المخاط
او الافرازات خلف الانف (في الجزء الخلفي من الحلق) يمكن في مرحلة ما يؤدى الى تهيج الحلق
تراكم المخاط فى الجزء الخلفى للحلق ليس مرضا ، وهو الوصف الذي يستخدمه الناس لوصف الإحساس بوجود كتلة أو شئ سميك في الحلق..
وللأهميه هناك فرق بين المخاط والبلغم (لان الكثير من الاشخاص وخاصة الامهات لا يفرقون بينهما)
لذا وجب التفريق بينهما للعلم بالشئ:
المخاط:-
المخاط يشبه مادة الجيلاتين، وهو مادة لزجة وظيفتة التليين، والتصفية او الفلتره ،
فالمخاط بمثابة مرشح او فلتر للهواء الذي نتنفسه من الاوساخ والعوالق و بالتالى حمايه للرئتين…..
المخاط، يساعد على حماية الرئتين من خلال التقاط الأوساخ والغبار التى نستنشقها. ويمكننا بأمان ابتلاع هذا الخليط، رغم أن معظم الناس لا يحبون الإحساس بابتلاع كميات كبيرة. ولكن جسمنا يعيد امتصاص معظم المخاط نفسه. ويتم التخلص من الأوساخ والغبار ، ويتم قتل أي بكتيريا عن طريق الأحماض فى المعده.
البلغم:-
البلغم اوالمخاط الذي يحتوي على ألوان مثل الأخضر أو الأصفر قد يشير إلى عدوى. أي وقت ترى الدم في البلغم مع السعال، يجب التماس العناية الطبية.
ما أسباب تراكم المخاط او الافرازات في الجزء الخلفي من الحلق؟
احتقان الأنف أو انسداد الأنف، يحدث عندما تتهيج الأنسجة التي تبطن الممرات الأنفية و تصبح ملتهبه و متورمة، مما يجعل التنفس صعبا — تهيج الممرات الأنفية يمكن أن يؤدي إلى إنتاج المخاط الزائد.
احتقان الجيوب الأنفية يحدث عندما تصبح الأغشية المخاطية مصابة وتبدأ في إفراز المخاط أكثر من المعتاد — فتمتلئ بمخاط سميك.
طبيعى ان الغدد المخاطية في الحلق والأنف والجيوب الأنفية تفرز باستمرار المخاط. وعادة يتم
دون أن نلاحظ ذلك. المخاط مهم لأنه يرطب وينظف مجرى الهواء العلوي ويساعد على منع العدوى. عندما يصبح المخاط ملحوظ ومزعج ،عندها يسمى بما يعرف باسم تراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق.
الإحساس بتراكم المخاط عادة
ليس بسبب
زيادة كمية المخاط القادمة من الأنف أو الجيوب الانفيه.إنه من المرجح أن يكون بسبب ان المخاط
اصبح سميكا جدا
أو حدث تهيج للحلق. والأسباب الثلاثة
الأكثر شيوعا
هي الحساسية ، وارتجاع المعدة ، والأدوية التي تسبب جفاف.
وهنا بعض الاسباب الأخرى الشائعة :
*فيروسات البرد أو الانفلونزا
*عدوى بكتيريه
*عدوى الجيوب الانفيه
*درجات الحرارة الباردة
*فترة الحمل
*منتجات الألبان
*الربو
*كائنات صغيرة عالقة في الأنف (عادة في الأطفال)
*إصابة الرأس
*الإفراط في استخدام بخاخات الأنف
*التواجد فى بيئة جافة في الأماكن المغلقة — على حد سواء تكييف الهواء والتدفئة —
*عدم شرب ما يكفي من الماء والسوائل الأخرى ، أو شرب *المشروبات مثل القهوة والشاي والكحول، التي تؤدي إلى فقدان السوائل
*التدخين
الوقاية والعلاج:
هذا يتوقف على العثور على
السبب
.
ربما يصبح تراكم المخاط او الافرازات في الجزء الخلفي من الحلق
مثيرا للقلق
إذا كان مصحوبا
بأعراض
مثل السعال المستمر ، انسداد الأنف الحاد ، والالتهابات المتكررة ، والدم المشوب بالمخاط ، في
الحالات الشديدة
أو المستمرة قد يحال المريض إلى طبيب الأنف والاذن والحنجرة.خصوصا إذا كان هناك السعال المزمن ، وارتجاع المعدة ، أو تغيير الصوت .
العلاج عادة باستخدام المضادات الحيوية
للالتهابات البكتيرية
عن طريق الفم أو بخاخات الأدوية وحقن الحساسية
للحساسية
او الأدوية المضادة للحموضة لمرض
ارتجاع المعدة
او عملية جراحية فى حالة
التهاب الجيوب الانفيه
المزمنه.
لذلك يمكننا القول انه اذا كان المخاط
سميكا ومعه بلغم
فيمكن استعمال طارد بلغم وشرب الكثير من السوائل الدافئه، واستعمال منشفة دافئة ، واستخدام البخار لجعل المخاط أكثر سيولة.
اما اذا كان هناك
احتقان للانف
(انسداد) فهذا في الغالب نتيجة لتورم الأغشية الأنفية، وتقلص تلك الأغشية هو الهدف. فتستخدام مضادات الاحتقان عن طريق الفم أو الأنف (
لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فقط
) ، والتنفس عن طريق منشفة مبللة دافئة ، واستخدام البخار لتخفيف الاحتقان.واذا كان هناك
سيلان الأنف
(مع / أو الحكة والعطس). تؤخذ مضادات الهيستامين
.
وهنا بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكنك تجربتها :
*شرب الكثير من الماء والسوائل الاخرى.
*دش ساخن لفتره طويله.
*محاولة استخدام رذاذ الأنف المالح وليس مزيلات الاحتقان.
*الغرغرة بالماء والملح.
*استنشاق محلول الماء والملح..(ممتاز جدا)
*غسل اليدين مرارا وبالاخص أثناء موسم البرد والانفلونزا.
*محاولة القضاء على المواد المسببة للحساسية مثل الغبار وغبار الطلع ووبر الحيوانات الأليفة من المنزل ،وخصوصا غرف النوم.
*زيادة الرطوبة في المنزل بالمرطب.
ولنعلم ان فرط إفراز المخاط هو مجرد وسيلة من الجسم لحماية نفسه وابعاد الجراثيم عن الرئتين — .
فلنحاول تجربة العلاجات المنزلية..ولا ننسى مراجعة الطبيب إذا ظهرت أعراض جديده او لم تتحسن الامور وساءت اكثر.
اخيرا اليكم نبذه عن التهابات الجيوب الانفيه
الملوثات.( تلوث الهواء )، ودخان السجائر ، والمهيجات الكيميائية مثل المبيدات و المنظفات المنزلية تلهب بطانة الجيوب الانفيه.
الاورام الحميده فى بطانة الجيوب.
انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يمنع من خروج الافرازات من الجيوب،.
الفطريات. هذه هي مشكلة اخرى وخصوصا في الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بسبب امراض مثل الايدز وسرطان الدم والسكري. الفطريات، تماما مثل البكتيريا، يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية، ولكن لن تستجيب للمضادات الحيوية.
السباحة أو الغوص. يمكن لهذه الأنشطة تزيد من خطر االتهاب الجيوب بسبب اختلاف الضغط في الأنف والجيوب الأنفية
.
والان هل يمكننا منع حدوث مثل تلك الالتهابات للجيوب؟
ربما ليس تماما ، ولكن يمكننا اتخاذ بعض الخطوات للحد من المواد المسببة للحساسية والالتهابات :
ا
-غسل اليدين بشكل متكرر. لا سيما خلال الطقس البارد ، حيث تعيش الفيروسات لفترات أطول على مقابض الأبواب وغيرها من الأسطح، .
2- الحصول على لقاح الانفلونزا سنويا. ومن خلال منع الانفلونزا ، ققد تقل عدوى الجيوب الانفيه.
3- اتباع نظام غذائي متوازن والحصول صحة جيدة وجهاز مناعي قوى.
4- الإقلاع عن التدخين. دخان السجائر يمكن أن تهيج الجيوب.
5- استخدام المرطب. ويمكن تشغيل الدش الساخن واستنشاق البخار أو وضع منشفة ساخنه على الرأس .
6- عدم المبالغه في المضادات الحيوية. فالمضادات الحيوية تساعد فقط فى العدوى البكتيرية، لكنها لن تفعل أي شيء للعدوى الفيروسية. وإذا كنت تأخذ مضادات حيوية كثيرة جدا ،فسوف تحدث مقاومة للدواء.
7- استخدام محلول ملحي للأنف. يمكنك شراء محلول ملحي من الصيدلية
أو صنعه بنفسك عن طريق خلط 1 / 4 ملعقة صغيرة من الملح مع 8 أونصات من الماء الدافئ. وفى حالة الشراء تأكدى أنها لا تحتوي على مضادات الاحتقان.
8- ابقاء النوافذ مغلقة. وخصوصا بين 5:00 ص حتي 10:00 ص،فى ايام اللقاح.
اخيرا اتمنى لكم كل الفائده
جزاك الله خيرا