الصدقة في القرآن الكريم خصائص الصدقة في القرآن الكريم
خصائص الصدقة في القرآن الكريم:
1-أن دافع الصدقة ممدوح ذكرا أو أنثى قال تعالى(والمُتصدقين والمتصدقات)
2-أن طلب الصدقة لغير ضرورة أمر شائن أخلاقيا ودينيا قال تعالى(ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)
3-أن الصدقة تصل إلى الله سبحانه قبل أن تصل إلى المحتاج قال تعالى(ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات)
4-أن صدقة السر خير من صدقة العلن لما في ذلك من ترك الرياء والمفخرة بين الناس وإن كان كلا الصنفين فيه قضاء حاجة المحتاجين قال تعالى(وإن تبدوا الصدقات فنعماهي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم)
5-أن الصدقة ينبغي أن تكون خالصة للمحتاج بدون اذائه أو المن عليه وإلا بطلت الصدقة ولم تكن مقبولة قال تعالى(ياأيها الذين امنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)وقال(قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى)
6-أن الرياء مبطل للصدقات كماهو مبطل لسائر العبادات قال تعالى(كالذي ينفق ماله رئاء الناس)
7-أن الصدقات يجب أن تكون خالصة مخلصة لله سبحانه وتعالى قال تعالى(ومثل الذي ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل)
8-أن الله يضاعف لدافع الصدقات أضعافا مضاعفة وهو أمر مجرب عمليا مرارا وتكرارا حيث يصل الفرد إلى الرزق أضعاف مادفعه وقضى به حاجة المحتاج مضافا إلى ثواب الآخرة قال تعالى((مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:261].)
وجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
تسلمى نودا