الأعشاب و البدائل الطبيعية للوقاية و العلاج من البرد و الانفلونزا
1)إشنسا Echinacea:
إشنسا هي عشبة تقوي نشاط الجهاز المناعي، كما تساعد على تعزيز محاربة نزلات البرد أو الانفلونزا، و هي عشبة موجودة في كثير من الأدوية المقوية للمناعة خاصة لأمراض الجهاز التنفسي.
وأفضل اختبار لتحديد ما إذا كنت تأخذ عشبة عالية القوة هو اختبار اللسان، فبعد أخذها ينبغي أن تشعر بخدر (تنميل) في الجزء الخلفي من لسانك. وهذا الشعور سرعان ما يمر، ولكن إذا شعرت به اعلم أنك تستخدم المنتجات ذات النوعية الجيدة.
2)البيلسان Elderberry (Sambucus nigra):
يُعتقد أن من أقوى النباتات التي لها تأثير مضاد للفيروسات هو البيلسان، وذلك لأن بعض البروتينات في البيلسان تحتوي على مادة أنيفيرين (Antivirin) و هو ما ثبت تعطيل فيروس الانفلونزا عن طريق منعها من غزو الخلايا السليمة.
و هو فعال إذا أُخذ خلال 24 – 48 ساعة من بداية الأعراض.
3)عرق السوس Licorice (Glycyrrhiza glabra):
تعد جذور عرق السوس مضاداً قوياً للفيروسات، و هو يحتوي على مركبات عديدة منها بما في ذلك حمض الجليسيرهيزك glyccyrhizic acid، يقوم هذا الحمض بمنع نمو عدة فيروسات في المختبر، بما في ذلك فيروس القوباء (herpes) ، و فيروس نقص المناعة البشرية الايدز (HIV) ، و فيروس السارس.
عرق السوس مفيد أيضاً لعلاج أعراض الانفلونزا، بما في ذلك أعراض إلتهاب الحلق و إلتهاب الشعب الهوائية و السعال و إلتهاب المفاصل، و كما هو معروف فهو يحسن وظائف الغدة الكظرية.
عرق السوس متاح على نطاق واسع، و لكن يجب أخذ بعض الاحتياطات حيث أنه على مدى أيام و أسابيع قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، و احتباس السوائل، و تغييراً في مستويات البوتاسيوم، و يمنع في حالات الحمل لأن له ارتباطات بحالات الولادة المبكرة.
4)الثوم:
الثوم مقوي للمناعة، و مضاد للفيروسات و مضاد للبكتريا، و العديد من مركبات الكبريت في الثوم فعال ضد فيروس الانفلونزا، و الثوم الطازج قد ثبت تدميره للعدوى الفيروسية مباشرة مثل: الحصبة، النكاف، جدري الماء، العقبول البسيط و النطاقي، و إلتهاب الكبدي الفيروسي و الحمى القرمزية، و لأفضل النتائج يوصى بأكل الثوم الطازج بدلاً من الكبسولات.
كما أن البصل قريب من الثوم وله خصائص مماثلة، و يحتوي على مواد كيميائية مضادة للفيروسات مماثلة، استخدم البصل والكراث في الطبخ
5)المليسة أو الترنجان Lemon balm (Melissa officinalis) :
تعد عشبة المليسة واحدة من أهم العلاجات العشبية للانفلونزا، و لقد استخدم لعدة قرون، و لأنه مضاد قوي للفيروسات تم عزل المادة الفعالة له من قبل العلماء و هي تباع حاليا في ألمانيا، و أيضاً وجد أن المليسة تخفف الكثير من أعراض الانفلونزا، و جلب الاسترخاء و النوم، و التخفيف من التقلصات و الغازات، و وقف التشنجات، و تخفيف الألم، تستخدم الأوراق الطازجة أو المجففة بالتجميد في الشاي.
6)العرعر Juniper:
العرعر يحتوي على مركب قوي (deoxypodophyllotoxin) مضاد للفيروسات، التي يبدو أنها تمنع العديد من مختلف أنواع الفيروسات، يوصي العديد من أخصائيي العلاج بالأعشاب أنها علاج للانفلونزا.
7)الزنجبيل (Ginger):
يحتوي على مركبات مضادة للفيروسات، إنه يقلل من الألم و الحمى، كما يفيد أيضاً في حالات ألم المعدة، الغثيان، و الإسهال، مفيد لمنع وعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق والتهاب الأغشية المخاطية.
بعض أخصائيي العلاج بالأعشاب يوصون بشرب شاي الزنجبيل الساخن (جذور الزنجبيل المنقوع في الماء الساخن لمدة 10 دقائق على الأقل) أو ممكن أن يبشر و يضاف طازجاً للمأكولات و المشروبات الأخرى.
8)صريمة الجدي و الفرسيتيا Honeysuckle Forsythia:
هذا هو العلاج المفضل لدى أخصائيي العلاج بالأعشاب للانفلونزا، و خاصة إذا لم يكن الثوم وحده قوياً بما فيه الكفاية.
صريمة الجدي تحتوي على مركبات لتدمير الفيروسات، هذا المزيج من صريمة الجدي و الفرسيتيا يعمل جيدا كشاي يشرب عدة مرات في اليوم.
9)حساء (شوربة) الدجاج:
هناك بعض الأدلة العلمية أن حساء الدجاج قد يساعد على الشفاء مع تأثيرات متوسطة مضادة للالتهاب، وقد وجدت الدراسات أن حساء الدجاج الساخن يمكن أن تحسن قدرة الأهداب (و هي الشعيرات الرقيقة الصغير في الممرات الأنفية)، لحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات.
10)الشاي الساخن:
الشاي الأخضر والأسود يمد جسمك بالمواد المضادة للأكسدة و المكافحة للأمراض، كما أن استنشاق البخار يساعد في تخفيف الإحتقان.
أضف ملعقة من العسل وبضع قطرات من الليمون للمساعدة في تهدئة إلتهاب الحلق.
11)شرب السوائل الساخنة عامة:
فهي تساعد في تخفيف إحتقان الأنف، ومنع الجفاف، وتهدئة الأغشية الملتهبة.
النعناع: طارد للبلغم، و علاج لالتهاب الشعب الهوائية، ونزلات البرد والانفلونزا. و هو يقلل من الحمى عن طريق حفز التعرق وتبريد الجسم. وهو أيضاً مسكن للصداع و بعض الصداع النصفي. وهو مهدئاً للاحتقان و استنشاقه فعال لتطهير الجيوب الأنفية مسدودة.
الحلبة: طاردة للبلغم، مضادة للالتهابات، و مطهرة و مهدئة. ويمكن أن تخفف السعال والتهاب الحلق.
القرفة: لإيقاف القيء، وتخفيف الشعور بالغثيان. تشرب كالشاي، كما أن زيت القرفة أيضاً له خصائص مضادة للبكتيريا.
الينسون: طارد للبلغم، و شرب كميات كبيرة منه قد يصبح له خصائص مضادة للفيروسات.
12)الموز:
فهو فاكهة خفيفة و سهلة على المعدة، و ينصح به الأطباء خاصة مع أعراض مثل الغثيان، والتقيؤ ، والتي كثيراً ما تحدث في الأطفال مع الانفلونزا.
13)الفلفل:
غني بفيتامين ج (Vitamin C) المقوي للمناعة و المفيد في حالات البرد و الانفلونزا.
14)التوت البري:
المساعدة على منع البكتيريا من الالتصاق على خلايا بطانة المثانة والمسالك البولية.
15)الخردل والفجل:
يساعد على التخلص من المخاط في الممرات الهوائية، و ينصح بمزج الفجل المطحون مع العسل مع الماء ثم الغرغرة.
16)عصير الخضروات و الفواكه:
اشرب عصير الخضروات إذا لم تكن تريد تناول السلطة فهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة المعززة للمناعة، و إذا كنت تريد شرب شيء حلو فاشرب عصير الفواكه.
17)فيتامين ج (Vitamin C) :
فيتامين ج هو جيد جداً للتخفيف من أعراض البرد ومساعدة الجسم على مقاومة العدوى. أفضل مصدر للفيتامينات هو دائماً الفواكه والخضروات الطازجة خاصة الموالح. و لا تزال قدرة فيتامين (ج) في منع نزلات البرد غير مؤكدة، و لكن تشير بعض الدراسات إلى أنه يساعد في تقصير المدة الزمنية لنزلات البرد، كما أنه يقوي المناعة، و لكن أخذ أكثر من 2024 ملليغرام من فيتامين ج يوميا يسبب حصى الكلى والإسهال.
18)مرهم المنثول:
يسبب التمخط اليومي أثناء البرد إلتهاب الجلد حول الأنف، و المنثول له تأثير ملطف للجلد و يساعد على تخفيف الألم إذا وضع تحت الأنف و ليس داخل الأنف، كما أن تنفس الأبخرة التي تحتوي على المنثول أو الكافور تساعد على فتح الممرات الهوائية المسدودة، و لكن يجب ألا يعطى للأطفال الأقل من سنتين.
19)الاستنشاق بالماء و الملح:
علاج فعال لانسداد الأنف عن طريق الاستنشاق بالماء الدافئ والملح، المياه المالحة تساعد على علاج احتقان الأنف، و أيضاً إزالة جزيئات الفيروس والبكتيريا من الأنف.
20)الغرغرة بالمياة المالحة:
غرغرة الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من الملح أربع مرات يومياً يمكن أن تساعد في الحفاظ على رطوبة الحلق في حالات إلتهاب الحلق.
21)لا تأكل الوجبات السريعة عندما يكون لديك البرد أو الانفلونزا:
عندما يكون لديك البرد أو الانفلونزا فإن جسمك يكون تحت الكثير من الإجهاد، و يكافح العدوى الفيروسية. وجبات الطعام الثقيلة تحتاج الطاقة الحيوية للهضم، والموارد التي يمكن أن يستخدمها جسمك لمحاربة البرد و الانفلونزا. أفضل شيء نفعله هو شرب الكثير من السوائل (الماء، وعصائر الفاكهة والحساء إذا لزم الأمر) ، ولكن عليك بالابتعاد عن الوجبات الثقيلة والمواد الغذائية المجهزة. تناول مقادير كبيرة من السوائل مهم لأن الجسم يستخدم المياة لحمل الفضلات والسموم لجهاز الإخراج.
شكرا لكِ
مشكوره يا قمر يسلمو
الف شكر لجهودك الكبيرة
موضوع مميز و مهم للصحة
موضوع مميز و مهم للصحة