الأصوات الشاذة ; الثـ…..أ..ثــ…أ….ة
الأصوات الشاذة ; الثـ…..أ..ثــ…أ….ة
عملية النطق بلا ريب تمثل أكثر الأعمال الحركية صعوبة بالنسبة للإنسان
فعندما نتحدث ينبغي على المخ أن يتولى التنسيق بين ما يقارب من مئة عضلة
في الوجه والحلق والصدر والبطن كل ذلك يحدث بسرعة البرق فمثلا نجد الكلمة تتكون من عدد من المقاطع وتحتوي على عدد من الأصوات أو الحروف ولذلك
يحتاج نطق الكلمة الواحدة إلى عدة حركات بسبب الانتقال المتكرر بين الحروف الساكنة والمتحركة والتي يتطلب نطقها اختلاف كبير في أشكال وأوضاع اللسان لكي يتواءم مع كل منها.
وسر قدرة الإنسان على انجاز هذا العمل خلال ثانية واحدة يكمن في وجود ما يسمى ( النموذج الداخلي ) وهو عبارة عن منظومة من التعليمات والأوامر السابق برمجتها ، يقوم المخ باستدعائها متى أراد الجسد أداء عمل يتسم بالتعقيد مما يتيح للأفراد أن يتحركوا بسرعة وثقه دون الاضطرار إلى التمهل كي يتمكنوا من مدى تقدمهم
ويعتقد علماء الأعصاب أن الذين يعانون الثأثأة يستمعون لأنفسهم في أثناء الكلام بدلا من الاعتماد على النموذج الداخلي حيث يركز المخ على صدى الصوت بدلا
من عملية الكلام وبالتالي يحدث تشويش للمتكلم مما يجد صعوبة في التحدث بطلاقة.
همسه بأذنك …..
قم بوضع سدادة أذن وحاول الكلام مع تسجيل صوتك قبل وبعد وضع السدادة و ميز الفرق بين طلاقة كلامك في الحالتين …
….تمنياتي بقرائه سلسة وممتعة
دمـــتــم بخير
منقووول
الحمدلله