تخطى إلى المحتوى

قصة رعي نذير الموت من تأليفي 2024

  • بواسطة
في وسط المدينة حيث تعيش الفتاة ذات نذير الموت
كانت علي مائدة الافطار تجلس الفتاة راندا, كان الافطار شهي , و بعد الافطار خرجت راندا من البيت ووجدت صديقتها فريدة في انتظارها ليسيروا معاً الي المدرسة , و في الطريق, وجدوا رجل يلبس ملابس سوداء و يغطي وجه بشيء اسود ………
و بجانبه شاهدت راندا قط اسود …….
و عندما مروا من جانبه وجدوه ينظر في اتجاههم و يقول: "كي لو اااة لوما "
و عندما مروا من جانبه , قالت راندا:"هل سمعتي ماذا يقول هذا الرجل الذي مر؟؟؟؟؟"
قالت فريدة :"ماذا؟ هل قال شيء.؟ انا لم اسمعه ؟؟لابد انك تحت صاعقة "
و ضحكت فريدة …..
و لكن راندا قررت ان تعطي نفسها وقت للتفكير في هذا الامر بعد المدرسة .
و لكن الفكرة لم تنسي من ذاكرتها و في المدرسة اخذت صورة الرجل الذي يرتدي الاسود و القط الذي كان يسير بجانبه تتساقط امام عين راندا و هي في المدرسة و انشغلت ولم تنتبه في الحصص…
و اخذت تكرر الكلمة الذي قالها الرجل حتي تحفظها كي تكتبها ….
و في الفسحة اخذت القلم من الحقيبة و كتبت الكلمات الغريبة الذي قالها الرجل علي ورقة و وضعتها في جيبها …….
و بعد المدرسة , وجدت فريدة تقول لها :" ماذا هذا الذي تفكري فيه؟"
راندا:" لاشيء فقط اريد ان اعرف ماذا قاله الرجل هذا الصباح "
فريدة :"ماذا قال الرجل ؟ هل انتي تحلمي لم يقل شيء و لا حتي استدار تجاهنا"
راندا:" الرجل الذي كان يرتدي اسود ؟؟؟ لقد قال شيئاً"
فريدة:"لم نقابل احد يرتدي الملابس السوداء "
راندا:" حسناً لقد وصلنا , مع السلامة "
فريدة :" مع السلامة , و لا اريدك ان تذكري هذا الحلم مرة اخري"
دخلت راندا البيت , و القت التحية علي امها و ابيها , و صعدت الي غرفتها.
و اخذت تفكر و تقول:"كيف اشاهد شخص لم تشاهده فريدة , و يرتدي الملابس السوداء و بجانبه قط اسود "
تذكرت راندا القط الاسود , لقت نسيت ان تسأل فريدة علي ان شاهدت قط اسود او لا

تذكرت راندا انها قرأت عن القط الاسود من قبل , و اخذت تفكر اين ؟؟؟
؟

    و اخذت راندا تتذكر اين قرأت عن هذا القط الاسود و اخذت تقول في نفسها :" لقد قرأت عنه لكن اين اين ….؟"
    و اخذ نفس السؤال يتردد في بال راندا و هي تحاول التفكير…
    و فجأة قالت و علي وجهها شبه ابتسامة :"حسناً سوف احاول ان احصل علي اي معلومة في موسوعة الحيوانات
    و اخذت تركض الي الاسفل تجاة المكتبة التي في الصالون و مرت من جانب ابيها الذي قال لها:" ما بكي ؟؟"
    لم يكن لدي راندا اي اجابة معقولة للرد بيها علي ابيها و لكنها قالت :" لا شيء يا ابي , اريد فقط ان اشاهد الموسوعة التي كتبت عن الحيوانات "
    و اخذت تصعد السلالم مسرعة حيث تكون غرفتها….
    و عندما فتحت الباب , ركضت و القت بنفسها علي الفراش و اخذت تقرأ عنوان الكتاب و تتمني ان تجد فيه اي دليل علي هذا الكلب الاسود , و فتحت الكتاب بعد ان قرأت عنوانه الذي كتب بالخط الاحمر:
    موسوعة عامة عن الحيوانات
    و لكن خيل لراندا ان الكتاب يتحول …….

    و في النهاية اخذت الدنيا تدور براندا التي كانت تصرخ في رعب …
    ثم وقف المكان و فتحت راندا عيناها و وجدت ان الكتاب قد تحول بالفعل لم تكن واهمة لكن
    …….
    قد تحول؟؟؟
    لكن كيف
    رأت ان المكان حولها قد تغير و ان كل شيء في البيت اصبح قديماً و هناك بعض الاشياء التي كانت موجودة بحجراتها اختفت و وجدت ان كل ما حولها قد تغير لونه الي الابيض والاسود فقط ؟؟……
    و يوجد بالغرفة فراش كبير … مثل الذي يملكها اباها و امها …
    و فجأة ……
    دخلت امها من الباب ::::
    فنطقط راندا اخيراً بعد هذه الصاعقة التي شلتها . و قالت :" امي ….."
    لكن لم ترد عليها ……
    و قالت:" امي , الا تسمعيني ؟؟؟؟"
    و…..

    و قالت راندا مجدداً لكن من دون فائدة ,،,,,
    و اخذت تحاول الاقتراب من امها لكن , عندما لمستها … كانت اغرب صدفة …
    عندما لمست امها احست انها ليست موجودة , كأنها هواء علي شكل امها لا غير و فجأة صاحت امها:"فوزي لالالالالالالا"
    و جاء ابيها من الباب و قال : " لا تحرجينا امام السيدة انها ست طيبة و تستحق ان تباع لها هذة الفيلا لكي تعيش بها , لقد عرضت علينا مبلغ هائل 100000 جنيه , ماذا حدث لكي انه مبلغ مغري "
    ام راندا: لا ثم لا لن ابيع تلك الارض مقابل مال الدنيا "
    و خرجت راندا التي لم تفهم شيئاً مما يدور بين ابيها و امها ….
    و وجدت سلم كبير الي الاسفل و نزلت ووجدت سيدة عجوز تجلس و تقول:"لالالا سأريكي يا سيدتي"
    و قالت راندا:" اةةةة , سوف تؤذي امي لالا يجب ان اتبعها"
    و وقفت السيدة , و قالت:" حسناً يا سيدتي لقد حكمتي علي نفسك"
    و وقفت السيدة مستعدة للانصراف و فتحت الباب و خرجت و وجهها لا يطمن ….
    و بالتأكيد خرجت ورائها راندا, و وجدتها تدخل في ممر ضيق وسط الاشجار ثم تختفي ….
    و تدخل في ممر ضيق صغير, و فتحت الباب الذي كان في الناحية اليمين من الممر و دخلت ….
    رأت امامها سيدة تجلس بجانب النار و ترمي بالأحجار في النار, و تقول : هيا هيا اعملي ما اقوله لكي , و السيدة تجلس بملابس غريبة الشكل:
    قالت السيدة العجوز : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
    السيدة : و عليكم السلام يا ست ناصرة , تريدين فك احد الاعمال
    السيدة العجوز : بل اريد ان اعمل واحداً لسيدة تدعي هند …
    السيدة: حسناً و لماذا
    السيدة العجوز : لأنها لا تريد بيع ارضها مقابل 10000 جنيه
    السيدة : هيا هيا يا نار لبي طلبات السيدة …
    ثم قالت : حسناً العمل سوف يبقي لديها علي مر الزمن حتي لأبنتها بأذن الله …..
    و العمل انها ستكون ترفض الاكل و ان تسهر الليالي و لا تستطيع ان تنام ابداً
    السيدة العجوز:" حسناً شكراً"
    و قبل ان تتحرك السيدة العجوز ,صرخت راندا بأعلي صوتها : لا لا امي
    و لكن قبل ان يحدث شيء كانت الصورة قد تلاشت …..

    قصة القط الاسود:
    رجع كل شيء كما كان , و خيل لراندا انها قد اغمي عليها من الصدمة , و لكن فجأة فتحت عيناها و وجدت ان كل شيء رجع كما كان
    و لكن شيء واحد لم يرجع الي طبيعته , هو هذا الكتاب, لم يرجع مثل الاول لكتاب عادي للحيوانات لكن اصبح اجندة حمراء مكتوب عليها :
    قائمة الموت
    يملكها القط الاسود
    و دهشت ثم فتحت الكتاب , و وجدت قائمة بأسامي متعددة و اخر اسم , رقم 112 وجدت لصدمتها اسمها يبدو كأنه مكتوب بالدم…….
    و دهشت ……..

    و كان مكتوب بجانب اسمها 114
    سألت راندا نفسها عن هذا الرقم الذي بجوار اسمها و خمنت انه يكون هذا الرقم لرقم صفحة ما في الاجندة
    و وجدت بالفعل اسفل كل ورقة في الاجندة رقم ….
    و قررت ان تفتح صفحة 114 فأخذت تبحث و تبحث…
    حتي وجدت الصفحة المقصودة ,,,,,
    و قرأت الاتي:
    سوف تقتل 18/8/1999
    و نظرت راندا الي النتيجة فهلاً انه نفس التاريخ .
    حسناً سوف تموت
    اخذت تصيح و تقول : لالالالالالا

    تكميلة الجزء: قصة القط الاسود

    ****
    و عندما نظرت راندا في النتيجة ادركت انه اليوم يوم موتها …
    فصرخت في رعب:" لالالالالالا"
    و لكن لم يسمعها احد في الشقة و ادركت انها كانت في عالم غير العالم المتواجد حولها ..
    و اذا كانت في نفس العالم الذي حولها كان اباها و امها قد سمعوا صوتها و جاءوا اليها …
    ادركت راندا ان الزمن يرجع الي الحاضر , و لكن كانت الحياة من حولها لا تشعر بها فكيف ….
    انها وجدت انها في عالم غير عالمها……
    و لكن فكرت راندا انها الان سجينة بيت الزمن ؟؟؟
    و هل هذا معقول….
    ******)*****
    و في عالم راندا, كانت امها و ابيها جالسين في الصالون و فجأة قالت ام راندا: اين راندا انا لم اسمع لها صوتاً منذ ان قلت انها اخذت كتاب الموسوعة العامة عن الحيوانات … "
    الاب: لا اعرف ربما نامت او شيء من هذا القبيل"
    الام:" حسناً سوف اصعد للأطمئنان عليها "
    الاب :"حسناً يأصعد معك , فأنا في غاية الرعب "
    الام :" حسناً هيا"
    و صعدوا سوياً للاطمئنان علي راندا و كانت مفاجأة ان وجدوها نائمة و تقول:"لالالالا يا امي "
    و كانت تلك هي اسطورة الزمن …..

    استغربت الام ثم قالت :" اين انتي لماذا لا ترد؟"
    الاب :" لا اعرف لقد قلت الف مرة ان ترجع الكتاب الي المكان المناسب "
    الام :" هل هذا وقت الكتاب"
    و اخذت تحاول ان تيقظ راندا التي كانت نائمة
    و لكن هل هل ماتت راندا ام انه مجرد كابوس مخيف؟؟؟

    و في عالم اخر كانت راندا موجودة ,تحمل كتاب قائمة الموت و هي في غاية الرعب , لقد تحول الزمن اللي كابوس لراندا…
    ***********
    و في العالم الحالي, ظهرت راندا من الحائط …..
    و دخلت و نامت في نفس الوضع التي تنام فيه راندا التي شوهدت من ابيها و امها ….

    انها

    ؟؟؟؟
    ,,.,.,
    …….

    انها……لعنة الموت
    كانت هذا الذي حدث شيء غريب فعلاً ….
    بالنسبة لراندا التي كانت تجلس في الفراش
    و كانت لا تصدق انها عادت الي عالمها الطبيعي
    لكنها ادركت انها كانت واهمة عندما قالت انها ممكن
    ان تحصل علي معلومات عن تلك القط الاسود اللون…………..
    لأنه له لعنة خاصة التي تحبس الانسان بين الزمن .؟..

    انها لعنة الموت الخاصة بتلك القط الاسود المخيف
    و قالت راندا في نفسها :"لو تخلصت من تلك الكتاب الخاص بالحيوانات لم تكون للقط
    ان يقدر علي فعل اي شيء لها …
    و بالفعل اعادت الكتاب الي المكتبة….
    و لكنها قابلت ابيها وامها الذان قالا لها:" لماذا لم تفوقي من النوم عندما حاولنا ان نوقظك
    لم تهتم راندا بما قالوا لكنها سألت :" هل تعرفي يا امي و ابي سيدة عجوز تدعي ناصرة ؟"
    الاب:" نعم , حسناً نعم انها كانت جارتنا ايام زمان لقد حاولت ان تشتري الارض الخاصة بأمك لكن لم ترضي امك بذلك لأن الارض كان يملكها اجداد امك "
    الام:"حسناً, حسناً هذا صحيح"
    و لكن سألت راندا:"امي هل بعد عرض السيدة ناصرة عليكي بيع الارض هل شعرتي انكي لا تردين ان تأكلي او لا تقدري علي النوم ؟"
    الام:"نعم, حسناً هذا صحيح لكن كيف عرفتي.؟"
    لم تدري راندا كيف ترد لكن كان تلك الاجابة كانت صدمة وقعت علي قلب
    راندا فتاة نذير الموت …..,.
    شعرت راندا ان هناك احد ما يعصر قلبها…..
    فما حدث لها عبر الزمن كان حقيقة و ليس مجرد وهم.؟؟؟
    *****

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.