لأن عسر الجماع يعكر صوف حياتك الزوجية، و يجعلك تعيشين مأساة حقيقية رفقة زوجك، فهذا يوجب عليك إيجاد حلول استعجاليه، للتخلص من الآلام التي قد تهدد مصير علاقتك الزوجية
و لقد تعرفنا في الموضوع السابق، على أهم مسببات عسر الجماع عند الزوجة، و انطلاقا من هذه الأسباب يكمن العلاج. من الأسباب التي ذكرناها سابقا، هي قلة الإفرازات المهبلية، و هناك بعض الحالات التي تكون فيها الإفرازات قليلة جدا، وهي عدم استعداد المرأة نفسيا لممارسة الجنس، قصر وقت المداعبات و هنا يكون العلاج بيدي الزوج، الذي يجب عليه تفهم الحالة النفسية للزوجة، كما أن ممارسة الجنس تتطلب موافقة الاثنين، و القيام بالممارسة الجنسية دون رضا كامل من الزوجة، سيسبب لها بالتأكيد آلام حادة. و تعتبر الالتهابات المهبلية سببا من أسباب شعور المرأة بالألم أثناء الممارسة الجنسية، في هذه الحالة سيكون من الضروري على المرأة زيارة الطبيب المختص لوصف مضادات حيوية، تساعدها على التخلص من هذه الالتهابات حتى تستطيع ممارسة حياتها الجنسية الطبيعية، و تختلف علاجات الالتهابات، باختلاف البكتيريا المسببة له، فالالتهاب الذي تسببه الفطريات مثلا، يحتم على الطبيب المعالج وصف مضادات حيوية لعلاج الفطريات، أما الالتهابات التي تسببها البكتيريا، فهذا النوع من الالتهابات توصف لها مضادات حيوية لعلاج البكتيريا. و عموما فالعلاج يختلف حسب نوع الطفيليات المسببة للالتهاب الذي يختلف باختلاف المرض، و في بعض الحالات يكون على الطبيب استدعاء الزوج أيضا لوصف أدوية له، باعتباره شريكا للزوجة، و قد يكون هو السبب في انتقال بعض الأنواع من البكتيريا. و إن كان عسر الجماع نتيجة لضمور المهبل بسبب دخول المرأة سن اليأس، سيقوم الطبيب بوصف أدوية الأستروجين تحت مراقبة طبية كاملة، و بعض الدهانات الموضعية التي ستستعملها المرأة للتخلص من جفاف المهبل. كما لا ننسى أن الالتهابات المجاري البولية قد تكون سببا من أسباب الإصابة بعسر الجماع، و هنا سيصف الطبيب بعض الأدوية التي ستساعدك على معالجة هذا الالتهاب. و تعتبر الوقاية كالعناية بالنظافة اليومية و تغيير الملابس الداخلية، من أهم ما يجب على المرأة القيام به، لتقي نفسها من البكتيريا و الطفيليات التي قد تسبب لها التهابات مهبلية تكون السبب في عدم استمتاعها أثناء ممارسة الجنس، و لا تنسي أن المتعة الجنسية التي ستحصلين عليها مع زوجك، تستحق منك أن تبحثي على علاجات في أسرع وقت ممكن حتى تعيشي الحياة بكاملها.