ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻟﻺ*ﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷ*ﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻟﻺ*ﻧﺴﺎﻥ، ﺃﻧﻪ ﻻ* ﻳﻜﺎﺩ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩﺓ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻍ، ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﻓﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻭﺍﻻ*ﺳﺘﺪﻻ*ﻝ، ﻭﺍﻻ*ﺑﺘﻜﺎﺭ – ﻣﺜﻼ* – ﻻ* ﺗﺘﻢ ﺇﻻ* ﻓﻲ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﻭﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ – ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ – ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ.
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ
ﻭﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ sensation ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻹ*ﺣﺴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ – ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ – ﻓﺈﻥ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺿﻮﺣﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ* ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ – ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﺈﻥ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻹ*ﺩﺭﺍﻙ – ﻭﻳﺮﻯ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻫـ . ﺭﻭﻫﻨﺮﺵ h . Rohnrach ﺃﻥ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ* ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻨﻬﺎ – ﻭﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺲ – ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﻮﻉ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﺲ – ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻒ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ..
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ
ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﺪﺓ ﺑﺤﻮﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻷ*ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼ*ﺛﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺮ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷ*ﺣﻤﺮ (ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺗﺸﺒﻌﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ 600 ، 660 ﻣﻴﻠﻠﻴﻜﺮﻭﻥ) ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷ*ﺧﻀﺮ (ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺗﺸﺒﻌﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻯ 540، 580 ﻣﻴﻠﻠﻜﺮﻭﻥ)، ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷ*ﺯﺭﻕ (ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺗﺸﺒﻌﺎﺗﻪ ﺑﻴﻦ 450، 470 ﻣﻴﻠﻠﻜﺮﻭﻥ).
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ (ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ)، ﺟﺮﺕ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﺤﻮﺙ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ – ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ 6 ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹ*ﺣﺴﺎﺱ:*
* ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ.*
* ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ (ﺍﻟﻌﻠﻮ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺭﺓ).*
* ﺍﻹ*ﻳﻘﺎﻉ.*
* ﺍﻟﺰﻣﻦ.*
*ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ( ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ).*
* ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻨﻐﻤﺎﺕ.