أنفاق السيارات مشبعة بالسموم المؤذية
وذكر موقع "ساينس دايلي" أن الدراسة التي نشرت في مجلة "الغلاف الجوي والبيئة" ذكرت أن الباحثين قاسوا مستويات هذه المادة على سيارة كانت تعبر نفق "أم فايف" شرق مدينة سيدني أسترالية من أجل معرفة نسبة التلوث فيه.
وقالت البرفيسورة ليديا مورافسكا من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا العالمية لنوعية الهواء والصحة إن أنفاق الطرق مشبعة بهذه المادة و بعناصر تلويث أخرى مضرة للصحة.
وأضافت أن التعرض للجسيمات متناهية الصغر التي يسببها احتراق الوقود تشكل ضرراً كبيراً على الصحة"، موضحة أن الآثار الضارة يمكن أن تتراوح ما بين مشاكل تنفسية طفيفة عند الاصحاء، واحتشاء في عضلة القلب الحاد والاصابة بالنوبة القلبية وإمكانية حصول مشاكل في القلب.
وذكرت الباحثة أن الدراسة شملت أكثر من 300 رحلة تم خلالها عبور النفق "أم فايف إيست" في استراليا لمدة تصل في كل مرة إلى 26 دقيقة مع الوضع في الاعتبار الاختناقات المرورية.
وخلصت إلى أن مستويات التلوث في انفاق السيارات يمكن أن تكون ألف مرة أكثر من التلوث الذي يمكن حصوله في المناطق الحضرية الأخرى.
وقالت إن السائقين وركاب السيارات الجديدة الصنع الذي يغلقون نوافذها عند المرور في الأنفاق أكثر أماناً من نظرائهم الذين يقودون سيارات قديمة الطراز بسبب افتقارها إلى تقنيات الأمان المطلوبة، داعية حكومات العالم إلى تحسين التهوئة في الأنفاق حفاظاً على صحة السائقين والركاب التي يعبرونها.
وجدت دراسة حديثة أن أنفاق السيارات مشبعة بالغازات المؤذية للسائقين وللركاب بسبب احتوائها على خليط من جزيئات مادة "الترافاين بارتيكلز " ULTRA FINE PARTICLE السامة. وأظهرت دراسات سابقة أن هذه الجزيئات التي تدخل في تركيب الموا د الواقية من أشعة الشمس قد تؤدي إلى حالات ولادة مبكرة أو تشوهات في الحيوانات المنوية لدى المواليد الذكور عند البلوغ.
وذكر موقع "ساينس دايلي" أن الدراسة التي نشرت في مجلة "الغلاف الجوي والبيئة" ذكرت أن الباحثين قاسوا مستويات هذه المادة على سيارة كانت تعبر نفق "أم فايف" شرق مدينة سيدني أسترالية من أجل معرفة نسبة التلوث فيه.
وقالت البرفيسورة ليديا مورافسكا من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا العالمية لنوعية الهواء والصحة إن أنفاق الطرق مشبعة بهذه المادة و بعناصر تلويث أخرى مضرة للصحة.
وأضافت أن التعرض للجسيمات متناهية الصغر التي يسببها احتراق الوقود تشكل ضرراً كبيراً على الصحة"، موضحة أن الآثار الضارة يمكن أن تتراوح ما بين مشاكل تنفسية طفيفة عند الاصحاء، واحتشاء في عضلة القلب الحاد والاصابة بالنوبة القلبية وإمكانية حصول مشاكل في القلب.
وذكرت الباحثة أن الدراسة شملت أكثر من 300 رحلة تم خلالها عبور النفق "أم فايف إيست" في استراليا لمدة تصل في كل مرة إلى 26 دقيقة مع الوضع في الاعتبار الاختناقات المرورية.
وخلصت إلى أن مستويات التلوث في انفاق السيارات يمكن أن تكون ألف مرة أكثر من التلوث الذي يمكن حصوله في المناطق الحضرية الأخرى.
وقالت إن السائقين وركاب السيارات الجديدة الصنع الذي يغلقون نوافذها عند المرور في الأنفاق أكثر أماناً من نظرائهم الذين يقودون سيارات قديمة الطراز بسبب افتقارها إلى تقنيات الأمان المطلوبة، داعية حكومات العالم إلى تحسين التهوئة في الأنفاق حفاظاً على صحة السائقين والركاب التي يعبرونها.
منقوول
يسلموووووووو
شكرا يا قمر
ربنا يسترها
ربنا يسترها
منوورات
شكرا