كل سنة و انتم طيبين
اليوم اقدم لكم رواية تحت عنوان
لغـــــــــز الهدية للكاتبة ( نلبيء دء )
يعني منقووولة
البارت الاول
منصور طالع من مكتبه ومتجه لمكتب المدير وبطريقه قال للفراش :
يامصطفى جيب لي قهوتي بسسسسرعه ترا مصدع مرره حطها في مكتبي دقايق بروح للمدير اشوف وش عنده وراجع
منصور كاتب في احد اشهر الصحف وعموده من اشهر الأعمده ويحرص علي قراءة مقاله اليومي الكثير عنده حس فكاهي ويكتب عن حال الوطن والمواطن بكتابات ساخره .
.
وهو رايح للمدير قابله احد الزملاء وهو طالع من عند المدير وقال : صبحك بالخير اسمع يامنصور بعد ماتخلص اجتماعك بالمدير تعال عندي بسلمك شي غريب عجيب وصلنا اليوم .
منصور : وشهو ذالشي ؟ .
زميله : يارجال روح للمدير وبعدين تعال نتقهوى ونسولف واعلمك وشهو ذالشي
منصور : اجل خلاص ماعليك امر يا حسن قول لمصطفى يجيب قهوتي عندك
بعد دقايق طلع منصور من المدير وراح لمكتب حسن وجلس ومد له كوب قهوته وقال : هاه هزئك المدير صح خخخخ
منصور : لا يخسي يهزئني انا ماسويت شي غلط بس قام يحذرني وينبهني من المعجبات وكذا وانه جايتني هدايا ويقولي لاتقبلها ومن هالكلام وانا مابعد شفت هدايا ولاشي يارجال لي 8 سنين اكتب مايجيني الا رسايل بس
حسن : لا اصبر بوريك الشي الي قلت لك عنه .
قام حسن من مكتبه وجاب من ورا الادراج علبه مغلفه بغلاف جميل عليها كرت وسلمها لمنصور
اخذها منصور وعيونه طايره فيها ويشم ريحتها ويقول : ياسلاااااام ريحتها ترد الروح
فتح الكرت وكان مكتوب فيه :
( للكاتب الرائع منصور اتمنى تقبل هديتي وتتقبل ماتحتويها – قبلاتي الحاره – وطبعت شفاه بلون الروج الأحمر على الكرت )
ضحك منصور وقال : اهااا اشوف المدير معصب علي ويقول مايجوز وعيب ونحن فوق هذه التصرفات اثره شايف البوسه
فتح العلبه ولقى فيها دفتر صغير وكأنه دفتر ملاحظات ومعاه جهاز تسجيل للصوت صغير استغرب منصور
وقال له حسن : وشفيك ليش مستغرب كذا ؟
منصور : مادري ياحسن بس الغرضين الموجوده في العلبه ماهي جديده يعني كأنها مستعمله او تخص شخص ما !
حسن: طيب افتح الدفتر وشغل الجهاز وشوف من الشخص ال ما هذا
منصور : لا لا بعدين الحين بروح لمكتبي عندي اشغال بخلصها وبعدين بعلمك وش فيها
راح منصور لمكتبه صك عليه الباب حاول يفتح جهاز التسجيل الصوتي ماعرف له او هو كان فاضي جرب كل الازرار وماشتغل شي
فتح الدفتر وكانت اول صفحه مكتوب فيها ..
( هذه اول صفحه فتحتها وبتنفتح عليك منها ابواب جهنم ) !
ضحك منصور وهو يتمصخر و يقول : الله الله
فتح الصفحه الثانيه وكان فيها :
( ملاحظه يامنصور لا تحاول تستخف فيني او تحسب اني امزح خذني على محمل الجد علشان ماتندم )
الصفحه الثالثه : مطلوب منك بعد ماتسمع كل الي بجهاز التسجيل تكتب لي بنهاية مقالك ملاحظه اسمها ( همسه للهدايا وتكتب لي رايك بالي سمعته بالتسجيل )
راح انتظر يوم يعني مهله 24 ساعه اذا ماشفت ملاحظتك مكتوبه في المقال الي بكرى راح تندم صدقني
لأني بثبت الكاميرا بغرفتي واصور كل تفاصيل انتحاري وبذكر في الفديو اقوال وحقائق توديك بستين داهيه ومافيه دليل ادمغ من الصوت والصوره –
وياليت ماتعتبر هذا كله اسويه لأني معجبه فيك او احبك لا . هو فقط شيء صغير من اشياء اكبر فياليت تتعقل وتفكر وماطلبت شيء كايد ترا
سكر منصور الدفتر وهو مصدوم ونادى على مصطفى بصوت عالي وبعصبيه وسأله : من اول واحد استلم هاذي العلبه ومن الي جابها لمبنى الصحيفه ؟
مصطفى : ماعرفشي يافندم بس عايزني أسأل حسأل
منصور : لا خلاص انا بسأل حسن واشوف
رفع السماعه وطلب حسن وسأله عن الهديه من جابها له ؟
حسن : والله يامنصور انا جاني احمد وقال سلم هاذي لصديقك منصور
وبعد عده مكالمات وعدة أسئله توصل منصور للي استلم الهديه وهو ابو منير الحارس
جاه منصور وسأله عن الهديه من جابها للصحيفه
وقال له : يا استاذ منصور بحكم اني اول واحد اجي للمبنى وبدري كنت توني افتح البوابه بدخل الا صوت بنت من وراي تسلم علي شلونك ياعم ورديت عليها السلام وكانت بيدها الهديه اعطتني اياها واعطتني 1000 ريال وقالت الفلوس لك بس ارجوك توصل الهديه للكاتب منصور
لو لقيت تشجيع هكمل القصة
يتبعععععععع
أكملي أكملي أكملي أكملي أكملي أكملي
تابعي تابعي تابعي تابعي تابعي تابعي
في إنتظار الجديد
ابقى ابعتيلى الرابط