تخطى إلى المحتوى

السعاده والتعاسه الشعور بالسعاده وعدم الرضا 2024

  • بواسطة
الونشريس

السعاده والتعاسه الشعور بالسعاده وعدم الرضا


السعاده والتعاسه الشعور بالسعاده وعدم الرضا


السعاده والتعاسه الشعور بالسعاده وعدم الرضا


الونشريس
في كل لحظة من لحظات حياتك تستطيع ان تعرف ما اذا كانت الذبذبات التي ترسلها إيجابية او سلبية، وذلك من خلال تعرفك على المشاعر التي تمر بها، فكما سبق ان ذكرنا ان تلك المشاعر تجعلك ترسل للكون ذبذبات، وفي عالم الذبذبات يوجد فقط نوعان منها فهي اما ايجابية او سلبية وتستطيع ان تحول ذبذباتك من سلبية إلى ايجابية بكل بساطة بأن تختار كلمات وأفكارا مختلفة، إن هذا الامر بنفس سهولة ان تسأل نفسك "ماذا اريد؟ "

الونشريس.
عندما تتحدث عما "لا تريد" ثم تغير ذلك وتبدأ في التحدث عما "تريد" فإن كلماتك ستتغير انك لا تستطيع ان ترسل إلا نوعا واحدا فقط من الذبذبات والخيار لك. اذن لكي تغير ذبذباتك كل ما عليك هو ان تغير الكلمات التي تتحدث بها لنفسك وللآخرين وتغير الافكار التي تفكر بها بدلا من ان تقول لا اريد (الفقر، المرض، الفشل، العلاقات السيئة،…)


الونشريس

قل اريد (الغنى، الصحة، النجاح، العلاقات الطيبة،…) إن قانون الجذب لا يتذكر تلك الذبذبات التي ارسلتها منذ خمس دقائق او منذ خمس سنوات انه فقط يستجيب للذبذبات التي ترسلها في هذه اللحظة "الآن والآن فقط" ويعطيك المزيد من نفس نوعها. في هذه الحلقات التي نسوقها تحت عنوان "مغناطيس السعادة" ستتعلم بإذن الله تعالى كيف تستخدم قانون الجذب بشكل متعمد، وذلك من خلال تعلمك لمعادلة تتكون من ثلاث خطوات: — الخطوة الأولى

: — عرِف رغبتك ربما تبدو هذه الخطوة سهلة للغاية أليس كذلك؟ ستتعجب عندما تعرف ان اغلب البشر لا يعرفون بشكل جيد ماذا يريدون، رغم انهم جيدون جداً في تحديد "ما لايريدون". في هذه الخطوة ستتعلم لماذا تعتبر معرفتك "بما لا تحب" أمراً مساعداً للغاية.

الخطوة الثانية: — اعطِ انتباهاً لرغبتك خلق الله تعالى القوانين الكونية كي تعمل من اجلك وبقدرته سبحانه سيمنحك قانون الجذب "المزيد" مما تمنحه "انتباهك" و"طاقتك" و"تركيزك" ان هذه الخطوة ستعلمك كيف تختار كلماتك. الخطوة الثالثة:

الونشريس
— اسمح لرغبتك بأن تتحقق هل تستغرب وتتساءل قائلا: — "لماذا لا تتحول رغباتي إلى واقع ملموس؟ لماذا لا أحصل على المال الذي اريده؟ او الصحة التي اتمناها؟ او…؟ إن السرعة التي بها تتحقق رغباتك تعتمد على مقدار "السماح" —

(بتعبير آخر مقدار ما تسمح به للرغبات لأن تظهر في عالمك) — وهذه خطوة مهمة للغاية. والآن تأمل في قول رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم " تفائلوا بالخير تجدوه" كيف تجعل قانون الجذب يعمل لصالحك؟

الونشريس

    تسلم ايدك ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.