تخطى إلى المحتوى

( (طريقة تربية الاطفال الرضع + 2024

الونشريس

أسعد الله أوقاتكم بكل خير وسعاده

سأكتب تجربتي عن تربية أطفالي وخاصة ابني الاكبر وعمره الان 15 السنة

التربية تبدا منذ الحمل بالنشبة لي كنت أحب دائما أتكلم مع ابني رغم ان حملي لا يتجاوز الشهرين وكنت أشعره بحبي له ، وكم أشتاق لرؤيته والعب معه ، في عالم النفس يقولون اذا المرأة تكلمت مع طفلها وهو في حمله وأشعرته بحبها فأن الطفل سينشأ بشكل طبيعي وهادئ وسيحب أمه لان الطفل يشعر بحب أمه أو كرهها ، كما كنت دائما أسمع القران حتى ينشأ ابني على سماع القران ليهديه الله الى الطريق القويم
وكلما مر الوقت كنت دائما أرسل رسائل الى ابني وهو جنين في بطني كم أحبه … ومرت الايام وبعد أن ولدته بصعوبة والحمدلله على كل حال قلت لأمي اريد أن اره لآني لم استطيع ان اره جيدا ، وعندما جاءوا بأبني ورأيته لا أعلم لماذا انهمر الدمع من عيني لدرجة أن الجميع انتبهوا لي لكن أعتقد أنه حنان الامومة التي شعرت بها عندما رأيت طفلي أول مرة .

كنت دائمة الاهتمام به .. فعندما ينام كنت أحضنه واغني له اغني الاطفال وعندما ينام أشعل صوت القرانم في الغرفة فيغرق ابني في النوم لمدة 3 ساعات والحمدلله كان هادئا جدا ولم أشعر بأي ضيق أو تعب في تربيته وهو صغير .
وعندما اصبح عمره سنة وأكثر كنت العب معه بالكرة واتحدث معه … وعندما أصبح عمره 3 سنين كنت أعلمه الاحرف العربية والانجليزية واعلمه الاناشيد العربية والانجليزية والكتابة … والحمدلله عندما أدخلناه الى الروضة في عمر 4 سنين كان أذكى من هم أكبر من عمره وكان يكتب ويحفظ دون معاناة .

وعندما كبر كنت أحاول أن اكون صديقته في كل شيء ، وعندما أغضب منه كنت أعلقبه أما بعدم اعطائه مصروفه أو بالحبس في غرفته لمدة لا تتجاوز النصف الساعه وعندما يخرج كنت لا اتكلم معه حتى يتأسف .. وكان يفهمني بالنظر اليه والحمدلله .

وعندما كبر واصبح في عمر العشر سنواتأصبح لديه أصدقاء المدرسة والجيران الا انني كنت لا اسمح له بالنزول للعب الا لساعه فقط حفاظا عليه
وكلما كبر كنت أجد صعوبة في التواصل معه بسبب اصدقائه فتربيتهم ليست مثل تربيتي لأبني فعندهم حرية لدرجة ان احدهم يخرج كمن البيت الساعه العاشرة صباحا ويعود الى البيت الساعة الثامنة أو التاسعة مساء … فكان ابني يريد نفس الحرية لكنني كنت اقول له بأن الاهل اذا أحبوا ابنهم وخافوا عليه فأنهم لا يتركونه خارج المنزل لمدة طويلة ، فنحن نحبك ونحب رؤيتك دائما معنا .. المهم مرة ايام نزل مستوى ابني الدراسي الى مستوى غير طبيعي لتتطلعه الى اصدقائه وطريقة معيشتهم رغم أنني انا ووالده لم نحرمه من أي شيء الا الخروج دون حساب من البيت .. فأقترحت على زوجي كوني انا من ادرسه ان يجلب لآبنتي ( tab ) مثل الاي باد لتلعب به لانها متفوقه لوحدها دون الحاجة لأن ادرسها فجلب لها زوجي ما طلبته هنا كانت صدمة لآبني لان هذه الهدية ابنتي موعوده بها عندما تنهي اخر الفصل الدراسي وعندما تظهر الشهاده الااننا أهديناها اياها في الفصل الاول عندها ابني غضب وقال بأنه سيدرس وسيجلب علامات اكثر منها والحمدلله كنت ارى انه يدرس جيدا فضلا عن الفصل الاول .. والان ننتظر الشهادة
المهم ما اريد ان اقوله انه على الوادين ( الام والاب ) ان يضعوا خطة لتربية اولادهم وا يتمسكوا بها مهما واجهوا من صعوبات عبر الزمن حتى يحصلوا على ما يتمنوه .

هذه باختصار شديد عن تربية ابني ذو ال 15 سنة ومازالت هناك عوائق في تربية ابني الا انني احاول ان اتصدى لها بكل قوتي وثقافتي ودعائي دائما وابدا لله تعالى بأن يهدي اولادي لما يحبه ويرضاه

أحب أن انصح جميع الامهات انها يجب ان تكون صديقة لابنها او ابنتها وان تكون واسعة الثقافة وان تلعب معهم وان يكونوا دائما مصدر اهتمامها في المقام الاول لأنهم هم الحاضر والمستقبل
اتمنى ان يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه وان يهدي أولادنا الى الطريق المستقيم وان يحييوا دائما وابدا سنة النبي الأمي محمد عليه السلام

    ربنا يخليه ويحفظه يارب وتشوفيه احلى عريس

    الف مبروك التكريم

    ربنا ايباركلك في حبيبتي واتشوفين عياله

    ربنا يخليهم لك ويحفظهم لك
    موضوع رائع

    مبروك تكريم موضوعك

    ربنا يحفظهم ويبار كلك فيهم

    ربنا يحفظه ويحمهولك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.