انتشَر فـِي مُجتمعنآ ڪثيرٌ ممن يتدآولُون بعضَ الڪلمآت [ الِإنڪليزية ] وعمداً ڪتبتُهآ " إنڪ " !
عِوضاً عـن لُغتنآ العـربيةِ الحُرَّة ، فأصبح الوآحدُ منآ لَا يتڪلمُ بجملةٍ عربيةٍ إلَّا أدخل عـليْهآ ڪثيراً مـن [ الِإنڪليزيةَ ]
وهذآ يُؤسف عـليْه أشدَّ الَأسف ، فلمْ يعُد من جيلنآ مـن يعرفُ للغةِ القرآنِ قيمتهآ وعلُوهآ إلَّا مـن رحِم ربـِي !
بلْ أصبحُوآ يرواْ مـن يتڪلمُ بالعربيةِ الفصيحة [ مُتخلفاً ] وهذآ عـن تجآربَ شخصية . واللهُ المُستعآن ! .
أحببتُ لذلك طرح هذآ الموضوع وطرح قصيدةٍ رآقتنِي ڪثيراً عـن [ أُوڪِي وأخوآتِهاَ ] !
للشآعِر :-محمد بن عبدالله العـود – عنيزة
قصيدةٌ رآئعة جزيلة المعآنِ لشآعرٍ فَحْلٍ مُتمڪن – زآدهُ الله مـن فضلِه ولَا فضَّ فآه –
فعَسى أن نتفطَّن – أصلحنِي اللهُ وإيآڪُم – وڪثييرٌ مـمن أعماَهُم التقليدْ ! .
هذاَ ليس باباً جديداً من أبواَبِ النحو
ولڪنه فصلٌ مُحزن من فصولِ تهاَونِ بعضِ أبناَئناَ بلغتهِم الَأصيلة , ومُفرداَتهاَ الراقية
فاسْتَبدلُوا بهاَ ألفاَظاً أعجَمية فِي مُخاَطباَتهم اليومِيَة , وأحاَديثهِم الجاَنبيَة ,
يُرددونها غيْرَ واَعين بماَ تڪرِّسُه فيهِم منَ التبعيَة العمياَء , حتَى طمَّت هذِه الَألفاظ و عمَّت
بيْن بعضِ الشباَب والمُراَهقينْ , أخاطبهم سائلًا الله أن يفتح علَى قُلوبهِم :-
( أوڪي ) ترددها وقلبڪ يطـربُ
وتَلوُڪَ مِن ( أخواتهاَ ) مـاَ يُجلَـبُ
فتقُول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـاَ
وبـِ ( نُو ) ترُد القولَ إذ لَا ترغَـبُ
وتعدُّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واَحدٍ )
وبـِ ( تُو ) تُثنِّي العدَّ حينَ تُحسِّـبُ
تَصفُ الجديدَ ( نيُو ) و ( أُولْدَ ) قديمَه
و ( بْليزَ ) تستجدِي بهاَ مـنْ تطلُـبُ
وإذاَ تودَّعناَ فـ ( باَيُ ) وداَعُنـاَ
وتصيحُ (ولڪُمْ – هاَيَ ) حينَ تُرحِـبُ
مهلًا بُنـيَّّ .. فَمُستعـاَرُ حديثِڪُم
عبثٌ .. وعُجْمَـةُ لفظِـه لَا تُعـرَبُ
تدعُو أخـاَڪَ اليعربـيُّ ڪأعجـمٍ
مُستعرضًـا برطاَنـةٍ تتقـلـبُ !!
تَستبـدلُ الَأدنـَى بخيـرِ ڪلَامِنـاَ
وڪأنَّ زاَمـرَ حيِّنـاَ لَا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاڪ هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلَا نستغـربُ ؟
مهلًا أخي في الضَّاد يا ابن عروبتِي
إنَّ الفصاَحـةَ واجـبٌ بـڪ يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاَذلَ قومُهـاَ
فلنحتفـِظْ منهـاَ بلفـظٍ يَـعْـذُبُ .
هذِه فتوى للشيخ العلَامة صالح العـثيمين – رحمهُ الله – ..
سُئل – رحمة الله – عن حُڪم إدخاَل الڪلماَت الَأجنبية فـِي الڪلَام العربـي
أثناَء الحديث وهذاَ نصُ السُؤاَل والِإجاَبة :-
س – يُدخِل البعضُ فـي طياَت ڪلَامِه العربي ڪلماَت أجنبية ع’ـندماَ تتحدثُ معَه ..
وربَّمآ ڪاَنت هذِه الڪلماَت لَا حاَجة لهاَ . فماَ تعليقڪُم علَى هذاَ الَأمـرْ ؟ .
ج – تعليقِي أنَّ المُسلم ينبغِي لهُ أنْ لَا يتڪلَّم بغيرِ العربيةِ إلَّا إذاَ دعَت الحاَجة إلَى ذلڪ
لڪونِ الشيءِ معروفاً باسم غيْر عربي ، أو ڪوْن المُخاَطَب لَا يفهمُ مِنَ العربية إلَّا قليلًا
فإنَّ هذاَ لَا بأسَ به أمَّا إذاَ ڪاَن الِإنساَنُ عربياً وهذاَ الشَّيء الذِي تحدث عنه
لهُ إسم في اللُّغة العربية
فلَا ينبغِي لهُ أن يأتي بشيءٍ آخَر مِن اللُّغات الُأخرى لَأنَّ أفضَل اللُّغات وأتَّمهاَ وأحسنهاَ هي اللُّغة العَربيَة
ولهذاَ نزَلَ القُرآن باللُّغة العَرَبية وهُو أفضَل الڪُتب التِّي أنزلهاَ الله تعالى علَى رسُلِه وڪاَن أيضاً لساَن آخِر الَأنبياء
وخاَتمهِم – مُحمد صلى الله عليه وسلم – اللِّساَن العربي وهُو دَليل واَضح علَى فضيلَة اللُّغة العربية .
[ فاعتبرُوا يآ أُولي الَألباب ]
كتير بستخدم الكلماتدىعلى اساس انها موضه ونسيوا اللغه الاصيله
تسلمى يارب
وجزاك الله خيرا