وهناك الكثير من الأفكار الخاطئة المتداولة حول هذا الموضوع، والتي تكون السبب في تحملنا آثار البثور خلال فترات طويلة. وفي ما يلي أبرز الحقائق بحسب مجلة "لها":
فقء البثور هو الطريقة الفضلى للتخلص منها: تعتبر هذه الفكرة من الأخطاء الشائعة، إذ ينصح كثيرون بفقء الحبوب لكي لا تبقى آثارها وتشفى بسرعة أكبر. إلا أن هذا ليس صحيحاً، خصوصاً أن ذلك يسبب تكاثر الجراثيم تحت الجلد ما يسبب المزيد من الاحمرار والألم والالتهاب. كما أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ظهور آثار دائمة للبثور.
يسبب تناول المقليات والشوكولاتة ظهور البثور: هذا ليس صحيحاً إذ أن تناول السكاكر أو قطعة من البيتزا لا يؤدي إلى ظهور البثور. بالرغم من ان ما نأكله ليس مسؤولاً عن ظهور البثور إلا أن هذا لا يعني أن نفرط في تناول الأطعمة المصنّعة. تناول الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب القليلة الدسم تؤمن صحة جيدة على كافة الاصعدة.
التوتر يسبب ظهور البثور: رغم أن التوتر الاستثنائي في مرحلة معينة قد يتسبب بزيادة الإفرازات الدهنية في البشرة، أن هذا لا يعني أن التوتر اليومي العادي يسبب ظهور البثور.
اسمرار البشرة ينظف الوجه من البثور: لا يفيد اسمرار البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس أبداً في تنظيفها من البثور. إلا انه عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، يخفي اسمرار البشرة احمرار البثور. رغم ذلك، سرعان ما تظهر البثور بوضوح عندما يزول الاسمرار. في المقابل، تسبب كثرة التعرّض لأشعة الشمس جفاف البشرة واحتراق الجلد إضافةً إلى ازدياد احتمال ظهور التجاعيد والإصابة بسرطان الجلد في عمر لاحق. لذلك، قبل الخروج، من الأفضل حماية البشرة بواسطة الكريم الواقي الذي يحتوي على درجة حماية spf 15 على الأقل.
يمكن التخلص من البثور بغسل الوجه بكثرة: يساعد غسل الوجه بانتظام في التخلص من خلايا البشرة الميتة والدهون الزائدة والأوساخ التي تتكدس على سطح الجلد. إلا أن الإفراط في غسل البشرة وفركها بشدة يمكن أن يتسبب بجفافها وبمشكلات أخرى ما يزيد مشكلة البثور حدةً. أما أفضل ما يمكن القيام به، فهو غسل الوجه برفق مرتين في اليوم على الأكثر بواسطة الصابون الناعم الخاص للبشرة أو بواسطة المنظف. بعد ذلك، يمكن تجفيف البشرة برفق بواسطة فوطة ناعمة. ومن الأفضل تجنب استعمال مقشر الوجه الذي يمكن أن يزيد مشكلة البثور حدةً.
يمكن استعمال المزيد من الأدوية لمعالجة مشكلة البثور: يسبب الإفراط في استعمال الأدوية حساسية البشرة وتوترها. وعند شراء دواء بناءً على نصيحة الطبيب، من الضروري التقيّد بالتعليمات، ومراجعة الطبيب في حال لم يظهر تحسناً خلال ثمانية أسابيع. الأهم، هو عدم استعمال أي دواء من تلقاء النفس، خصوصاً أن الإفراط في استعمال الأدوية يمكن أن يسبب آثاراً جانبية خطيرة.
مع تحياتى ليــــــــــــــــــــــــــــان
الله يعطيكـِ العآآفية
