تخطى إلى المحتوى

بكت الاقلام والشموع 2024

بكت للأقلام والشموع
والسحاب والنجوم
وارتجت الجبال
وتهدمت الكهوف
ورحت الشمس
فأخذت معها جمال الحروف
لم تعد هناك طبيعة
فقد دفنت تحت بساط الرمال
ولم تعد هناك جزيرة
فلا نجاة من مد البحار
ماتت الورود
وغابت عنها الوعود
وحل الظلام
حضر المواسون والمتعاطفون
وحاولوا ملئ الفراغ
كانوا كالأشباح
لا يمكنك لمسهم ولا تصبهم الرماح
ذهبوا كما جاءوا
وما غيروا في لأوضاع
ما أصعب عذاب ليل
عند لاشتياق لخليل الفؤاد
وما أعظم مقامه
حتى يجعلنا نقابل ضوء الصباح

    روعه
    يسلمووو

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.