الحياء
خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح
نبى الله محمد و الحياء
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر ، فأذن له ، وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك ، فتحدث ، ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه – قال محمد – ولا أقول ذلك في يوم واحد – فدخل فتحدث ، فلماخرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة "
من الأقوال في الحياء :
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " من لا يستحي من الناس لا يستحي من الله "
من فوائد الحياء :
هجر المعصية خجلاً من الله سبحانه وتعالى .
الإقبال على الطاعة بوازع الحب لله عز وجل .
دليل على كرم السجية وطيب المنبت .
صفة من صفات الأنبياء والصحابة والتابعين .
يكسو المرء الوقار فلا يفعل ما يخل بالمروءة ، ولا يؤذي من يستحق الإكرام.
مظاهر الحياء :
حفظ جميع جوارحه عما لا يرضى الله مثل :
استحي من الله أن أسمع ما يغضبه .
عدم الصلاة رياء .
عدم أكل الحرام .
يبتعد عن القول أو الفعل القبيح .
ستر العورة .
لا يقصر في طاعته لله ولا في شكر نعمته .
يحفظ بصره من النظر إلى عورة . يحفظ سمعه أن يسترق سراً