إن التفاؤل أو التشاؤم موجود منذ قديم الزمن فى مختلف المجتمعات ، إنها مجرد محاولة من الأنسان لكى يتعرف على المجهول ، لأن طبيعة الإنسان تخشى من المجهول…
لذلك يحاول الأنسان التعرف على المجهول من خلال ربطة ببعض الأشياء مثل سماع أصوات معينة أو مقابلة اشخاص معينة و على هذا الأساس يتوقع الأنسان ما يصادفة من أحداث.
و إذا صادفت و حدثت بالفعل فبذلك أكدت لدية فكرة التفاؤل أو التشاؤم.
لذلك يحاول الأنسان التعرف على المجهول من خلال ربطة ببعض الأشياء مثل سماع أصوات معينة أو مقابلة اشخاص معينة و على هذا الأساس يتوقع الأنسان ما يصادفة من أحداث.
و إذا صادفت و حدثت بالفعل فبذلك أكدت لدية فكرة التفاؤل أو التشاؤم.
هناك بعض الأشخاص مثلا اذا سمع صوت الحمار يتوقع حدوث شر او اى أمر سئ دون أن يبحث عن الأسباب الحقيقية لهذا الأمر لكى يعالجة ، و أحياناً يقع الإنسان فريسة للأوهام و الإعتقادات الخاطئة و تسيطر علية الأفكار السوداء مما يؤدى إلى فقدان السعادة.
فيما يلى سوف نعرض لك أبرز الصفات التى يتحلى بها المتشاؤم ثم نعرض طرق التغب و التخلص من تلك الصفات :
صفات المتشائم
¤ يعتقد المتشائم أن الأحداث السيئة التى تصادفة فى حياتة تنشأ من ظروف دائمة ، والأحداث الحسنة و الأشياء الطيبة التى تصادفة فى حياتة تنشأ عن ظروف وقتية.
¤ يسمح المتشائم أن يدخل إحساس اليأس إلى داخل أعماق عقلة ، لذلك يرى كل شئ أسود أمام عينية ، أما المتفائل لا يسمح لأى إحباط أن يفسد حياتة كلها.
¤ عندما تسؤ الحالة فإن الإنسان المتشائم يوجة اللوم إلى نفسة حتى و لو لم يكن على خطأ.
¤ يردد المتشائم تعبيرات مثل :
" انا فاشل " – " انا لا افعل أى شئ جيد على الإطلاق " – " كل ما أفعلة خطأ "
لذلك يشعر بالعجز و يصاب باليأس مما يعمل على شل حركة التفكير لدية و يمنعة من بذل أى محاولة لتحسين الحال.
ذلك عكس المتقائل الذى يواجة الفشل و لا يستسلم بسهولة لليأس لذلك يحقق النجاح فى الحياة.
" انا فاشل " – " انا لا افعل أى شئ جيد على الإطلاق " – " كل ما أفعلة خطأ "
لذلك يشعر بالعجز و يصاب باليأس مما يعمل على شل حركة التفكير لدية و يمنعة من بذل أى محاولة لتحسين الحال.
ذلك عكس المتقائل الذى يواجة الفشل و لا يستسلم بسهولة لليأس لذلك يحقق النجاح فى الحياة.
¤ إفتقاد المتشائم للقدرة على المثابرة تجعلة ينجز أقل مما تسمح بة قدراتة و مواهبة.
كيف تتغلب على التشاؤم
لكى تتغلب على التشاؤم لابد أن تتذكر ما يلى جيداً :
¤ طبيعة الأنسان تحتم على الشخص العادى أن يشعر بالقلق و الخوف من المستقبل.
¤ طبيعة الأنسان تحتم على الشخص العادى أن يشعر بالقلق و الخوف من المستقبل.
¤ لابد أن تبذل محاولات لكى تتغلب على هذا الإحساس و تأخذ قسط من الراحة و شغل وقت الفراغ بممارسة هواية مفضلة أو الخروج فى نزهة تدخل البهجة إلى القلب.
¤ لا تتوقع الكمال دائماً فى الأعمال المراد إنجازها ، والإكتفاء بالسعى لإنجاز العمل على أحسن وجة ممكن دون السماح للشعور بالإحباط أن يتغلغل إلى داخل نفسك.
¤ تذكر الذكريات الطيبة الحسنة فى حياتك و استحضر بقوة انتباهك للأفكار و التصورات الإيجابية.
¤ كن على ثقة بأنك تدريجياً سوف تستطيع أن تتحكم فى حياتك إن شاء الله.
تسلمي ياحبي
فعلا كن علي ثقة بانك تدريجيا سوف تستطيع ان تتحكم في حياتك ان شاء الله مشكوررررة
موضوع جميل بجد
شكرا ليكى
شكرا ليكى
نورتوني واسعدتني ردودكن