لا مكان للقضاء والقدر، أو الصدفة، انها إرادة القرار لدى كل من قرر الاجتياز. خطر السقوط يحيط بك من كل جانب، مسارٌ لا مجال فيه للخطأ، أو قلة التركيز، فالموت المحتوم والمُحقق كامن خلف زلة قدم، فلا بد وان عقولكم استبقت الخبر و راحت تسال: الى اين تؤدي تلك الطريق؟؟، بكل بساطة هي لممارسة هواية التسلق.
في بعض الاحيان، أو بالأحرى في أغلبها، عشق الهواية يكون الدافع الاكبر وراء التهور والمُغامرة، وتكون الحماسة مُحتلة كل مساحات التفكير، لأنه من المؤكد لو فكر أحدٌ منهم قبل المُجازفة، لكان عدل عن قراره.
مُنحدر شديد القساوة، يبلغ علوه أكثر من 125 متراً، فيه مسار ضيقٌ جداً، أصبح ألعوبة المُتسلقين الهواة، وليس معروفاً بالظبط ماذا يريدون أن يُثَّبتوا سوى إنهم أكثر من مجانين.
موقعه 30 ميلاً من ملقة، إسبانيا، معروف إسمه بالمسار الملك، تم بناؤه عام 1905، وكان يُستخدم من قبل عمال الكهرباء، الذين يسيرون عليه لتشغيل محطتين لتوليد الكهرباء، كلُ واحدة منها في المقلب الأخر من الجبل، ولكنه أُغلق العام 2024 بعد أن كان السبب وراء السقوط للكثير منهم، وكان الموت في أسفل القاع بأنتظارهم.
هناك الكثير من المُحاولات لجعل هذا المسار يتمتع بالحد الاقصى من الامان، وأغلبها كانت تصطدم بوعورة المكان، وتهور الهواة، ولكن مؤخراً تم الكشف عن مشروع لتأهيله وجعله آمنا، وسوف يُنفق عليه أكثر من 8،3 مليون دولار والذين يثعتبرون أستثماراً في الجذب السياحي.
سوف يستغرق العمل في المشروع المُزمع إنشاؤه، حوالي ثلاث سنوات، لأضافة عنصر الامن والامان، وليتحول مزاراً للسياحة الداخلية والخارجية، ومن جهة أُخرى علق أحد الهواة المُتسلقين، إنه من المؤسف أقامة هذا المشروع، حيث سنفتقر لعنصر المُغامرة، وكما إننا اليوم نأتي اليه لممارسة هواية التسلق مجاناً، ولكن من المؤكد سوف ندفع حين ننوي زيارته بعد تدشين المشروع.
أنا بحب المغامرة بس مو لهدرجة هي
نصيحة يا عدولات
إياكم أن تعطسوا أثناء مروركم لاسمح الله
ناس عجيبة
مشكورة ام وليد
جهزي نفسك بكرا بروح من الصبح ههههههههه