جمعت بعض الطرق التي تستخدمها النساء، كما عرضت على اختصاصي النساء والولادة، الدكتور عدلي الحاج، ليدلي برأيه فيها من حيث صحتها أو بعدها عن الصحة، وتحولها لخرافة فكانت هذه الطرق كالتالي:
• تبدل لون الثدي والمنطقة المحيطة بالحلمة تدريجياً، وتميل إلى اللون الغامق: وهي طريقة صحيحة تماماً، ولكن لا تحدث سريعاً؛ حيث تتكون الغدد الحلبية حول الحلمة بالتدريج، ومع مرور أشهر الحمل.
• احتقان وألم في الثدي: وهذه ليست طريقة صحيحة تماماً؛ لأن هذا الاحتقان يحدث أيضاً قبل الدورة الشهرية.
• ارتفاع مستوى البطن وتيبسه في منطقة الحوض، وهي الطريقة التي استخدمتها «الداية» قديماً والمشهورة في القرى والأرياف، وتحتاج لفراسة ودقة ومهارة، ويمكن أن تكتشفها «الداية» بعد مرور عشرة أيام على انقطاع الدورة الشهرية.
• الشعور بألم في أحد المبيضين: وهذا لا يعني حدوث الحمل، ولكن يعني الاستعداد له؛ حيث يحدث الألم نتيجة لخروج البويضة من جرابها واستعدادها للتلقيح، وتشعر به قلة من النساء.
• أعراض الوحم العادية مثل الغثيان وهي تظهر متأخرة، وليست وسيلة للكشف المبكر عن الحمل.
• عند وضع باطن الكف على السرة والضغط الخفيف يمكن سماع بعض النبض الخفيف، وهي طريقة «الداية» أيضاً في كشف الحمل، ولا يمكن اعتمادها إلا بعد مرور حوالي أسبوعين على موعد الدروة الشهرية الأخيرة.
• وضع قطرات من الكلور على البول فإذا حدث فوران يكون هناك حمل، وهي طريقة شعبية وخاطئة، ولا أساس لها من الصحة.
تدعي بعض النساء أن خروج القضيب جافاً من المهبل بعد الجماع يعني حدوث الحمل، وهذه خرافة لا تحمل أي أدنى صحة للأسف، وإن كانت رائجة؛ لأن الحمل لا يحدث بمجرد الجماع؛ حيث يسلك الحيوان المنوي طريقاً طويلاً ليلتقي بالبويضة.
• كثرة مرات التبول: وهي طريقة صحيحة أيضاً؛ حيث يزداد التبول خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويقل تدريجياً ليزيد في الأشهر الأخيرة.
يسلمو
تسلمين