تخطى إلى المحتوى

كلما زاد النقد الجارح لك زاد قدرك 2024

  • بواسطة

كلما زاد النقد الجارح لك .. زاد قدرك ..

إذا أصبحت
لا تُنقد
ولاتُحسد
ولا يتكلم الناس عليك
فأحسن الله عزاءك في حياتك !
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري !


الونشريسالونشريسالونشريس
وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت رسائل شتم وقصائد هجاء
وخطابات قدح فاحمد الله فقد أصبحت شيئاً مذكوراً
وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه.


الونشريسالونشريس
إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك !!
فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب
«حُرِّمت عليكم الميتة» .


الونشريسالونشريسالونشريس
يقول صاحب كتاب ( دع القلق ) :
(( إن الناس لا يرفسون كلباً ميّتا ً))
ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره وحبَّره فقال:
يقول أبو تمام
(( وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ – طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ )).!


الونشريسالونشريس
يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك ؟!
لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك ،
وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك
من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء
فـلا ترد عليهم بل سامحهم
واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك
فإن هذه أعظم عقوبة لهم !
لان نقد أعدائنا الأصدقاء يقوِّم اعوجاجنا
الذي ربما أعمانا عنه مديح الجماهير وتصفيق المعجبين .
يقول أبو الطيب:
إِنّي وَإِن لُمتُ حاسِدِيَّ فَما – أُنكِرُ أَنّي عُقوبَةٌ لَهُمُ.


الونشريسالونشريس
لابد من وخزات نقدية
ليستيقظ العقل المبنَّج بأُبر أهل المدح الزائف الرخيص


يقول أحد الفلاسفة: إذا رُكِلتَ من الخلف فاعلم أنك في المقدمة !
إن التافهين ليس لهم نقّاد ولا حسّاد ، لأنهم كالجماد تماماً
وهل سمعت أحداً يهجو حجراً أو يسب طيناً ؟!
يقول زهير:
* مُحَسَّدونَ عَلى ما كانَ مِن نِعَمٍ – لا يَنزِعُ اللَهُ مِنهُم ما لَهُ حُسِدوا.


الونشريسالونشريس
ذكروا عن العقاد أن أحد الكتّاب شكا إليه تهجم الصحافة عليه . .
فقال العقاد: اجمع لي كل المقالات التي هاجمتك، فجمعها،
فقال له :
رتّبها وضع قدميك عليها، فلما فعل قال له:
لقد ارتفعت عن مستوى الأرض
بمقدار هذا الهجوم ولو زادوا في نقدهم لزاد ارتفاعك .!!
يقول ابن الوزير:
* وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد – ذا سؤدد إلا أصيب بحسّدِ .


الونشريسالونشريس
إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء
لم ينقموا عليك لأنك سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهم
ولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً أو حققت نجاحاً باهراً
فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن ،
لأن الواجب عليك عندهم
أن تبقى تحتهم بدرجة !
إذاً .. فـلا تنتظر من حسّادك شهادات حسن سيرة وسلوك
ودعاء في السحر ..
بل توقَّع قصائد عصماء مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه.
والمشكلة أن صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه، ويبحث عن آخرين

فهل علمت لماذا تشكر حسّادك ونقّادك !!
والمهم : من يقدر على هذا ويكون ذا قدْر عظيم ؟؟!!

منقووووووول

اللهم بارك لى فى اولادى

    ذكروا عن العقاد أن أحد الكتّاب شكا إليه تهجم الصحافة عليه . .
    فقال العقاد: اجمع لي كل المقالات التي هاجمتك، فجمعها،
    فقال له :
    رتّبها وضع قدميك عليها، فلما فعل قال له:
    لقد ارتفعت عن مستوى الأرض
    بمقدار هذا الهجوم ولو زادوا في نقدهم لزاد ارتفاعك .!!
    يقول ابن الوزير:
    * وشكوت من ظلم الحسود ولن تجد – ذا سؤدد إلا أصيب بحسّدِ .

    كلام جممميل
    الله يعطيك العآفيه وسلمت يمنآآك

    إذا أصبحت
    لا تُنقد
    ولاتُحسد
    ولا يتكلم الناس عليك
    فأحسن الله عزاءك في حياتك !
    لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري !


    نووورتونى

    مشكورة

    شكرا لمرووركم وردووودكم

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.