كثير منا يلتبس عليه معنى الأنوثه ومفهومها
خلونا نكتشف ايه هي
الأنوثة فن
تضيع أنوثة المرأة أحياناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت « العبوس » والانفعال
أو تعاملت « بعضلات » مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
يقول الرجل:أريدها ضعيفة معي.. قوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه
ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
الأنوثة فن
والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن
فبعض الرجال يتقن هذا الفن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها
وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها
بدلاً من أن يثني عليها
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
وليس عيباً أن يبكي الطفل.. الرجل
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف
معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها تغرم به
كثيراً ما يكره المرء الأقوياء
وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه
ولو في لحظات محدودة
وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها
وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعض أخطائها
للأنوثة تفسير لدى الرجل
وللرجولة مفهوم لدى المرأة
وكلاهما يتأرجح بين الضعف والقوة
إذا عاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره
ومشاعره وبعض تصرفاته
إذا بكى علناً كالأطفال كان إنساناً
المرأة تحب هذه اللقطة
وتحب أيضاً فارسها قوياً شجاعاً
والرجل يحب في المرأة طفولتها
ومشاعرها البريئة
الخالية من الزيف
كلنا بحاجة للأطفال كي نتعلم منهم البراءة
إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفولة
وفي الرجولة شيء من الطفولة
وفي الطفولة أجمل ملامح البراءة والنقاء
هل تستطيع أن تعود طفلاً
أحياناً؟
لا تخجل من ذلك
ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق.


|
رأيك صحيح zoza مفيش طبعا أحلى من ان الواحد يتصرف على طبيعته ومايهمهوش كلام أى حد ولكن فى نفس الوقت لازم نحافظ على أنوثتنا ونختار الكلام والتصرفات تبعا للزمان والمكان يغنى مثلا خلينا نمسك نقطة
تضيع أنوثة المرأة أحياناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً
أو أدمنت « العبوس » والانفعال
أو تعاملت « بعضلات » مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم.. ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
طب لو عملت المرأة التصرفات دى قدام الرجل ياترى هيبقى ايه انطباعه عنها؟؟!! أو حتى قدام نفسها وبعدين اتغيرت قدام الرجل أكيد هتحس بالنفاق
وليه كل ده؟؟ليه ماتغيرش من نفسها فى سبيل انها تبقى راضية عن نفسها وتحس برضى الناس عنها
يعنى افرضى ان من طبيعتها مثلا الصوت العالى الخشن أكيد لازم تغير من نفسها وتراعى ان ربنا خلقها بنت يعنى لازم تكون بتتميز بالصوت الرقيق والهدوء دون مبالغة طبعا
وقد قال رسولنا الكريم "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء"
يعنى الرسالة من الموضوع ده مش ان الواحدة تنافق بالتصرفات دى قدام آدم بس
انما تكون حاجة جواها بتدفعها انها ماتعملش اى فعل مشين يقللها من نظر نفسها
وشكرا على مرورك
|
شكرا على مرورك baby وممكن تلاقى اجابة لسؤالك فى قسم الثقافة والتوجيهات الزوجية