجاته ازداد عدد رضعاته وبالتالي إدرار الحليب (اللبن)". — تمارا
اجعلي زوجك يشارك في الأمر!
"أعتقد أن من الهام أن تناقشي مع زوجك خطة تغذية طفلك وأن تتأكدي من أنه يدرك مدى أهمية الدعم المعنوي والعملي الذي يقدمه لك . كنت أعرف أنه في الأسابيع القليلة الأولى سيكثر طفلي على الأرجح من الرضاعة وخاصة في المساء، وكان زوجي سعيداً بشرائه كميات كبيرة من الشكولاته من أجلي". — منى
الجوع ومتطلبات النمو!
"توقّعي طفرات في نمو طفلك حين يبلغ من العمر 14 يوماً تقريباً، وفي سنّ الستة أسابيع و12 أسبوعاً، ثم في كل شهر. في هذه الأثناء، ستجدين أنه يرضع أكثر على مدى 48 ساعة إلى أسبوع، وبعدها يعود إلى حالته الطبيعية الأولى مرة أخرى. وخلال طفرات النمو هذه، توقعي أن تعاني من الحرمان من النوم وتقرح الحلمة – ولكنها حالة تأتي وتذهب ولا تدوم!". — هناء
اختلاف سرعة الرضعات!
"قد تستغرق الرضعة من خمس دقائق إلى ساعة أو أكثر لأن كل طفل مختلف عن الآخر . بعد الولادة، كان إرضاع طفلي يحتاج إلى 40 دقيقة كي ينتهي، أما الآن، وقد أصبح عمره خمسة أشهر ونصف، فلم تعد تتجاوز مدة الرضعة 10 دقائق فقط؛ إن طفلي يتقن الرضاعة مع مرور الوقت". — خلود
لا تنزعجي من انكماش الثديين!
"عندما انكمش الثديان لديّ بعد مولد طفلي بستة أسابيع، علمت أن مخزون الحليب (اللبن) قد استقرّ ولم يجفّ. وهذا الظن الخاطئ هو ما يدعو العديد من النساء إلى التحوّل إلى الرضاعة الاصطناعية اعتقاداً منهن أن حليبهن (لبنهن) قد نفذ ". –هيا
اختلاف الثدي من حيث الحجم والشكل
"لا تمتلك معظم النساء ثديين أو حلمتين بنفس الشكل الذي تبيّنه الرسوم التوضيحية. فقد يكون لدى الواحدة منّا ثديان كبيران وحلمتان كبيرتان، أو ثديان صغيران وحلمتان صغيرتان أو حلمتان مسطحتان أو حلمتان غائرتان أو ثديان مستديران، أو ثديان طويلان، والقائمة تطول. عليك تجريب أوضاع مختلفة حتى تكتشفي أيّ وضع هو المريح بالنسبة لك". — نجوى
التربيت على ظهر الصغير كي يتجشأ ينجح فعلاً!
"إذا كان الطفل ينزعج من الثدي، فحاولي التربيت برفق على ظهره لمدة ثلاث دقائق حتى يتجشأ . ظننت في البداية أن الرضاعة الطبيعية لا تتطلب التربيت على ظهر الرضيع، وكنت أتوقع أن ينجح الامر في حوالي عشر ثوانٍ فقط. وحين أدركت أين المشكلة، صارت الأمور أكثر سلاسة". — إيمان
استمتعي بالرضاعة الطبيعية!
"عليك الاستفادة القصوى من وقت الجلوس، إنك تستحقين ذلك! شغّلي التلفزيون، وارفعي قدميك إلى أعلى واسترخي. لقد استمتعتُ بأربعة عشر شهراً من نعيم الرضاعة الطبيعية!"