تخطى إلى المحتوى

العنايه بالجلد موسوعه عن العنايه بالجلد 2024

  • بواسطة
الونشريس

العنايه بالجلد موسوعه عن العنايه بالجلد


العنايه بالجلد موسوعه عن العنايه بالجلد

جلدک .. کيف يصلح نفسهُ ويعيد بناءه
إن عملية إصلاح الجلد بنفسه عملية رائعة ، حيث تشفي أي نوع من أنواع الأذي السطحي من خدوش وجروح وحروق بسيطة. في خلال «٢٨» يوماً يکون النسيج المعطوب قد زال بالتدريج حيث تظهر طبقة جديدة من الجلد المعافي ، لکن أي عطب يصيب الخلايا عند الطبقة القاعدية من خلال الجروح العميقة والحروق الشديدة أو التعرض المفرط لأشعة الشمس من شأنه أن يحدث ندوباً في نسيج الجلد إذا أعطب أيضاً مادة ال ـ «dna» الموجودة في نواة الخلية.
وفي هذه الحال تستمر الخلية المعطوبة في عملها لکنها تنتج خلية شاذة ، وکلما کان العطب أعمق وأکثر اتساعاً ازداد الشذوذ. هذا هو السبب الذي يجعل العرض الطويل والمتکرر لأشعة الشمس يحدث تلفاً تديجياً في نوعية جلدک.

هل جلدک طبيعي؟!
إنه ليس طبيعياً علي الإطلاق ؛ بل من النادر أن يوجد إلا عند الأطفال وعند قلة من الراشدين ، أما صفاته البارزة فهي أنه : صاف. ناعم ، لين ، يتميز بخامة واحدة واصطباغ واحد ، إنه ليس مدهناً أکثر من اللازم أو جافاً أکثر من اللازم ، ليس مفرط الحساسية للطقس وللمستحضرات التجميلية ولداخلية جسمک أنه قد يکون «برکة» موروثة ، لکنه برغم ذلک يحتاج إلي عناية.

الرطوبة .. هي سر جمال جلدک
سلي أي مزارع فيخبرک بأن القحط بحد ذاته لا يتلف غلته بقدر ما تتلفها الريح الدافئة التي ترافقه.
هذا ما يحدث للجلد أيضاً. فالجفاف قد يسببه أو يعززه جو قليل النداوة يسحب الرطوبة من الجلد. إن التدفئة المرکزية والتهوية والمراوح تنتزع الرطوبة من الجو وتقرب جلدک إلي عتبة التبخر فعنئما تکون درجة الحرارة أقل من «٣٠%» فإن التدفئة المرکزية هي أکثر تجفيفاً
للجو من التهوية المرکزية والمراوح إذ بوسعها أن تخفض نسبة الرطوبة إلي «٢٠» درجة وهو مستوي يعادل رطوبة الصحاري.
خففي فقدان الرطوبة في جلدک بزيادة مستوي الرطوبة في الجو ، وهناک طرق عديدة لذلک ، منها :
ـ زراعة النباتات في داخل البيت.
ـ وضع وعاء مليء بالماء علي طاولة ما.
ـ ابتياع جهاز مرطب تضعينه في أية زاوية من زوايا المنزل أو الغرفة.
ولدي انخفاض الرطوبة راعي أن تدهني وجهک بطبقة خفيفة من الزيت کي تخفضي نسبة التبخر.

جلدک حساس .. فاحذري
کلنا يقول : إن جلده حساس! ومهما بلغت مرونته ، فإن ءي جلد لن يتحمل تأثيرات الشمس القاسية أو مضار المواد الکيماوية العنيفة.
تذکري إذن ، أن الجلد المفرط الحساسية هو حکر علي أصحاب البشرة البيضاء والشعر الأشقر والأحمر.
هذا النوع من الجلد لا يستمر أبداً ؛ بل يحترق بواسطة الشمس ، ويصاف بالکلف ، ويتجاوب مع المواد المهيجة بإصابته بالبقع والطفوحات والبثور ، وينتمي عادة إلي الفئة التي تتعرض بسهولة عندما يعانين قلقاً وخوفاً أو غثياناً.
وعليهن أن يخترن المواد التجميلية المناسبة لهن.

البشرة الزيتية أو «الدهنية»
عندما تلمسين هذا النوع من الجلد ، تشعرين باسترخائه ومرونته لکنه يبدو لماعاً ، کما أنه شديد القابلية للتبقع والسبب هو :

الزهم المتزايد الذي يفرزه الغدد الدهنية.
وبالرغم من احتياجاتنا إلي وجود الزهم علي سطح الجلد کي يضل مزيتاً ومرناً وقادراً علي إدخال الرطوبة ، لإن وجود زهم کثير قد يحدث انسداداً في مجاري الغدد ، الأمر الذي يؤدي إلي الالتهاب. وظفر الحبوب.
إن الصغار قلما يکون جلدهم زيتياً ؛ لأن عندهم الدهنية تبقي صغيرة وهامدة ، ولا تکبر إلا في سن البلوغ حين ترتفع المتويات الهرمونية وبالتالي يزداد إنتاج الزهم.
إن الغدد الدهنية يفتقر إلي التوزيع المتساوي ، فهي تترکز أکثر في جلدة الرأس ، والجبين ، والأنف والذقن ، ويقل وجودها في الوجنتين والرقبة وحول العينين ، وبالتالي تميل معظم الجلود إلي أن تکون زيتية في أجزاء معينة ، إن الجلد المدهن قد يسبب حب الشباب وقد لايسببه ، لکن من المهم أن نميز بين الزيت الموجود علي سطح الجلد الذي يعطيه مظهراً لماعاً ، ويخترق الماکياج ويضفي علي الجلد لوناً مائلاً إلي الصفرة الخفيفة وبين الزيت الذي ينحشر في مجاري الغدد الدهنية.
کما أن الزيت الموجود علي سطح الجلد هو صديق لا عدو ومن الطبيعي أن يکون هناک ، وأية زيادة فيه بالإمکان إزالتها بواسطة الاغتسال المنتظم.
يتبع…

    بشرتک .. وجلدک الجاف
    تتميز البشرة الجافة بالخمود ، وتشعرين بانشدادها عند الغسل ـ حتي لو استعملت ألين أنواع الصابون ـ کما أنها تتقشر وتتشقق بسهولة ، وتتأذي من الاحتکاک بالمواد الکيمياوية القاسية ، وتزيد من بروز التجاعيد مع أنها ليست السبب في حدوثها.
    إن معظم الجلود تبدو أکثر جفافاً مع التقدم في السن إذ يجف نشاط الغدد الدهنية فتفرز مقداراً أقل من الزهم «مادة دهنية» الأمر الذي يضعف الحاجز المانع لفقدان رطوبة الجو الطبيعية.
    وبما أن الجلد يفقد مقداراً أکبر من الرطوبة حين يکون الجو حاراً والرطوبة منخفضة فيجب أن يحمي الجلد الجاف جيداً في فصل الصيف.
    لذلک يجب أن :
    ـ تستعملي مرهماً واقياً من الشمس ذا أساس زيتي لحماية وجهک ، إضافة إلي مرطب جيد للحفاظ علي الرطوبة الداخلية قدر الإمکان.
    ـ من المهم استعمال السائل المرطب في فصل الشتاء؛ لأن التدفئة المرکزية قادرة علي إحداث التأثير نفسه.
    ـ استحمي مرة في اليوم. ـ استعملي مقشراً خفيفاً للجلد مثل : الحبوب النباتية بالاغتسال مرة في الأسبوع.
    ـ رطبي جلدک باستمرار.

    وکقاعدة عامة : کلما انخفضت الرطوبة وجب استعمال مرطب کثير الزيت

    الخيار … مفيد جداً للبشرة الدهنية :
    قشر الخيار : يحتوي علي مادة قابضة ولذلک فإنه يفيد في حالات تدهن البشرة ولکنه لا يحتوي علي أي مادة غذائية تستطيع أن تستفيد منها البشرة بطريقة الاستعمال الخارجي ، وإضافة عصير الحيار إلي اللبن يؤدي إلي تقليل الأثر القابض لعصير الخيار ، ويصبح بالتالي غير مفيد في علاج البشرة الدهنية ، وفضلاً عن ذلک فإن غسل الوجه بالماء والصابون ساعد علي إزالة تدهن البشرة.
    ولکن لا تستملي الصابون المعطر في غسل وجهک عدة مرات في اليوم ؛ لأنه يعمل علي تجفيف البشرة بحيث يبدو الوجه شاحب اللون إذن فاخيار وحده يکفي مع غسل الوجه مرتان أو ثلاث مرات في اليوم .. مع عدم الإکثار من وضع مساحيق وکريمات الماکياج.
    الخل .. في علاج آفات الجلد :
    الخل : يستعمل لعلاج الشعر ، ولکن نود أن نقول : إن الخل ـ وهو حامض ـ يساعد علي إزالة قشور الرأس ولکنه في نفس الوقت يؤدي إلي جفاف الشعر.
    ولذلک فإننا لا ننصح بکثرة استعماله ومن المؤکد أن الخل لا يفيد الشعر.
    ولکن لوحظ أنه في کثير من الوصفات البلدية الموصوفة لصحة وجمال الجلد يستخدم الخل ، مثل الوصفات التي تعالج آفات الجلد من «جرب» و «حک» وأمراض جلدية أخري.
    الليمون مفيد في علاج البشرة الجافة :
    الليمون : يحتوي علي مادة قابضة تؤدي إلي تهيج الجلد ولذلک فإنه يستعمل لعلاج الجلد الجاف ، إذ إن التهيج الذي يحدثه عصير الليمون يؤدي إلي تنشيط إفراز الدهون ولذلک فهو يضاف إلي الجسرين لعلاج القشف ، ولکن الليمون قد يسبب التهابات جلدية شديدة ولذلک لا ينصح باستعماله والجلسرين بمفرده يمکنه أن يؤدي نفس الغرض وهو علاج القشف واحتمال أضراره بالجلد أقل کثيراً.
    وإجمالاً فإنه يجب استعمال الوصفات البلدية بتعقل ودراية بهذه الوصفة لا بالاندفاع وراء أوهام واعتقادات.

    ننصحک باستعمال الحناء لعلاج الأمراض الجلدية :
    الحناء : هي نوع من أنواع الصبغات النباتية وتمتاز بأنها لا تحدث التهابات بالجلد ، إذ إنها لا تکسب الجلد حساسية ولذلک فهي أکثر أنواع صبغات الشعر أماناً في الاستعمال إلا أن عيبها الوحيد أنها لا تمکث غير بضعة أسابيع ، ويمکن التحکم في لون الحناء لا تفيد الشعر إطلاقاً وهذا لا يتعارض مع الحقيقة العلمية وهي أن الحناء تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية وبخاصة فطريات القدمين بزيادة إفراز العرق أو المصحوبة بتهتک الجلد ، ويبدو أن الحناء تحتوي علي مادة مضادة للفطريات.
    کما أن الحناء تفيد في علاج مسامير اللحم التي تظهر علي الأرجل. وکذلک تفيد في علاج الثآئيل الجلدية.
    العسل .. وغذاء الملکات من العلاجات النافعة للجلد والبشرة :
    عسل النحل وغذاء ملکات النحل : تستند الفکرة في استعمال عسل النحل إلي الآية القرآنية الکريمة التي تتحدث عن النحل والتي تقول : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) ونحن لا ننکر أن في عسل النحل الاستفادة الکاملة والمبنية علي دراسات علمية إذ إن الآية قالت فيه شفاء للناس.

    ولم تحدد الآية نوع الشفاء ولا من أي مرض يتم الشفاء ، ولا يکفية الشفاء … ترکت للباحثين وجال البحث مفتوحاً للدراسة وللمعرفة. وللآن لم تظهر دراسة مقنعة عن کيفية أو عن کنه الفائدة لعسل النحل ، والادعاءات بأن عسل النحل يفيد في بعض الأمراض الجلدية أو أمراض العيون تفتقر کثيراً إلي الدراسة الواقعية والعلمية ، وهذا قصور من جهة الباحثين ولا ينفي أن لعسل النحل فوائد جمة.
    أما غذاء ملکات النحل فقد ترکزت عليه الأضواء أخيراً ، علي أساس أن ملکة النحل أکثر عمراً وقوة وسيطرة وأنها تختص بغذاء معين تقوم بإفرازه مجموع معينة من الشغالة. واتجه التفکير إلي أن سر تعمير الملکة يکمن في نوعية غذائها وبالتالي فإن غذاء ملکات النحل قد يحتوي علي بعض العناصر الهامة لحيوية الخلايا ، ولکن للأسف لم يحظ هذا الاتجاه

    تسلمى حبيبتى

    مشكورة اختي.

    يسلموووو يا هووبه رائع جدا حبيبتي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.