ومن المشاكل الصحية التي يجب أخذها في الاعتبار قبل الحمل:
1- الربو
فعدم السيطرة بشكل جيد على الربو يزيد مخاطر الإصابة بتسمم الحمل، نقص في النمو وكسب الوزن لدى الجنين، الولادة المبكرة، الولادة القيصرية وغيرها من المضاعفات. إذا توقفت السيدة الحامل عن تناول أدوية الربو، قد تتحول أزمات الربو الخفيفة إلى أزمات حادة.
2- الاكتئاب
الاكتئاب الذي يستمر خلال فترة الحمل، يجعل من الصعب على السيدة الاعتناء بنفسها وبجنينها. كما أن الإصابة بالاكتئاب قبل الحمل تعتبر أحد عوامل الخطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
3- السكرى
يمكن لارتفاع مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم خلال فترة الحمل أن يضر الجنين، ويؤدي إلى تفاقم مضاعفات مرض السكرى على المدى الطويل بالنسبة للأم. لذا، ينصح الأطباء بضرورة السيطرة على السكرى قبل محاولة الحمل بفترة لا تقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر .
4- اضطرابات الطعام
تؤدي التغيرات التي تطرأ على صورة الجسم أثناء الحمل إلى تفاقم أعراض اضطرابات الأكل. وبدورها ترتبط اضطرابات الطعام بالعديد من مضاعفات الحمل التي تشمل العيوب الخلقية، والولادة المبكرة. كما أن النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
5- نوبات الصرع وغيرها من اضطرابات التشنج الأخرى
الإصابة باضطرابات الصرع والتشنج أثناء الحمل قد تضر الجنين، وتزيد مخاطر الإجهاض أو ولادة طفل ميت. لكن استخدام الأدوية والعقاقير للسيطرة على حالات التشنج من شأنه أيضاً أن يسبب التشوهات الخلقية. وبالنسبة لمعظم النساء اللاتي يعانين من الصرع، فإن استخدام الأدوية يتسبب في مخاطر أقل لصحتهن وصحة أطفالهن، مقارنة بالتوقف عن تناول الأدوية.
6- ارتفاع ضغط الدم
الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن يعرض الأم الحامل وطفلها إلى العديد من المشاكل الصحية. فالنساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل وانفصال المشيمة عن جدار الرحم. كما أن هؤلاء النساء عرضة للولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
7- فيروس نقص المناعة البشرية
يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة. إلا أن هذا الخطر، لا يتجاوز ال2%، إذا تناولت السيدة عقاقير معينة لفيروس نقص المناعة البشرية خلال فترة الحمل. وينبغي على النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية ويرغبن في الإنجاب، التحدث مع الطبيب قبل أي محاولات للحمل. فالرعاية المقدمة خلال فترة ما قبل الولادة، سوف تساعد كثيراً في حماية الطفل من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتحافظ في الوقت نفسه على صحة الأم.
8- الصداع النصفي
تميل أعراض الصداع النصفي إلى التحسن أثناء الحمل. فبعض السيدات لا يعانين من أي نوبات للصداع النصفي خلال فترة الحمل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الصداع يجب تجنب استخدامها خلال فترة الحمل. لذا، يجب على السيدات اللاتي يعانين من نوبات الصداع الحادة التحدث مع الطبيب حول الطرق التي يمكن من خلالها تخفيف أعراض الصداع بشكل آمن.
9- زيادة الوزن والسمنة
تشير الدراسات الحديثة إلى أنه كلما زاد وزن المرأة قبل الحمل، كلما زادت مخاطر إصابتها بمجموعة واسعة من مضاعفات الحمل التي تشمل تسمم الحمل والولادة المبكرة. أما السيدات اللاتي يعانين من زيادة الوزن وينجحن في خسارة الوزن قبل الحمل، يكون لديهن فرص أكبر للتمتع بحمل صحي.
10- الأمراض المنقولة جنسياً
بعض الأمراض المنقولة جنسياً قد تسبب المخاض المبكر، حيث ينفجر كيس الماء قبل موعد الولادة، وقد يصاب الرحم بالعدوى والالتهابات بعد الولادة. كما أن بعض الأمراض المنقولة جنسياً قد تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة. ويمكن أن تتسبب الأمراض المنقولة جنسياً في انخفاض وزن المواليد، عدوى والتهابات خطيرة، تلف المخ، فقدان البصر والسمع، مشاكل الكبد، أو ولادة الجنين ميتاً.
11- مرض الغدة الدرقية
عدم السيطرة على فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يشكل خطراً على الأم، ويسبب العديد من المشاكل الصحية مثل قصور القلب وانخفاض وزن الجنين. كما أن عدم السيطرة على خمول الغدة الدرقية من شأنه أيضاً أن يهدد حياة الأم ويسبب إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
12- الأورام الليفية الرحمية
تعتبر الأورام الليفية الرحمية من الأمراض الشائعة، لكن عدد قليل منها هو الذي يتسبب في حدوث أعراض تتطلب العلاج. ونادراً ما تسبب الأورام الليفية الرحمية الإجهاض. وفي بعض الأحيان، قد تسبب الأورام الليفية الرحمية الولادة المبكرة أو الولادة بمجيء مقعدي (عن طريق المجيء بالمقعدة). وربما تحتاج السيدة إلى إجراء عملية قيصرية إذا كان الورم الليفي يسد قناة الولادة.