ريجيم و دايت ريجيم رشاقة تسمعين الاشاعات في بعض الجلسات
مثلا، “عليك بخل التفاح!” “تناولي الغريب فروت والأناناس!” وبالفعل يقبل عليها الناس ويسرفون في تناولها، أملا في حرق هذه الدهون المتشبصة في مكانها وترفض التخلي عنه بقوة عجيبة.
فهل يا ترى هي الأقاويل صحيحة؟ ماذا نصدق وماذا نكذب؟
لا يوجد طعام يحرق الدهون. إن ما تخسرينه من كيلوغرامات هو نقص في الماء من الجسم وليس نقص في الدهون.
فهي لا تشعرك فقط بالضعف والإرهاق، بل تجعلك تخسرين خزائن المعادن والفيتامينات من جسمك.
تكون تلك الخسارة بالوزن مؤقتة، فما أن تتوقفي عن اتباع هذا النظام العشوائي حتى تكسبي الوزن من جديد.
لكن من الخير أن تعرفي أن تبدئي وجبتك بصحن من الشوربة له فوائد عدة، إذ أنها تشعرك بالشبع وبالتالي تخفف من كمية الطعام المتناولة خلال هذه الوجبة،
بالتالي تتناولين سعرات حرارية أقل.
سواء كان الماء دافئا أم باردا، فلا يوجد فرق بتاتا. لأن الماء يأخذ درجة حرارة الجسم بعدما يشرب.
إنه يساعد في تخليص الجسم من السموم وعلى تنظيم عملياته بفعالية،
كما قد يساعد في خسارة الوزن عند اتباع نظام غذائي صحي.
وكان شائعا أن هذا الأنزيم يساعد على تكسير الدهون والتخلص منها،
ولكن في الحقيقة هذا الأنزيم يساهم في هضم البروتين
وليس له تاثيرا على الدهون!
لكن من المهم أن تعرفي أن الأناناس فاكهة صحية جدا،
إذ أنها قليلة بالسعرات الحرارية وغنية بالألياف التي تشعرك بالشبع،
فيمكنك جعلها جزء من نظامك الغذائي المتوازن والتلذذ بمذاقها الحلو والمنعش.
في الحقيقة، إن الكافيين منبه لطيف يساعد على الشعور باليقظة ويعطي زخماً لنهار مليء بالنشاط،
لكنه لا يساهم في حرق الدهون.
ظنا أنها تسرع عملية حرق الطاقة مما يساعد على تخفيف الوزن.
للأسف، هذا المعتقد خاطىء. والصحيح هو، أن عند تناول أي وجبة من الطعام ينتج عن هذا زيادة مؤقتة في عملية حرق الطاقة في الجسم،
وهذه الزيادة لا تشكل فرقا مهما أيا كان نوع هذا الطعام.
هي القيام بالتمارين الرياضية بانتظام وجعلها جزءا من الحياة اليومية.
وهذا سيساعد على زيادة الكتلة العضلية في الجسم وتخفيف الدهون المخزنة
. في الأغذية إن اتباع نظاما غذائيا قاعدته التوازن والتنويع
يحقق خسارة تدريجية صحية في الدهون المتراكمة وبالتالي نقصا في الوزن.
وهذه هي الطريقة التي ينصح بها لنمط حياة