الدكتورة منال عمر استشارية الطب النفسي للأطفال، تبين لك الآثار السلوكية السلبية من الاستخدام غير المقنن لألعاب الكمبيوتر.
تتمثل المخاطر فيما يلي:
أ- تربية الأطفال على العنف والعدوان: وهذا يعلمهم أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وتنمي في عقولهم العنف والعدوان من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب.
ب- الإدمان المفرط على اللعب.
ج- إهمال الواجبات المدرسية، والهروب من المدرسة أثناء الدوام المدرسي، واضطرابات في التعلم.
د- اكتساب العادات السيئة، وتكوين ثقافة مشوهة ومرجعية تربوية مستوردة.
هـ- حدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لديهم، بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر، وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد.
من المسؤول؟
تشير د.منال إلى أن الأسرة تشكل خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأبناء؛ بفحص محتويات هذه الألعاب والتحكم في عرضها، بالطرق الآتية:
1 – ازرعوا القيم والمبادئ في نفوس وعقول أبنائكم؛ من خلال تربيتهم تربية واعية ومراقبة مستمرة.
2 – وازنوا بين أوقات جدهم ولعبهم، وعلموهم التوسط والاعتدال، والتعود على أن لكل شيء وقتاً محدداً خاصاً به.
3 – لا مانع من شراء الألعاب، شريطة أن يكون محتواها مفيداً، ومدة عرضها ومشاهدتها محدودة، والابتعاد عن شراء الألعاب التي تفسد العقل والبدن.
4 – شاركوا الطفل في الألعاب؛ كوسيلة أساسية للحد من أثر عنفها على سلوكه.
5 – نموا لديه حب قراءة، القصص الهادفة التي تربط الأطفال بتاريخهم.
5 – شجعوهم على ممارسة هواياتهم.
6 – خصصوا أوقاتاً للتسلية والترفيه، كزيارة الحدائق والمتنزهات العامة.