هل تأملين أن يعاملك زوجك بمزيد من اللطف والحب والاحترام؟
إن كان الجواب نعم، فلديّ خبر جيد وآخر سيئ لك:
1-الخبر الجيّد: لديّ وصفة مضمونة النجاح.
2-الخبر السيء: الأمنيات وحدها لا تكفي. يجب أن تكوني مستعدة لتطبيق الوصفة التي سأطلعك عليها هنا.
لن أكرر على مسمعك كلاماً مبتذلاً وبالياً مثل "إن أردت أن يعاملك الآخرون بلطف فعليك أن تتعاملي معهم بلطف." هذا صحيح من حيث المبدأ لكن الحياة أكثر تعقيداً. لكل طرف في العلاقات التي تفتقر إلى اللطف روايته التي تتضمن الكثير من تبرير الذات ومن الاستياء اللذين ينبغي تجاوزهما.
عليكِ أن تتجاوزيهما فسيقضيان عليك إن لم تفعلي. تشير جانيس كيكولت غلاسر Janice Kiecolt-Glaser، مديرة قسم الناحية النفسية للصحة في كلية الطب في جامعة أوهايو إلى تأثير التفاعلات الزوجية على الجسم فتقول
: "نعرف أنّ الأزواج الذين يتعاملون بشكل شرير أو عدائي مع بعضهم البعض أثناء مناقشة أيّ خلاف يسجلون ارتفاعاً أكبر في هرمون الضغط النفسي وخللاً اكبر في جهاز المناعة نتيجة لذلك."
كيف يمكن أن نتجنّب أنماط الضغط النفسي والاستياء الشديدين ونستعيد اللطف والسلام؟
لنكن واضحين بشأن ما ينبغي ألا نفعله (لنسميها لائحة الممنوعات).
لن يحدث التغيير الايجابي:
بتمني التغيير.
لأنك تستحقين المزيد من اللطف والاحترام (على الرغم من أنك تستحقين ذلك).
لأنك تطلبين ذلك (ستحصلين على الأرجح على رد فعل دفاعي).
بالغضب – سيأتي هذا بعكس النتائج المرجوة.
بالتماس اللطف. إذا التمست فستحصدين على الأرجح الشفقة وليس الاحترام.
بالشكوى (لأيّ شخص).
بعدم تغيير أيّ شيء مما اعتدت أن تفعليه.
تجدين في ما يلي الطريقة التي تنجح والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل. احرصي على قراءة كل ما سيرد بعناية.