علينا ويا ريت نسمع كلام دكترة المدونة عضوات ومشرفات لانه يا جماعه لاجل الامانه انا معنديش معلومات عنه
خالص واول مره اسمع عنه لكن لانه مهم ومهم جدا لازم التحرى عنه كويس اوى وربنا هو الشافى
اتفضلوا اقرأو الموضوع وعايزة رايكم وان كان فى معلومه عندك قوليها ونتحرى عنها برضه الاول
اتفضلوا
طبعاً الغذاء البسيط المتوازن ومضغه
أساسي للشفاء، لكن هذه الطريقة
مفاجأة فعلاً…
علاج بسيط وفعال جداً لكثير
من الأمراض مثل:
"الصداع، التهاب القصبات، آلام الأسنان،
الجلطات، الأكزيما، القرحات وأمراض المعدة،
أمراض الأمعاء، القلب، الدم، الكلى،
الكبد، الرئة،
الأمراض النسائية والأرق المزمن….
وتشفي كذلك من أمراض الأعصاب
والشلل والتهاب السحايا…
تمنع السرطان
ونمو الأورام الخبيثة وكذلك تزيلها وتشفيها"…
حتى أنها تشفي الأمراض الناتجة عن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية!
عملية بسيطة جداً وغير مكلفة أبداً…
يمكنك تجربتها أنت بنفسك لتتأكد من
مفعولها…
هذه الطريقة قديمة من ألوف السنين،
مذكورة في طب الأيورفيدا، وهي تعمل
على أسباب الأمراض الجذرية، لذلك
تستغرق وقتاً معيناً لإعطاء النتيجة
المرغوبة، والوقت يعتمد على حالة
المريض وشدة مرضه،
لذلك لا تتوقع شفاء خارقاً ساحراً
في ليلة واحدة!
هذه ليست وصفة دواء كيماوي أو
أعشاب سرية!
مقدمة عن العلاج بمضمضة الزيت:
تم طرح عدة أبحاث في عدة اجتماعات
أمام أطباء الأورام والجراثيم من أكثر من جامعة عالمية،
وقد أثار هذا العلاج البسيط والغريب
كثيراً من الجدل والاهتمام، بمجرد
استخدام قليل من الزيت المعصور
على البارد وتحقيق الشفاء.
في حال قراءتك للمزيد من الاختبارات والأبحاث على هذا العلاج، لا تضع كثيراً
من الوقت،
عليك أن تختبره بنفسك لتثبت أثره
وفعاليته.
المفاجئ هنا هو أن نتائجه مذهلة في الشفاء
يمكن تحقيقها بهذه الطريقة الطبيعية الحيوية
البسيطة والخالية من أي ضرر.
هذه الطريقة البسيطة تمكنك من علاج
معظم الأمراض المنتشرة،
وحتى أحياناً يمكن الاستغناء
عن العمل الجراحي وتناول الأدوية
الكيميائية التي تسبب كثيراً من الآثار
الجانبية الخطيرة.
المثير في الموضوع هو بساطة الطريقة…. وهي تتجلى بمضمضه زيت معصور على البارد في فمك
(زيت عباد الشمس أو السمسم)،
وحتى من غير الضروري أن يكون منتجاً عضوياً،
حتى زيت عباد الشمس العادي المكرر الموجود في المحلات أثبت فعاليته عند
كثير من الناس….
عملية الشفاء هنا ينجزها الجسم لوحده،
وليس الزيت…
بهذه الطريقة يمكن علاج الخلايا،
الأنسجة، وكل الأعضاء
في وقت واحد، والجسم بكامله يتخلص
من نفاياته السامة
ودون أي ضرر على الكائنات الدقيقة
المفيدة في جسمنا.
إن البشر لا يعيشون إلا نصف عمرهم الافتراضي…
ويمكنهم بسهولة أن يعيشوا بصحة وسعادة على الأقل 140 إلى 150 سنة…
خطوات العلاج بمضغ الزيت:
من المهم أن تفهم أنه خلال عملية
مضغ الزيت،
يتم طبيعياً تنشيط عملية الاستقلاب في الجسم،
وهذا يقود إلى تحسين الصحة كلها.
وأحد النتائج المذهلة السريعة هنا هو
إعادة ربط وتقوية
الأسنان الضعيفة المخلخلة،
وإيقاف نزيف اللثة وتبييض
الأسنان الواضح.
مضمضة الزيت يتم قبل الفطور…
و لتسريع العملية يمكن تكرارها ثلاث
مرات في اليوم،
لكن دائماً قبل الوجبات على معدة فارغة…
واستمر بها عدة أيام حتى تعود إليك
قوتك ونشاطك القديم قبل أي مرض،
وتعود حيوتك ونومك الهادئ.
عند الاستيقاظ صباحاً يجب أن تشعر بالانتعاش، ويجب ألا يكون هناك
هالة سوداء تحت عينيك،
وتكون شهيتك جيدة للطعام مع نوم
مريح وتفكير عميق وذاكرة طيبة.
استمع لجسمك فهو الذي يحدد الفترة اللازمة…
الأمراض الشديدة ستشفى بسرعة خلال يومين إلى أربعة أيام…
الأمراض المزمنة أو المستعصية عادة
تحتاج لوقت أطول،
وأحياناً سنة كاملة، لذلك رجاء
لا تستسلم بسرعة.
* الخطوة الأولى:
أول شيء في الصباح على معدة فارغة
وقبل شرب أي سوائل (حتى الماء)،
اسكب معلقة طعام (10 مل)
من زيت عباد الشمس أو السمسم
في فمك (أو أي نوع زيت تختاره
وتحب تجربته).
* الخطوة الثانية:
امضغ الزيت وحركه عبر فمك
دون بلعه… 15 إلى 20 دقيقة…
حركه إلى زوايا الفم وعبر أسنانك،
وكأنك تمضمض فمك ببساطة
(لا ترجع رأسك للخلف للغرغرة).
ستجد أن الزيت سيبدأ بالترقق كالماء مع امتزاجه باللعاب…تابع المضغ…
إذا تعبت عضلات فكك فأنت تتعبها زيادة،
لا حاجة لبذل جهد كبير هنا.
استرخي قليلاً واستخدم لسانك
لتحريك الزيت في فمك…
عندما تقوم بهذا ستشعر براحة كبيرة…
وبعد فترة من التكرار
سيصير شيئاً عادياً جداً.
مضغ الزيت يفعّل الأنزيمات وهي بدورها تسحب السموم من الدم.
* الخطوة الثالثة:
مع اقتراب نهاية جلسة مضغ الزيت، قد تلاحظ أن خليط
اللعاب والزيت قد أصبح سميكاً، هذا شيء عادي بما أنه يسحب السموم من جسمك.
بعد مرور 20 دقيقة من البداية، ابصق الزيت خارجاً إلى دورة المياه…
ولا تتفاجأ بلونه الأصفر الشاحب،
هذا عادي.
* الخطوة الرابعة:
اغسل فمك مرتين بالماء الدافئ
وابصقه في دورة المياه…
ويمكنك اختيارياً غسله أيضاً بالماء
والملح، أو بمطهر فموي جيد
مثل (الماء الأكسجيني النقي الممد، إنْ وجد)،
وهذا فعال في إزالة أي سموم باقية
في فمك.
إذا كنت تستخدم المغسلة،
فاغسلها بالصابون بعد
انتهائك لأن الزيت الخارج مليء
بالبكتيريا والسموم.
بعض الاحتياطات:
– لا تبلع الزيت، بل عليك بصقه…
لكن إذا بلعته دون قصد فلا مشكلة
تستدعي القلق.
سوف ينطرح عبر أمعائك ولا
ضرورة لعمل أي شيء.
– إذا كنت تتحسس من نوع معين من
الزيت، استبدله بماركة أخرى أو نوع آخر.
– زيت عباد الشمس وزيت السمسم
كلاهما متساويان في الفائدة وشفاء الأمراض،
الزيوت الأخرى قد تكون أقل فعالية.
– في حالة وجود عدة أمراض،
يمكن في بداية تطبيق العلاج أن
تسوء بعض العوارض،
وحتى من الممكن أنه خلال الشفاء قد
تعدي منطقة منظفة أخرى،
لذلك لا تتوقف أبداً حتى لو ساءت
الحالة…
مثلاً، لا داعي لإيقاف العلاج إذا
ارتفعت حرارتك
(ارتفاع الحرارة رد فعل طبيعي من
الجسم ليشفي نفسه)،
ودائماً تذكر هنا،
أن ازدياد عوارض المرض مع تطبيق المضغ هو علامة جيدة تدل على الشفاء.
نتائج مضغ الزيت:
إن نتائج هذه الطريقة العلاجية قد
جلبت الذهول لكثير من الناس،
وأدت لمزيد من الأبحاث…
وهذه الأبحاث حول مضغ الزيت قد
تم تدوينها وتصنيفها بعمق، خاصة مع اعتبار التشابهات الوظيفية لأجسام الناس.
من المفاجئ أنه من خلال هذه
الطريقة الطبيعية،
تم شفاء كثير من الأمراض والأعراض المتنوعة وزالت
دون أي تأثيرات جانبية.
هذه الطريقة البسيطة تمكننا من شفاء
عدد كبير من الأمراض المنتشرة،
والتي غالباً ما تعالج بعملية
جراحية أو بأدوية كيماوية قوية،
وطبعاً مع كثير من الآثار الجانبية.
بساطة وفعالية العلاج المتمثل
بمضغ الزيت وتحريكه عبر الفم،
تعود إلى تنشيط أجهزة الجسم
الإفرازية والإطراحية…
من خلال هذه الطريقة يمكن شفاء
الخلايا المفردة، كتل الخلايا مثل
العقد اللمفية، ونسج أعقد كالأعضاء
الداخلية كلها بوقت واحد.
ويحدث هذا لأن الأحياء الدقيقة المفيدة
المتعايشة في أجسامنا تحصل على وسط
جيد وطاقة ونشاط إضافي…
دون هذه الكائنات المتعايشة معنا
(التي تدمرها المضادات الحيوية)
تميل أجسامنا إلى المرض
أكثر من الصحة والشفاء…
استخدام هذه الطريقة بانتظام يعكس
هذا التدهور ويجعل الصحة هي
الحالة العامة
وتمكننا من الحياة 150 سنة على الأقل!
وهذا ضعف متوسط العمر الحالي للبشر.
كثير من الأطباء عبر العالم يدعمون هذا العلاج،وبواسطته يمكن بالتأكيد شفاء عدة أمراض:
الصداع النصفي، التهاب القصبات، الأسنان المنخورة أو الملتهبة،الجلطات الدموية، أمراض الدم المزمنة مثل سرطان الدم،
التهاب المفاصل وما ينتج عنه،
الشلل الجسدي والعصبي،الإكزيما،
التهابات الأمعاء، التهاب الصفاق،
أمراض القلب،أمراض الكلى،
التهاب السحايا، اضطرابات
المرأة الهرمونية……
هذه الطريقة تعالج الجسم كواحدة متكاملة…
وفي الأمراض التي تُسمّى "مستعصية"
مثل (السرطان والإيدز)
والالتهابات والعدوى المزمنة،
أظهرت هذه الطريقة نجاحاً تفوّق
على كثير من العلاجات الأخرى…
حتى أنه تم علاج مريض سرطان دم
مزمن بعد فشل طرق العلاج المنتشرة
طيلة 15 سنة،
وعلاج مريض بالتهاب مفاصل شديد كان مقعداً بسببه،حيث تعافى خلال 3 أيام
فقط مع زوال كل أعراض الالتهاب.
يرجع كلامى معاكم تانى حد سمع عن طب الايورفيدا طبعا انا جريت على طول وعملت بحث عنه فى جوجل
لقيته موجود فعلا وازهلنى ده لو الكلام ده بصحيح ياجماعه يبقى حاجه هيله اوى
انتو عارفين طبعا مين اللى بيدس لنل الامراض دى لكن ارجع واقول
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
افيدونا افدكم الله
انا اعرف انه دهن الفم بالزيت لما يكون عندك التهابات او حراره جدا ممتاز
الاطفال الرضع الذين يعانون من التهاب اللسان والفم نتيجه مص الحليب يعالجون بمسح الفم بزيت الزيتون
والله اعلم
1. هل الأيورفيدا أقل كفاءة؟.
الحقيقة: أن طريقة المعالجة هذه تدعو إلى الصبر والتحمل أكثر. ويمكن أن يصف التأثير بهذا المثال:
"عندما يحدث ثقب أو شق في قماش أو في إبريق، نحاول اصلاحه باستعمال مادةَ مماثلة للمادة المصنوعة منه". وبنفس الطريقة عندما يحدث أي عيب أو ضرر في الجسم الإنساني نحاول أيضاً تصحيح بإستعمال مصادر طبيعية مماثلة بقدر المستطاع.
2. هل نتائج الأيورفيدا بطيئة؟.
الحقيقة: تعتمد سرعة العلاج على المريض. معظم المرضى الذين يزورون ممارسين الطب الشمولي يستغرقون وقتا طويلا في محاولَة البرامج الطبية الأخرى ذات النتائج السريعة. وهذا لا يؤخر تأثير الدواء فقط، بل يعيق عمل الدواء أيضاً. هذا لأن المريض حاول مجموعة معقدةَ وقوية من الأدوية، لذا يجب تحييد التأثير أولا. أَو في هذه الأثناء، يصبح الداء أكثر عمقا، ويأخذ شكلا مزمنا. وقد يعمل بطريقة بطيئة، لكن كما تقول قصة الارنب والسلحفاة، البطيء الواثق من خطوته يصل الى خط النهاية دائما.
3. هل الأيورفيدا لها آثار جانبية؟.
الحقيقة: أي أثر جانبي من الطب، وأي علاج، قد ينتج من سوء إستعمال الدواء، أمّا في المعالجة أو في الَوصفة. وبالنسبة للآثار الجانبية، أَعتقد بأن الأدوية المجربة أكثر أماناً بشرط توفر الشرطان السابقان بدقة. ويمكن التأكد من فعالية الأيورفيدا بثلاث نقاط جوهرية.
· تعتمد الأيورفيدا على مبدأ اساسي، وهو التخلص من سبب المرض أولا ، وأيضاً التأكد من عدم ظهور المرض من جديد. أي يتم استئصال المرض من جذوره.
· يعمل مبدأ طب الأيورفيدا على أن الطب يستهدف المريض، وليس المرضِ. كما يعتبر العقل، والجسم، والروح الاساس الثلاثي للشفاء، بينما يهدف الطبّ الموصوف إلى تحسينِ الصحة العام.
· بما أن طب الأيورفيدا يتعامل مع العلاجات المحضرة بشكل رئيسي من الأعشاب، والمصادر الطبيعية، فهو علاج غير مؤذي وليس له آثار جانبية.
4. هل الأيورفيدا للمرضى الأكبر سناً؟.
الحقيقة: ليس هناك تقييد معروف لهذا الشكل من المعالجة. فهو يناسب كافة الأعمار على حد سواء. فالأيورفيدا مناسب للأطفال خصوصا ونظامهم الداخلي لا يزال غضا، وهو مهم في عملية بناء المناعة. المنتَجات الطبيعية لا تَتدخل في مقاومة اجسامهم وفي نفس الوقت تميل إلى أن تكون أكثر أماناً وأكثر راحة.
5. هل أدوية الأيورفيدا مجرد بديل؟.
الحقيقة: يعتقد بشكل خاطئ بأن نظام الأيورفيدا علاج بديل. ولكن الأيورفيدا موجود حتى قبل ولادة العلاج الطبي الحديث. فالأيورفيدا كلمة مشتقة من ayush وتعني الحياة و"فيدا" تعنب " العلم". لذا، الأيورفيدا علم كامل للحياة. وهو كنز وزاد لكل شخص يرغب في حياة مليئة بالصحة والحماس، والحيوية.
(الايورفيدا) ؟؟
أصبحت الهند أحد أكثر الأماكن زيارة بهدف الحصول على العلاجات الطبيعية والحيوية عبر علوم الطب الآيورفيدي، وتعني كلمة «الآيورفيدا» في اللغة السنسكريتية «علم الحياة» وقد نشأ في ولاية كيرالا قبل حوالي 5000 سنة، ويعمل على ازالة السموم أو أثرها من الجسم وعلى تعزيز جهاز المناعة فيه وتقويته عن طريق المعالجة بالتدليك وباستعمال الزيوت العشبية المختلفة.
وسواء كان الهدف تحسين الصحة بشكل عام أو اعادة النشاط والحيوية الى الجسم أو علاج أمراض معينة مثل داء المفاصل أو الروماتيزم او التهاب الجيوب الأنفية أو الشقيقة أو التهاب الفقرات، فلدى الآيورفيدا العلاج اليقين.
يتنافس الآيورفيدا اليوم مع احدث العلوم الطبية واكثرها تقدماً، فيوفر علاجات فعالة للكثير من الامراض والعلل عبر فروعه المختلفة من: كايا شيكيتسا (الطب العام)، بالا شيكيتسا (الطب النفسي)، اورذوانغا شيكيتسا (طب الاذن والانف والحنجرة والعين)، ساليا شيكيتسا (الجراحة)، دامشترا شيكيتسا وفيشا شيكيتسا (علم ازالة السموم) وفاجيكارنا شيكيتسا (طب العجز الجنسي)، يقدم الآيورفيدا أساسا نوعين من العلاج: أولهما: شفاء الجسم من الامراض والعلل، وثانيهما: علاج جهاز المناعة في الجسم والعمل على تقويته بشكل عام.
هذا وبرز عدد من المراكز الآيورفيدية للوجود وفي جميع بلدان العالم الى جانب بلد المنشأ (الهند) وولاية المنشأ (كيرالا). وقد تمت دعوة «منتجعات كيرالي الآيورفيدية» بفروعها المنتشرة في مدن البلاد المختلفة، الى مؤتمر ISPA ASIA PACIFIC الذي عقد مؤخرا في يوكوهاما، اليابان – لتعريفهم على نظام الطب الآيورفيدي الهندي، وتركز المؤتمر على الطب المتمم والبديل في اليابان، وصحة العلاج بالحمام الروماني، والعلاج الاروماتي، ونظام شيناتسو لازالة الألم عبر علاج العضلات الداخلية والجهاز اللمفاوي الداخلي، والعلاج الصوري، والعلاج الياباني الفريد المعروف بأونسين كلتشر Onsen Culture (حمامات ينابيع المياه الحارة) وغيرها.
كما لفتت الهند أنظار العالم اليها كمنتجع صحي فريد عبر مكاتب السفريات الدولية، ففي مكتب السفريات في لندن، يقوم اكثر من 250 وكيلا للسفر بالتفاوض مع الشركات الهندية، التي توفر تسهيلات التدليك العشبي وعددا من العلاجات الآيورفيدية، ليدرجوها ضمن الرحلات التي يقومون بحجزها، فأخذت المكاتب القائمة في لندن بارسال السياح وبأعداد اكبر الى كيرالا للعلاج الآيورفيدي وتقنيات الراحة والاسترخاء.
ويقضي الكثير من الزوار القادمين الى الهند الآن عطلاتهم في المنتجعات الصحية الايورفيدية المنتشرة في ارجاء البلاد، هذا ويتوفر العلاج والمداواة الآيدورفيدية في العالم الغربي ومنطقة الشرق الاوسط ايضا مثل الشارقة وابوظبي ودبي وغيرها، كما نظمت ورشات عمل حول «البانش كارما» في نيودلهي وبومبي وبالاكاد للخبرات الطبية والعلاج التجميلي من الولايات المتحدة الاميركية واليابان وايطاليا وسويسرا.
سر التدليك الجيد!
ويكمن سر عملية التدليك الجيدة في طبيعة الزيت المستخدم وخبرة المدلك وترتكز طريقة التدليك التي تختلف من مرض الى آخر، ومحتويات الزيوت المستخدمة فيها، على مبادئ الآيدورفيدية من الفاتا Vatha والبيتا Pitha والكافا Kapha فاذا كان المرض ناجما عن اختلال التوازن في الفاتا (الريح) مثل امراض الجهاز العصبي والعضلي، تعالج بالتدليك المعروف بـ«بيزهيشيل» Pizhichil اما اذا كان المرض ناجماً عن اختلال التوازن في البيثا او المرارة، فيعالج بالتدليك البارد والادوية في حين الاختلال في الكافا او البلغم الذي يسبب ارتفاعا في ضغط الدم وداء الاستسقاء وغيرها، تتم معالجته بالتدليك بالزيت الحار، كما توجد هناك طريقة تدليك معينة حتى لعلاج الزكام العادي والتهاب الجيوب الانفية فتغمس حشوة من القطن في الزيت وتدلك على الرأس بكل سهولة.
أهمية الغذاء في العلاج.
وتلعب الحمية دورا مها ايضا عند اتباع طرق المعالجة والمداواة الآيدورفيدية وللحصول على نتائج فعالة وسريعة، فيجب على المريض الخاضع للعلاج الآيدورفيدي ان يتجنب اللحوم بانواعها والمسكرات، لانها تؤثر سلبيا على سير العلاج وعليه، يوثر الالتزام بنظام حمية نباتية من الخضر والفواكه والحبوب وحسب ما يصفه الطبيب ليأخذ العلاج مجراه الطبيعي وبصورة ناجحة وفعالة.
هذا ولا يتم وصف العلاج الآيدورفيدي والمداواة به الا من قبل الطبيب المتخصص وبعد دراسة شاملة للتاريخ الصحي للمريض، وقوته البدنية وحالة المرض ومرحلته وقوام المريض وبنيته طبقا لعمره وجنسه فان مفهوم الآيورفيدا، كعلم للطب بطرق علاجه ومداواته الطبيعية الشاملة المعيدة للنشاط والحيوية، بدون اي تأثيرات جانبية تذكر آخذ بلا شك في التوسع والانتشار وعلى المستوى العالمي فالاهمية العظمى التي علقت على الآيدورفيدية خلال مؤتمر SPA Asia Pacific الدولي ومعرضه لعام 2024 والمنعقد في اليابان، اثبتت شعبية هذا العلم من الطب القديم من الهند ومدى ازدهاره وانتشار صيته.