تعتبر المرأة الطلب بوضوح نوعا من الفظاظة والعجرفة، نظرا لما تمتع به المرأة من طبع الخجل فتفضل دائما تغليف الطلب، فنجدها لا تتجه للهدف مباشرة، بل تكتفى بالإشارة والتلميح، ظنا منها أن زوجها سوف يتفهم ماذا تريد.
ولكن طبيعة الرجل مبنية على إصابة الهدف والوصول له مباشرة، بمعنى أن إذا كان الهدف غير واضح فلن يتنبه للشىء التى تريده الزوجة، وعندها تتفاقم المشكلة عندما تثور المرأة وتتهم الزوج باللامبالاة واللامسئولية وتصفه باللاشعورية، فى حين أن الزوج على الجانب الآخر يتساءل مندهشا داخل نفسه "ماذا فعل؟".
وبالطبع المرأة مازالت منتظرة أن يتفهم الأمر بنفسه وتظل تعنفه وتلقيه بالاتهامات التى يكرهها ويؤمن أنها بلا سبب، لأنه لم يفعل شيئا وهذا يؤدى لثورة الزوج، ويبدأ يمطرها باتهاماته لها بأنها زوجة "نكدية" وتعشق اختلاق المشاكل من فراغ، ومن هنا يسوء الأمر بسبب الجهل بهذه المعلومة البسيطة.
وتنصح شيماء المرأة أخيراً أن تكون واضحة فى متطلباتها وهذا لا يعفى الزوج من التزود ببعض الفطنة لفهم تلميحات زوجته حتى لا يغضبها.
ع معلوماتك القيمة