يرى خبراء علم النفس أن أسباب العناد خاصة لدى الزوجات تأتي بشكل عام نتيجة للتربية الخاطئة في مرحلة الطفولة، نتيجة استجابة الأب والأم لمطالب الطفلة دون نقاش، فتكبر الفتاة على هذه الصفة لتتحول إلى سلوك يومي يرافقها دائماً.
والعناد من أهم سماته التشبث بالرأي والتعصب والدفاع عنه حتى ولو كان خاطئاً، كما أن من سماته أيضاً عدم قابلية الشخص للتنازل من أجل الآخر، ومن هنا سوف تصطدم حياتك الزوجية بهذه الصفة السيئة إذا توافرت لديكِ.
والأمر سيكون أكثر صعوبة في الحقيقة إذا كان الزوج أيضاً عنيداً، خاصة وأن الرجل في مجتمعاتنا الشرقية ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه، وهنا يحاول الزوج أن يقلد نفس سلوك الأب، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية.
وبحكم التربية الشرقية للفتيات والتي نشأن على الخضوع للرجل، فهناك الكثير من النساء المتمردات ضد هيمنة الأزواج، وهو الأمر الذي يشعل صفات التسلط والرغبة في العناد والاستبداد لدى الزوجة، فيخلق مشاكل أسرية لا حصر لها.
والحل لهذه المشكلة ليس أمراً صعباً إذا أدرك كلاً من الزوج والزوجة أن الحياة الزوجية طريق مشترك لابد أن يزدان بالتكاتف والتعاون بين الزوجين، فالزواج ليس أبداً حلقة منافسة بين طرفين، وعلينا أن ندرك دائماً أن المناقشة والحوار، وإيمان الطرفين بقاعدة أن رأيي يحتمل الصواب والخطأ هو الطريق الأمثل نحو حياة زوجية هادئة خالية من المشكلات، من هنا سنتوصل لآلية ثابتة في التعامل المنطقي والحكيم بين الأزواج، هذه القاعدة المتينة حتماً ستكون كفيلة ببقاء الحياة الزوجية واستمرارها
لازم الزوجه تبقى لينه فى التعامل مع زوجها
شكرااااااااا ياقمر