الصدر والأثداء عبر الصفع، أو الضرب المتكرر على عدة جلسات.
وقالت كيمكا سونكلا: إنها تعلمت هذه الطريقة من جدتها
التي استخدمتها لتكبير صدر حفيدتها بعدما لاحظت محاولاتها المتكررة لتكبيرهما عبر
استخدام كريمات ومستحضرات طبية.
ولا يقتصر علاج كيكما على تكبير الثدي فقط؛ بل يشمل شد الوجه، ورفع المؤخرة
بنفس الطريقة المؤلمة!.
وقالت كيكما لصحيفة "بانكوك بوست": "لم يهتم الأسلاف كثيرا بالأثداء الكبيرة؛
لأنها لم تكن معيارا للأنوثة، وتوارثوا فقط ماساج الأقدام"؛ إلا أن تغير معايير الجمال
جعل من أسلوب كيمكا -المثير للاستغراب- مورد رزق كبير، وسبيلها إلى الشهرة.
وأوضحت أن أسلوب الصفع يساعد في نقل الدهون من منطقة إلى أخرى، وبالتالي يمكن
"إزاحتها إلى المنطقة المراد تكبيرها".
ولفتت صحيفة "إندبندنت" إلى دراسة تايلاندية أُجريت على اللواتي اختبرن
هذا العلاج؛ حيث كن يتابعن مقاساتهن وصحتهن قبل
وبعد جلسات الصفع، وتبين أنه نجح فعلا، وبناء عليه نصحت الدراسة الحكومة
التايلاندية بتبني البرنامج، وتثقيف النساء حول مواضع صفع أنفسهن لتكبير أثدائهن
دون الاضطرار للخضوع لجراحة تجميلية.
وقالت إحدى المتطوعات إن العلاج له سيئاته، وهو الألم الناتج عن الصفع؛ لكن نتائجه
الإيجابية كفيلة بمساعدتها على تحمل الألم. وأضافت أن هذا العلاج آمن وخالٍ من أية مواد كيماوية.
وبعدما لاحظت كيمكا رواج أسلوبها المبتكر؛ قررت أن تشارك العالم تجربتها الجديدة
مع العالم بتنظيم عروض تدريبية مقابل 330 ألف دولار فقط. وبررت قائلة: "
إن موروثي عن جدتي ثمين جدا، وأنا الوحيدة في العالم التي تعرف أسراره وخباياه"؛
إلا أن كيمكا استطردت قائلة إن من ترغب في تكبير ثدييها لقياسات كبيرة فعليها
بالخضوع لعملية جراحية لتحصل على الحجم الذي تريده.
وكشفت إحدى زائراتها عن صورها قبل وبعد شد وجهها، ليبدو وجهها أنحف عند الوجنتين وذقنها مدققا.
وتبلغ كلفة العلاج نحو 380 دولارا مقابل 6 جلسات تستمر كل منها لـ10 دقائق
طب للعكس مافي طريقة