العناية المنزلية للإسهال عند الطفل..
سنستعرض فيما يلي التوصيات المساعدة على العناية بالأطفال المصابين بالإسهال في المنزل :
• التوصيات الغذائية: على الرغم من أن هناك بعض اختلافات الآراء حول ما يجب إطعامه للطفل المسهول إلا أن بعض الدراسات العلمية أثبتت صحة ما يلي وأوصت به:
• الاستمرار بتغذية الطفل الاعتيادية إذا لم يكن متجففاً ، فالرضيع يستمر برضاعته من الثدي ما لم ينصح الطبيب بغير ذلك .
• أما الطفل المتجفف فيجب إعادة الإماهة بتعويض السوائل الضائعة، وبعد ذلك يمكن لكثير من الأطفال أن يعودوا لغذائهم المعتاد.
• بالإضافة إلى ذلك فإن هناك بعض المقترحات الخاصة للأطفال الذين يتحملون الأغذية الاعتيادية كما يلي :
• يتحمل معظم الأطفال المسهولين ومشتقات حليب البقر العادية، فليس من الضروري منع تناول أو تمديد الحليب ومشتقاته (ما لم يكن معروفاً وجود تحسس لحليب البقر).
• الأغذية المنصوح بها : المشاركة بين النشويات (الرز والقمح والبطاطا والخبز)إضافة للحوم الخالية من الدهون واللبن والفواكه والخضار ، كما يجب تجنب الأغذية عالية الدسم إذ تكون صعبة الهضم.
• يفضل انقاص استعمال السوائل الرائقة لأنها يمكن أن تطيل فترة الإسهال.
• حمية برات BRAT (خلاصة الموز والرز والتفاح والتوست) يمكن البدء بها بعد إعطاء سوائل للمريض بـ 3 – 4 ساعات على أن يتحمل المريض هذه السوائل.
• أما العصائر المحتوية على كميات كبيرة من السكر مثل عصير التفاح (ملين طبيعي بحد ذاته) والعنب والكرز والبرتقال (مخرش للمعدة) وغيرها فيجب تجنبها ، وكذلك مشروبات الطاقة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر وكميات قليلة من الأملاح ، وأفضل الخيارات عندما تكون السوائل الرائقة مطلوبة هي محاليل إعادة الإماهة الفموية (Pedialyte).
• مراقبة التجفاف : عادة ما يحدث تجفاف خفيف عند الأطفال المسهولين وأعراضه هي جفاف الفم و زيادة العطش ونقص البول(تبلل فوطة واحدة كل ست ساعات) . عادةً ما ينصح الأهل بالمراقبة لملاحظة ظهور علامات التجفاف المتوسط أو الشديد والتي هي شح البول (تبلل أقل من فوطة في ست ساعات) وقلة الدمع عند البكاء، وجفاف الفم، وتغور العينين.
3- إعادة الإماهة فموياً : (O R T)، وهي طريقة أمينة ورخيصة وسهلة كبديلة عن السوائل الوريدية، ومحاليل الإماهة الفموية هي سوائل تحتوي على سكر وشوادر (الصوديوم ، والبوتاسيوم ، والكلور) والتي تضيع من الطفل بالإسهال والإقياء ويتوفر أشكال عديدة منها.
• يجب مراقبة الأطفال ذوي التجفاف المتوسط أو الشديد و تقييم حالتهم من قبل الطبيب المختص.
• إن الإماهة الفموية لا تشفي الإسهال إنما تساعد في معالجة التجفف المرافق له.
• كما لا ينصح باستخدام الجيلاتين والشاي وماء الأرز وعصير الفواكه وحدها للإماهة عند الأطفال المسهولين إذ أنها لا تكفي لمدهم بالأملاح والعناصر المفقودة.
• يجب على الأهل ألا يحاولوا تحضير تركيبة محلول الإماهة بالمنزل لأن نسب الأملاح يجب أن تكون صحيحة تماماً.
• يمكن إجراء الإماهة الفموية منزلياً للأطفال الذين لديهم تجفاف خفيف، أو الذين يرفضون تناول وجباتهم العادية ، أو الذين لديهم إقياء أو/إسهال . وفي حال الحاجة للإماهة الفموية فيجب عندها إعطاؤها بكميات قليلة ومتكررة بالملعقة أو الزجاجة أو الفنجان وخلال 3 – 4 ساعات.
يجب على الأهل بدايةً تحديد الكمية الإجمالية من المحلول الواجب إعطاؤها، حيث يبلغ الحجم الكلي 50 مل / كغ من وزن الطفل يتم إعطاؤها بالملعقة المتوسطة (5مل) كل 1 – 2 دقيقة ويمكن متابعة التغذية المعتادة بعد إعطاء كامل الكمية.
• يجب المراقبة الدقيقة للأطفال الذين يرفضون الشرب أو يتقيؤون بعد إعطائهم المحلول مباشرة كي لا يسوء التجفف ، أما الأطفال غير المتجففين فيمكن إعطاؤهم المحلول بعد كل إقياء لمنع التجفف.
– الأدوية: لا ضرورة لإعطاء المضادات الحيوية ومضادات الإسهال التي يمكن أن تكون مؤذية للرضع والأطفال المسهولين.
• في بعض الحالات تستخدم المضادات الحيوية لمعالجة الإنتانات الجرثومية عندما يوجد سبب نوعي للإسهال أو يشك بوجوده وخاصة بعد سفر حديث، فالإسراف في استخدام هذه الأدوية لن يحسن من الإسهال، علاوة على ما تسببه المضادات الحيوية من تأثيرات جانبية ومن حدوث للمقاومة.
• أما مضادات الإسهال ( بما فيها Imodium.Kaopectate) فلا ينصح بها للأطفال و الرضع لأن مخاطرها تفوق فوائدها،وإحدى ذلك أنها تخفي الأعراض السيئة وتؤخر المعالجة.
– الوقاية من العدوى: يجب على أهل الأطفال المسهولين الانتباه لتجنب انتشار الإنتان لهم ولعائلتهم ولأصدقائهم بالعناية بغسل اليدين وحفاض الطفل المريض عن المدرسة أو دور الحضانة لتخفيف عدد الأشخاص المعرضين للإنتان.
– التدابير الصحية: يعتبر غسل اليدين من الطرق الفعالة جداً والأساسية لمنع انتشار الإنتان وذلك بالماء والصابون العادي أو المضاد للجراثيم وفركها معاً لمدة 15 – 30 ثانية، مع الانتباه خاصة للأصابع وما بينها حتى الرسغ، ثم تشطف تماماً وتجفف بمنديل فردي .ويعتبر فرك الأيدي بالكحول طريقة بديلة لتطهير الأيدي إن لم يكن هناك مغسلة.
تسلم ايدك
انتظر مواضيعك الحلوه
