تعد هي الوجهة الأولى لعشاق الرومانسية، واحتلت المركز الأول بلا منازع؛ فلا شيء أكثر رومانسية من جولة مع من تحب في القوارب التقليدية التي تشتهر بها المدينة وتعد من معالمها الرئيسية، كما أن ساحة سان ماركو تعد من أشهر الأماكن التي يحرص زوار المدينة على التوجه إليها، بما تشتهر به من طيور الحمام التي تضفي جوا ساحرا على المكان.
من معالمها المهمة التي لا بد من زيارتها نذكر كنيسة القديس ماركو بقبابها الخمس الشرقية الطابع، وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 100 متر، ويمكن لمن يصعد إليه مشاهدة منظر خلاب للمدينة، كما أن هناك العشرات من الجسور تصل المدينة ببعضها؛ أشهرها جسر ريالتو وجسر الآهات القديم، وهناك الكثير من القصور الجميلة التي تستحق الزيارة، ومنها قصر غراسي وقصر غريماني.
وعلى مدار العام تقام فيها الكثير من المعارض الفنية العالمية، كما تشمل الكثير من الجزر المهمة في المدينة، وأشهرها جزيرة مورانو التي تشتهر بصناعة الزجاج الفني الفاخر.
باريس
مدينة النور التي تعد من أكثر مدن العالم رومانسية؛ فهي واحدة من أجمل وأرقى مدن أوروبا بما تتميز به من سحر وتاريخ وحيوية خاصة تجعل زوارها يرغبون في العودة إليها مرارا للتمتع بطابعها ومذاقها الذي لا يتكرر
وتعد التمشية في شارع الشانزلزيه مع تناول فنجان من القهوة وقطعة من الحلوى الفرنسية الشهيرة واحدة من أكثر الخيارات الرومانسية روعة، كما أن زيارة المعالم الشهيرة، مثل برج إيفل وقوس النصر ومتحف اللوفر، ستكمل الرحلة وتعطي حالة من المذاق الفرنسي لن تتوافر في مكان آخر.
جزر هاواي
إذا أردت الحصول على رحلة رومانسية فلا شيء أفضل من التوجه إلى جزيرة، وتعد هاواي من أشهر الجزر التي يقبل على زيارتها عشاق الرومانسية لقضاء رحلة بين الشواطئ والشمس المشرقة وثمار الأناناس وجوز الهند التي تتميز بها الجزيرة؛ طبقا لجوها الاستوائي وأشجارها الكثيفة.
جزر هاواي هي مجموعة من البراكين التي صعدت من أسفل البحر على ظهر ملايين الأطنان من الحمم البركانية المنبعثة من أعماق الكرة الأرضية. وأول جزر هاواي تكونا هي جزيرة كاوي (Kaui) ثم أواهو (Oahu) ثم ماوي (Maui)، وأخيرا هاواي ((Hawaii
وبسبب الفرق العمري الواضح بين تواريخ تكوين كل جزيرة؛ فإن لكل جزيرة طبيعتها وشكلها المختلف، فجزيرة هاواي، وهي أصغر مجموعة جزر هاواي سنا، يوجد فيها أعلى قمة جبل بركاني حي، وأرضها تميل إلي الانبساط بالقليل من الغابات والأشجار.
فيينا
إذا رغبت في رحلة رومانسية كلاسيكية ذات طابع أوروبي خالص؛ فإن فيينا هي مقصدك بلا شك، حيث ستحظى برحلة على أنغام موسيقى موزارت واستراوس وبرامس وشوبرت وهايدن وماهلر؛ فمن هنا جاء أعظم الموسيقيين في العالم،
كما أن الفن المعماري الراقي والقصور الرابضة في قلب الحدائق الغناء بكل ما تشمله من قطع فنية وأثرية لا مثيل لها ستجعل رحلتك واحدة من أروع الرحلات رومانسية وكلاسيكية، وستكتمل متعتك بتناول الأطباق التقليدية التي تقدمها مقاهي فيينا ومطاعمها المنتشرة في أرجاء المدينة.
إســـــطنــــبـــوووول
إسطنبول هي المدينة الوحيدة في العالم التي بنيت في قارتين على شواطئ مضيق إسطنبول حيث تختلط مياه البحر الأسود بمياه بحر مرمرة والقرن الذهبي. وفي هذا المكان الرائع تقف إسطنبول حامية لبقايا ثلاث إمبراطوريات اتخذت جميعها منها عاصمة لها، وهي مدينة تصل الشرق بالغرب كما تصل الماضي بالحاضر.
تزدهر بالكثير من المزارات التي يمكن للسائح زيارتها مثل متحف «أيا صوفيا» الذي يعتبر أجمل مبنى في زمانه، وهو من أبرز معالم مدينة إسطنبول التركية وأحد الآثار العظيمة للإمبراطورية البيزنطية على مدى آلاف السنين، وكذلك الجامع الأزرق الذي يعد تحفة ثمينة.
وأبرز ما خلفه فن العمارة العثمانية منذ القرن السابع عشر بتناسقه وفسيفسائه الملونة التي تضفي عليه جمالا معماريا نادرا، كما ينفرد هذا الجامع دون سائر الجوامع في العالم بأن له ستة منارات وميدان الهيبودروم وميدان سباق الخيل وهو ميدان أثري قديم منذ العهد البيزنطي، واستخدمه العثمانيون كميدان لسباق الخيل والرماية.
أجمل ما يزينه المسلة المصرية وعمود سربنتينو، جلبهما البيزنطيون من مصر واليونان، والسوق المسقوفة التي تسمى «كابالي جارشي»، وهي أكبر سوق قديمة مغطاة في العالم لبيع مختلف البضائع من سجاد يدوي ونحاس ومجوهرات وهدايا متنوعة تجلب السكان المحليين والسياح على حد سواء.
تايلاند
لراغبي العطلات بالمذاق الآسيوي؛ فإن تايلاند هي وجهتك بلا شك، حيث ستتمكن من رؤية سحر الطبيعة الآسيوية، وستحظى برحلة رومانسية من خلال جولة على ظهور الأفيال، كما ستتمكن من تناول الأسماك على اختلاف أنواعها، التي تشتهر بها مطاعم تايلاند.
من معالم تايلاند السياحية جزيرة بتايا التي تشتهر بالمناظر الطبيعية، وللوصول لها يجب على السائح تأجير أحد المراكب الصغيرة ذات القعر الزجاجي للتمتع بمناظر الأسماك الملونة والشعب المرجانية. وفي جزيرة بتايا تشاهد المحال البسيطة لبيع التذكارات الجميلة من الأسماك الشوكية الكروية المنتفخة والأصداف مختلفة الأشكال، وكذلك جزيرة فوكيت في الجنوب الأقصى للبلاد التي يعتبرها البعض من أروع المعالم السياحية في العالم، وتعتبر من أكثر الأماكن التي يقبل عليها زوار البلاد.
روما
عاصمة إيطاليا وبلد الفنون والجمال، وهي بلا شك قبلة لمحبي الفنون والعشاق من جميع أنحاء العالم للتمتع بروح الفن والتجول وسط المقاهي والمطاعم وتناول وجبة من الباستا الإيطالية الشهيرة.
تتميز روما بالكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها مثل المسرح الروماني الشهير (الكوليسيوم)، وقلعة سانت أنجلو التي شيدت سنة 130م كضريح للإمبراطور «أدريانو»، وتعتبر من أعظم الأضرحة في العالم، ونافورة تريفولي الشهيرة جدا، ويوجد اعتقاد عند الإيطاليين بأنه إذا كان لك أمنية تتمنى تحقيقها؛ فما عليك إلا أن ترمي عملة معدنية بداخلها وتقول أمنيتك.
ريو دي جانيرو
لمحبي الأجواء الصاخبة؛ فإن ريو دي جانيرو هي الاختيار المثالي، حيث ستتيح إجازة رومانسية على أنغام السامبا وسط كرنفالات كثيرة على مدار العام وأجواء لن تجدها في مكان آخر. وريو دي جانيرو بالبرتغالية تعنى نهر يناير، وهي تقع جنوب شرقي البرازيل، وقد كانت عاصمة للإمبراطورية البرتغالية في جزء من القرن التاسع عشر، وتلقب بـThe Marvelous City، أي المدينة الرائعة، وتتميز بشواطئها الممتدة.
ومن أشهر معالمها السياحية تمثال المسيح المخلص الذي يقع في أعلى جبل كوركوفادو، ومن أجمل الأماكن أيضا في ريو دي جانيرو جبل سوجارلوف، ويتميز بوجود التلفريك الذي يتيح لزائر المدينة جولة لا مثيل لها.
لندن
لمحبي التاريخ والعراقة والكلاسيكية الإنجليزية؛ فإن لندن هي المكان المثالي لرحلة رومانسية ذات طابع عريق، فعلى ضفاف نهر التيمس، وعلى دقات ساعة بيغ بن الشهيرة ستحظى بجولة رائعة في المدينة، ويمكنك أن تقوم بها من داخل الأوتوبيس الأحمر الشهير ذي الطابقـين.
الذي تتميز به شوارع لندن، كما أن التمشية في ساحة «هايد بارك» ستعد فرصة جيدة جدا، وكذلك زيارة جسر لندن وساحة بيكاديلي والمتحف البريطاني، وتناول الشاي مع الكيك الإنجليزي التقليدي، ستعد خيارا رائعا للحصول على رحلة رومانسية.
سان فرانسيسكو
لمحبي الأماكن التي تجمع بين الطبيعة وصخب المدن فإن سان فرانسيسكو تعد خيارا مثاليا وهي إحدى المدن الثلاث الكبرى على شاطئ الولايات المتحدة المطلّ على المحيط الهادئ، بنيت على مجموعة من التلال يبلغ عددها أربعين تلة، ولا يفوقها في كثرة عدد السكان إلا لوس أنجليس وسان دييجو، وهي تُعرف باسم المدينة الآسيوية لأن بين سكانها عددا كبيرا من الآسيويين من أصول صينية ويابانية وفلبينية وكورية.
وتضفي تلالها الأربعون على المدينة سحرا خاصا.. يبلغ ارتفاع تلك التلال 115م، وتبدو المركبات المعلقة وهي صاعدة وهابطة وكأنها واقفة على حافتها تحيطها المياه الزرقاء البرّاقة، وإلى جانب الشواطئ والمناظر الطبيعية فإن من أهم معالم المدينة جسر البوابة الذهبية (Golden Gate Bridge)، يقع بين شاطئ سان فرانسيسكو ومنطقة مارين، بالإضافة إلى متحف الفن الحديث الذي يعد من أهم معالم المدينة.
جماال جدااااا