انتقم منهم بالاحسان اليهم …………..
أساء لك .. جرحك .. استفزك .. أخطأ في حقك
هل تردها له .. أتقابله بالمثل .. تبادله الإساءة انتقاماً منه .. ؟
نعم أنت تملك القدرة على رد إساءته لك بإساءة مثلها ، على ظلمه لك بظلمٍ مثله .. و لم لا فقد أخطأ في حقك ..
لكن ماذا لو أنك قابلت الإساءة بالإحسان ..؟ و أحسنت إليه و عفوت عنه ..
سيتفاجأ من موقفك ، و ربما يرجع عن تصرفه معك ، و يخجل من نفسه ، و تنقلب مشاعر الغضب إلى مشاعر مودة و تسامح …
{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } فصلت الآية 34
هو العفو .. أن تصفح على من أخطأ معك بالرغم من أنك قادر على الرد عليه ، و معاقبته ..
و صفحك عنه إن دل على شيء فهو يدل على قوة الصبر في نفسك و رجاحة عقلك .. أما ثواب العفو فهو عند لله تعالى.
قال تعالى { وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } التغابن الآية 14
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } الشورى : 40
{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } النور الآية 22
يعآفيك ربي لآهنتِ ع الآنتقآء المتميز
لكِ ودي وشكري