باب زويلة
يعتبر باب زويلة الموجود عند البوابة الجنوبية للقاهرة القديمة من الأمثلة الرائعة للفن المعماري الفاطمي؛ ويُمثل النهاية الجنوبية القصوى للمدينة الفاطمية القديمة.
وتوجد منارتان رائعتان تنتميان إلى مسجد المؤيد القريب وهما مفتوحتان للزائرين. وبمجرد صعودك للدرجات، ستقع عيناك على أحد أجمل المشاهد التي يمكن أن تراها للقاهرة القديمة. كما يتشارك الباب أيضًا مع جدار المسجد وهو من المعالم التي يجب أن تزورها في رحلتك للقاهرة الإسلامية. –
مسجد الصالح طلائع
الأرابيسك والخطوط الجميلة
ويُعرف أيضًا بأنه "المسجد المعلق" حيث يقع أعلى من مستوى الشارع، ويعتبر أحدث مسجد فاطمي في القاهرة. ويوجد بالقرب من باب زويلة ويضم نقوشًا قرآنية بالخط الكوفي الجميل على الجدران والأعمدة. وأسفل المسجد توجد متاجر تدفع المتطلبات المالية للمسجد.ولقد تم تزيين جدار القبلة (المواجه للكعبة) بنوافذ زجاجية مزخرفة جميلة وتوجد بعيدًا عن المتاجر.
كما أن باب المسجد يعتبر من القطع الفنية المتميزة والذي يمكن رؤيته حاليًا في متحف الفن الإسلامي، ولقد تم استبداله بقطعة متطابقة مقلدة تضم نقوشات خشبية جميلة ولوحات برونزية أصلية. –
جامع السلطان الشيخ المؤيد
انتقام السجين
يوجد بالقرب من باب زويلة في القاهرة، ولهذا المسجد قصة مثيرة للغاية.
فلقد تم سجن السلطان المملوكي في هذا المكان حيث عانى بشدة في هذا المكان؛ وأقسم على أنه إذا وصل للسلطة في أي وقت سيقوم بتحويل السجن إلى مدرسة ومسجد يأتي إليه المثقفون لطلب العلم والدراسة.
وبعد أن استرد حريته، نفذ ما قال وحول السجن إلى أحد أجمل المساجد والمدارس وأغلاها في القاهرة. هناك ستجد الرخام بجميع ألوانه والذي تم إحضاره من أماكن مختلفة واستخدامه في تزيين الجدران والسقف والأرضيات في تصميمات تجعلك تشعر بالذهول من جمالها.
وتوجد المنارتان التوأمان للمسجد فوق باب زويلة الذي يهيمن على المنطقة. ويوجد ضريح السلطان وعائلته في المسجد.
يعتبر مسجد "المؤيد" أحد مساجد القاهرة القديمة الذي يعود تاريخ بناءه إلى عصر المماليك الجراكسة، وجاء موقعه ملاصقا لباب زويلة بشارع المعز لدين الله من جانب الأزهر الشريف، وينسب اسمه إلى مؤسسه المؤيد شيخ المحمودي أحد مماليك الظاهر برقوق الذين اعتقهم وظل يترقي مناصب الدولة حتي استطاع الاستيلاء علي السلطنه وعزل الخليفه المستعين العباسي سنه 815 ه /1412م الذي تولي الحكم بعد متل السلطان فرج بن برقوق وظل في الحكم خمسه اشهر فقط حتي عزلة الامير شيخ الذي لقب بالمؤيد.
وموقع المسجد كان سجنا عرف باسم "خزائن شمايل" وكان يسجن به أرباب الجرائم، وصاحب المسجد السلطان المؤيد كان مسجونا في هذا الموقع، في ظروف سياسية تعرض لها قبل توليه السلطنة، حيث سجنه فيه الملك الناصر فرج بن برقوق، بعد اتهامه بالتآمر عليه، وفي أثناء سجنه نذر المؤيد أن يهدم السجن بعد خروجه، ويقيم مكانه جامعا ومدرسة، إذا مَن الله عليه بنعمة الحرية.
وعقب خروجه من السجن وتوليه حكم مصر، أوفى المؤيد بنذره وشرع في بناء مسجدة هذا سنه 818 هجريا /1415م واتمه سنه 823 هجريا/1420م بشارع المعز لدين الله علي يسار الداخل من باب زويلة، فكان أجمل المساجد والمدارس وأغلاها في القاهرة.
ويتزين بناء المسجد هناك بالرخام بجميع ألوانه والذي تم إحضاره من أماكن مختلفة واستخدامه في تزيين الجدران والسقف والأرضيات في تصميمات تجعلك تشعر بالذهول من جمالها.
وتوجد المنارتان التوأمان للمسجد فوق باب زويلة الذي يهيمن على المنطقة، ويوجد ضريح السلطان المؤيد وعائلته في المسجد.
أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة، وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر.
ويتكون المسجد والمدرسة من صحن أوسط تحيط به 4 ايونات أكبرها إيوان القبلة، ويتألف من ثلاثة أروقة، بينما تتألف الثلاثة ايونات الأخرى من رواقين فقط.
وللمسجد أربعة حدود، الحد الجنوبي الشرقي، يطل على شارع المعز لدين الله، وبه الواجهة الرئيسة والباب الرئيس، والحد الشمالي الشرقي يطل على حارة الأشرفية، التي كانت تؤدي إلى باب الفرج. والحد الشمالي الغربي به الحمام والميضأة ومساكن طلبة المدرسة، فيما يطل الحد الجنوبي الغربي على شارع «تحت الربع»، والزاوية الجنوبية للجامع متداخلة مع البرج الغربي لباب زويلة الشهير.
كان للجامع مكتبة قيمة ومدرسون عُيِّنوا لتدريس العلوم الدينية وذلك ابتداء من سنة (822هـ)، ولقد مرت بالمسجد حالات من التلف والتخريب لكن أجريت له بعض الأعمال الإصلاحية لاسيما على يد لجنة حفظ الآثار العربية منذ نهاية القرن التاسع عشر.
كان السلطان قنصوة الغوري من سلاطين المماليك وحكم مصر في الفترة من 1501 وحتى 1516 قبل أن يموت في معركة ضد العثمانيين في حلب، مما نتج عنه وجود هزيمة كاملة للمماليك وأفقدهم حكم مصر.
ولقد أنفق السلطان الغوري ثروة كبيرة في بناء مجمعه في القاهرة والذي يعود إلى عام 1503. وعلى الرغم من أنه كان معروفًا بشدته وطغيانه إلا أنه كان معروفًا أيضًا بحبه للزهور والموسيقى والشعر والفن المعماري. ويتجلى التطور الثقافي في عهده في جميع أركان مجمعه.
حيث يقف البناء على جانبي شارع المعز، ويوجد المسجد والمدرسة في الجانب الغربي، بينما ستجد الخنكة والضريح وسبيل الكتاب في الجانب الشرقي من هذا الشارع الشهير. ومع هذا فإن الضريح ليس هو مكان الراحة الأبدية للسلطان، الذي لم يتم العثور على جثمانه نهائيًا بعد معركة حلب.
ويتميز هذا المكان بأن جانبي المجمع ليسا محازيين للشارع تمامًا مما سمح بوجود مساحة تشبه الفناء الحر بين المبنيين. وتوجد أربع روايات لمنارة المسجد، وذلك مثل المنارة الأصلية لمسجد آق سنقر (المسجد الأزرق). وهذه هي المنارتين الوحيدتين في القاهرة المعروفة بوجود أربعة روايات لها بدلاً من الثلاثة المعتادة.
ومنذ عام 1995، يستضيف المجمع العديد من الأنشطة الثقافية في قاعة الخنكة، وبالأخص حفلات الموسيقى النوبية وعروض رقص التنورة والأناشيد الدينية.
سعر(أسعار) التذاكر:العادية: 25 جنية مصريالطلاب: 15 جنية مصري
أهنئك على المضو ع الرائع و أشكرك على المجهود المبذول
موضوع جميل