(( رحلة العيـــديــة ))
تبدأ رحلة جمع "العيدية" من قبل الأبوين، ثمّ الجدين، ليأتي بعدها دور الأخوال والأعمام.. وغالباً ما يشعر الصغار أنّ العيد يتجسّد فيها، فضلاً عن الملابس الجديدة والحلويات.
وإذا اختلف مشهد "العيدية" عمّا قبل، حيث يحصل الطفل الآن على النقود بشكل يومي فلا يهتمّ بهذه العادة سوى قليلاً، ولكن يجدر بالأبوين أن يحييا هذا التقليد، وفي ما قبل، كانت الأُم تنتظر عودة أطفالها لتأخذ منهم "العيدية" لأسباب مختلفة أبرزها أنهم قد ينفقونها على شراء الحلويات أو يفقدونها أو لإنفاقها على الأسرة إذا كانت فقيرة، علماً أنّ السبب الأخير هو أبرز أسباب رواجها قديماً، وذلك حتى لا يجرح الناس بعضهم بعضاً بالتصدّق بالنقود.
(( الادخـــار ))
تختلف طريقة استثمار "العيدية" من طفل إلى آخر، كل على حسب احتياجاته وهواياته فاليوم، وبعد ان أصبحت غالبية الأُمّهات عاملات، وبعد أن أصبح بإمكان ربّ الأسرة تحقيق الإكتفاء لأسرته، فإن كل أم تضع "عيدية" كل طفل من أطفالها في حصّالته الخاصة، وذلك ليشتري ما يحتاجه وإذ كان الطفل صغيراً، يجب على الأُم استغلال موضوع "العيدية" لتشرح لطفلها من أين تأتي النقود، ومن المهم أن يعلم أن والديه يعملان ويبذلان الجهد للحصول عليها، ويمكنه أن ينفقها بطريقة صحيحة وأن يقتدي بوالديه كما يجب على الأُم أن تنفق النقود أمام "أطفالها" بطريقة مسؤولة، وأن تشرح لهم دائماً لماذا اختارت شراء سلعة معيّنة دون الأخرى، كما يجب الأطفال أيضاً أنّ النقود يجب أن تنفق بحرص، حتى لا ينفقوا كل ما لديهم على أشياء غير ضرورية ويجدر بك تعويد طفلك ادّخار "عيديته" وإنفاقها بطريقة صحيحة تعلّمه حسن التصرف بالمال، حتى لو كان صغيراً، وتوقّعي في البداية أن يشتري طفلك بعض الأشياء غير اللازمة، وتذكّري أهمية مناقشته في اختياراته الخاطئة لكن دون انتقاده.
ولكــــــــــــي تحياتي

دول مابيصدقوا
ههههههههههههههه
وبيصرفوها ويرجعوا عاوزين تانى تعويض
شكرا غاليتى
وكانت حصالاتهم بتتملى
بس دلوقتى كبروا وبقوا عاوزين اللى يديهم فوق عيديتهم زياده
هههههههههه ربنا يحفظهم