بما أن اللعب يعتبر كوظيفة للطفل فلابد أن تكون له أهمية كبيرة في حياة الطفل حيث أنه وسيلة لفهم ودراسة الطفل و سلوكه و دراسة مشكلاته و علاجها. حتى أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يسمح بلعب الأطفال. و ينمي اللعب جوانب عديدة من حياة الطفل من الناحية النفسية و الاجتماعية و الانفعالية …
وقد استخدمت طريقة العلاج باللعب أو اللعب العلاجي طريقة فعالة للعلاج النفسي بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بعض المخاوف والتوترات النفسية
فقد يتعرض الطفل في حياته الى مخاوف كثيرة و يندفع الى مواقف باعثة على التوتر و الصراع بسبب الأساليب المختلفة في التنشئة من قبل الوالدين و المربين, فقد يفرط الآباء في القسوة و التدليل و التذبذب في تعاملهم مع الأبناء و غيرها من العوامل التي تؤدي الى الشعور بالتوتر و الإحباط
و من الطرق الفعالة في العلاج النفسي في هذا المجال ما يعرف باللعب العلاجي فاللعب يساعد الطفل في التعبير عن انفعالاته كما يستخدم اللعب الخيالي كمخرج للقلق و التوتر و الكثير من الحاجات و الرغبات التي لا يتحقق لها الإشباع في الحياة اليومية للطفل يمكن أن تلقى إشباعا في اللعب و بالتالي تقل الإحباطات التي يحذرها الطفل في المواقف المختلفة.
إن الطفل أثناء قيامه بنشاط اللعب و توحده مع أدواره يقوم ( بتفريغ) رغباته المكبوتة و نزعاته العدوانية و مخاوفه و اتجاهاته السلبية و إخراجها من داخله الى اللعبة
ومن فوائد اللعب العلاجية ما يلي:
1-التواصل.
2- إعادة المعايشة 3- التنفيس.
4- نبذ المخاوف.
5- التعلم.
6- التفاعل الاجتماعي.
7-حل المشكلات.
8. تنمية الثقة بالنفس والنجاح.
أهمية العلاج باللعب:
– مساعدة الطفل.
– إعلاء مشاعر الذنب.
– تمثيل فرصة جدية للتعبير بحرية.
– استخدام اللعب في علاج المخاوف المرضية.
– السماح للطفل بالتعبير عن وعيه الشعور واللاشعور.
– إمكانية وصول الطفل بالمهارات إلى مستوى النضج
العلاج باللعب يشمل :
1. ألعاب العرائس والدمى المتحركة.
2. ألعاب الرمل.
3. الشعر.
4. الكتابة.
5. فن الحاسب الآلى.
6. الفن المسرحى.
7. الرسم أو الكتابة
سلمت الايادى