تخطى إلى المحتوى

قصــــة الفردوس الاعــــلى 2024

  • بواسطة
قصــــة الفردوس الاعــــلى ..رواها النبي صلى الله عليه وسلم

صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
العصر بأصحابه ، ثم سبّحوا ، وحمدوا الله تعالى ، وكبّروا ، ثم سألوا الله تعالى
العافية في الدنيا ، وسألوه الجنة في الآخرة ، ولم يقم أحد منهم
فقد رأوا في وجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ابتسامة تُشيع في نفوسهم الاطمئنان ، وكأنه سمع منهم دعاءً سره
، فأراد أن يحدثهم ليسرّهم كذلك ،
فابتسموا له صلى الله عليه
وسلم ، ورنت إليه عيونهم وقلوبهم ينتظرون ما يقول
. قال : أراكم تسألون الله تعالى الجنة ، أفتعلمون ما فيها ؟قالوا : الله ورسوله أعلم .قال : قال
الله تعالى
: أعددت لعبادي ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت
، ولا خطر على قلب بشر
. اقرؤوا إن شئتم " فلا تعلم نفس ما أُخفيَ لهم من قرّة أعين
جزاء بما كانوا يعملون
" .
قالوا : فمن أول الداخلين إليها ؟.قال : أول
زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر
.قالوا
: ثمّ مَنْ ؛ يا رسول الله ؟ .قال : والذين على إثرهم كأشد كوكبٍ إضاءةً . قالوا : فما صفات هؤلاء وهؤلاء ؟. قال : قلوبهم تملؤها المحبة ، وكأنهم على قلب رجل
واحد ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، لا يبصقون فيه ، ولا يتمخّطون ، ولا يتغوّطون ،
آنيتُهم فيها الذهب ، أمشاطُهم من الذهب والفضّة ، يتبخرون بعود الصندل ، وعرَقـُهم
المسك الزكيّ الرائحة ، ولكل منهم زوجتان يُرى مُخّ سوقهما من وراء اللحم من
الحُسن ، يسبحون الله بُكرة وعشيّاً
قالوا : أهم كـُثـُرٌ ؛ يا رسول الله ؟.قال : سبع مئة ألف .
لا يدخل أولهم حتى يدخل
آخرهم
. فأبواب الجنة عريضة تضمّهم جميعاً ، يدخلون
بغير حساب
.قال عُكّاشة بن مِحصن : ادع اللهَ ؛ يا رسول الله أن أكون منهم . قال : أنت منهم . … فانتعشت
أوصال عُكّاشة ، وحمد الله وكبّر ، فليس من بشرى أفضل من هذه البشرى
.قالوا : فزدنا توضيحاً يا رسول الله .قال : إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلالها
مئة عام لا يقطعها
! ، واقرأوا إن شئتم " وظلٍّ ممدود " ولَقابُ قوسِ أحدكم في الجنة خير مما طلعت
عليه الشمس أو غربتْ ، وإن موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها
. قالوا : أمنازل المؤمنين فيها متساوية ؟.قال : لا ، إن أهل الجنة ينظرون إلى أهل الغرف من
فوقهم كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدريّ العالي في كبد السماء شرقاً وغرباً ، إن
مقام أهل الفردوس الأعلى عظيم عظيم
.
قالوا : لعل تلك المنازل تخص الأنبياء فقط ؟.قال : لا ، والذي نفسي بيده ! إنها منازل رجال آمنوا بالله ، وصدّقوا المرسلين .رفع المسلمون أيديَهم إلى السماء ، وقالت قلوبهم قبل ألسنتهم :اللهم ؛ يا ربنا :
أمنا بك إيماناً يزداد بك
يقيناً ، وصدّقنا رسولك الكريم ، فاكتبنا في أهل الفردوس الأعلى ، وارزقنا الغـُرف
في علـّيـّيـن
. آمين ، يا رب العالمين .
صحيح البخاري ج/ 4 كتاب بدء الخلق ، / باب ما جاء في صفة الجنة





* * * * *
الونشريس
***
منقول
    الونشريس

    بارك الله فيكي

    منورة

    الونشريس

    عليه الصلاة والسلام
    والله يجعلنا واياكِ والجميع في الفردوس الاعلى من الجنة
    الموضوع اجمل من رائع ربنا يهدينا كلنا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.